الحلم تحول إلى حقيقة، والخطة تحولت إلى تنفيذ، والنقطة على الخارطة تحولت إلى علم، والصحراء تحولت إلى فضاء، والأفضل قادم بإذن الله، تلك هي سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل بهدوء، وتبهرنا دوماً في نتائج أحلامها لا ترضى بالسكون والاكتفاء بل تعيش في دينامكية الحياة من أجل الحياة والعطاء والصفوف الأولى، وهزاع المنصوري صورة حية في «أكون وأكون» ليس من أجل وطن واحد فقط بل من أجل وطننا العربي أجمع.
هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، وثاني رائد فضاء خليجي، وثالث رائد فضاء عربي، يغزو الفضاء، ويحقق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وحلم الكثيرين من الوطن العربي، وهذه رسالة تقرأ واضحة بأن الفضاء لم يعد حكراً على دول معينة بل ستصبح دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الآن منافساً جديداً في الفضاء ولن ترضى إلا بالمركز الأول والصفوف الأولى، فالإيمان بما تملك الدولة من إمكانيات هي أول خطوة لتحقيق أي حلم، فالمستحيل مجرد سحابة عقيمة تقف أمام المهمات يمكن أن تتلاشى باليقين وبالإرادة وبالخطوة الأولى.
انطلاق أول رائد فضاء إماراتي للفضاء فخر لنا أيضاً، ليس فخراً للشعب الإماراتي فحسب، وإنما يسعدنا بأن نشاطر إخواننا في دولة الإمارات هذا الفرح، وهذا الفخر وهذا الاعتزاز لأننا دولة واحدة أثبتنا للعالم وعلى مدار السنوات الماضية بأننا معاً في اليسر والعسر، نفرح معاً، ونتشاطر الأحزان معاً، ونعقد العزم معاً، في مواجهة التحديات، لأننا نعيش في خندق واحد ومصيرنا مشترك، ربما تفصلنا الحدود الجغرافية، ولكن لا حدود في روابط الأخوة والنسب والدم الواحد، فالإمارات هي البحرين، والبحرين هي الإمارات، ومثلما يمثل المغفور له الشيخ زايد رحمه الله للشعب الإماراتي، المعلم الأول والقدوة الطيبة فنحن نراه رحمه الله كما يراه شعبه ولا يزال في قلوبنا حياً معطاء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت بالعزيمة والإصرار والعمل أن تحول الصحراء إلى مدن عالمية عصرية تحلم شعوب العالم بها، لا تكتفي بما لديها من تقدم وتطور وإنما تسعى لأن لا تستكين فالاستمرارية في أن تكون دوماً في المركز الأول هي سمة للوجود والتميز، أن نستمر بالعيش من أجل البناء خير من أن نعيش على ما بناه الأجداد فقط ونتحسر على تلك الأيام وعلى مجد تغطى بالتراب ووهن بنيانه.
أول رائد فضاء إماراتي يولد لدي الأمل والطموح بأول رائد فضاء بحريني يقودنا إلى الفرح ويسعد أهل الإمارات بفرحنا كما نحن اليوم فخورون بإنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء، وللأمانة أنا متأكدة من أن مملكة البحرين سيكون لها شأن في مجال الفضاء مدركة بأن الشباب البحريني قدوة لشباب العالم وسنعيش الفرح معاً في انطلاق رائد بحريني للفضاء.
هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، وثاني رائد فضاء خليجي، وثالث رائد فضاء عربي، يغزو الفضاء، ويحقق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وحلم الكثيرين من الوطن العربي، وهذه رسالة تقرأ واضحة بأن الفضاء لم يعد حكراً على دول معينة بل ستصبح دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الآن منافساً جديداً في الفضاء ولن ترضى إلا بالمركز الأول والصفوف الأولى، فالإيمان بما تملك الدولة من إمكانيات هي أول خطوة لتحقيق أي حلم، فالمستحيل مجرد سحابة عقيمة تقف أمام المهمات يمكن أن تتلاشى باليقين وبالإرادة وبالخطوة الأولى.
انطلاق أول رائد فضاء إماراتي للفضاء فخر لنا أيضاً، ليس فخراً للشعب الإماراتي فحسب، وإنما يسعدنا بأن نشاطر إخواننا في دولة الإمارات هذا الفرح، وهذا الفخر وهذا الاعتزاز لأننا دولة واحدة أثبتنا للعالم وعلى مدار السنوات الماضية بأننا معاً في اليسر والعسر، نفرح معاً، ونتشاطر الأحزان معاً، ونعقد العزم معاً، في مواجهة التحديات، لأننا نعيش في خندق واحد ومصيرنا مشترك، ربما تفصلنا الحدود الجغرافية، ولكن لا حدود في روابط الأخوة والنسب والدم الواحد، فالإمارات هي البحرين، والبحرين هي الإمارات، ومثلما يمثل المغفور له الشيخ زايد رحمه الله للشعب الإماراتي، المعلم الأول والقدوة الطيبة فنحن نراه رحمه الله كما يراه شعبه ولا يزال في قلوبنا حياً معطاء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت بالعزيمة والإصرار والعمل أن تحول الصحراء إلى مدن عالمية عصرية تحلم شعوب العالم بها، لا تكتفي بما لديها من تقدم وتطور وإنما تسعى لأن لا تستكين فالاستمرارية في أن تكون دوماً في المركز الأول هي سمة للوجود والتميز، أن نستمر بالعيش من أجل البناء خير من أن نعيش على ما بناه الأجداد فقط ونتحسر على تلك الأيام وعلى مجد تغطى بالتراب ووهن بنيانه.
أول رائد فضاء إماراتي يولد لدي الأمل والطموح بأول رائد فضاء بحريني يقودنا إلى الفرح ويسعد أهل الإمارات بفرحنا كما نحن اليوم فخورون بإنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء، وللأمانة أنا متأكدة من أن مملكة البحرين سيكون لها شأن في مجال الفضاء مدركة بأن الشباب البحريني قدوة لشباب العالم وسنعيش الفرح معاً في انطلاق رائد بحريني للفضاء.
