أؤمن تمام الإيمان بأن أي قطاع حكومي هو ملك للدولة وليس ملكاً لأشخاص، الوزارات يعتلي اسمها اسم مملكة البحرين وشعارها وليست معنونة باسم الوزير الفلاني أو المسؤول العلاني، وكذلك الهيئات وحتى الإدارات، وفي التعريف الصحيح كل شخص يعمل فيها هو موظف، سواء كان وزيراً أم مراسلاً، وله واجبات يؤديها للدولة عبر خدمته في هذا القطاع.
لكن في هذه القطاعات يحصل كثير من التجاوزات والمخالفات والأخطاء، وفي بعض القطاعات مسؤولون باختلاف تراتيبيتهم يتصرفون فيها وكأنهم يتصرفون في بيوتهم، هناك ظلم للموظفين، هناك تحيز وتميز، وهناك سوء إدارة، وكلها أمور أؤمن أشد الإيمان بأن قادة البلد لا يقبلون بها على الإطلاق، إذ القناعة بأن المسؤول حينما تتم توليته على قطاع يكون مؤتمناً عليه، حريصاً ألا يستغله أو يأخذ نفوذ وقوة المركز ذريعة ليلعب في المكان على هواه.
نحتاج أن نشجع الناس على الحديث بكل شجاعة وصدق وجرأة عن أية تجاوزات يرونها تحصل في مواقع عملهم، سواء عبر «خط الفساد» أو إنشاء خط معني بالتجاوزات الإدارية حتى لو كان مربوطاً بديوان الرقابة المالية أو أية جهة مهمتها محاربة الأخطاء في البلد.
هناك كثير من المواطنين الذين يعملون في القطاع العام يتصلون بالصحافة ويكلمون كتاب الأعمدة للتبليغ عن تجاوزات وتصرفات خاطئة وأخطاء إدارية فادحة، وهنا حينما تتأكد الصحافة عبر وجود الأدلة والإثباتات تقوم بالكتابة وفضح هذه الممارسات وكثير من الأمور تلقى تجاوباً من بعض المسؤولين، ولدينا حالات بالفعل تم اتخاذ فيها إجراءات.
لكن الفكرة معنية بدفع المواطن للقيام بدوره المسؤول في موقع عمله، واليوم أحوج ما لدينا هو تشجيع المواطن على كشف الفساد والأخطاء وإيصالها لجهات أعلى في الصلاحية من القطاع الذي يعمل فيه، إذ أيضاً للأسف بعض القطاعات لديها لجان تحقيق ولجان للجزاءات، لكن للأسف بعضها يعمل لحماية المسؤولين والتغطية عليهم بدلاً من محاسبتهم وإيقاف تجاوزاتهم عند حدها.
كلامنا يوجه لأصحاب الضمائر من كبار المسؤولين، هناك ممن يتصرف وكأنه فوق القانون وكأنه الحاكم الآمر الناهي في القطاع ويتصرف مع من يقف له وينتقد أخطاءه ويبين تجاوزاته ويذكره بأنه موظف حاله حاله، يتصرف معه بانتقام فاضح وتضييق وكأن لا أحد فوقه يردعه ويقومه ويصحح تصرفاته.
نريد للناس أن تتكلم بحرية، أن تنتقد، أن تكشف الأخطاء بالأدلة، مثلما يفعل ديوان الرقابة، أن تدافع عن الدولة بوقف التجاوزات، لكن هل بالفعل نحن نوفر لهم الحماية وندرأ عنهم الضرر وانتقام بعض ميتي الضمائر وضعاف النفوس من مسؤولين نسوا أنهم موظفون واعتبروا القطاع أملاكاً خاصة لهم؟!
دعوا الناس تتكلم واحموا من يأتيكم بإثبات ودليل، وأوقفوا كل المتجاوزين والفاسدين حينها نصلح قطاعاتنا وننظفها من كل درن وفساد، وحينها ينصلح حال البلد ويوضع الأكفاء والأمناء المخلصون في مواقع المسؤولية.
{{ article.visit_count }}
لكن في هذه القطاعات يحصل كثير من التجاوزات والمخالفات والأخطاء، وفي بعض القطاعات مسؤولون باختلاف تراتيبيتهم يتصرفون فيها وكأنهم يتصرفون في بيوتهم، هناك ظلم للموظفين، هناك تحيز وتميز، وهناك سوء إدارة، وكلها أمور أؤمن أشد الإيمان بأن قادة البلد لا يقبلون بها على الإطلاق، إذ القناعة بأن المسؤول حينما تتم توليته على قطاع يكون مؤتمناً عليه، حريصاً ألا يستغله أو يأخذ نفوذ وقوة المركز ذريعة ليلعب في المكان على هواه.
نحتاج أن نشجع الناس على الحديث بكل شجاعة وصدق وجرأة عن أية تجاوزات يرونها تحصل في مواقع عملهم، سواء عبر «خط الفساد» أو إنشاء خط معني بالتجاوزات الإدارية حتى لو كان مربوطاً بديوان الرقابة المالية أو أية جهة مهمتها محاربة الأخطاء في البلد.
هناك كثير من المواطنين الذين يعملون في القطاع العام يتصلون بالصحافة ويكلمون كتاب الأعمدة للتبليغ عن تجاوزات وتصرفات خاطئة وأخطاء إدارية فادحة، وهنا حينما تتأكد الصحافة عبر وجود الأدلة والإثباتات تقوم بالكتابة وفضح هذه الممارسات وكثير من الأمور تلقى تجاوباً من بعض المسؤولين، ولدينا حالات بالفعل تم اتخاذ فيها إجراءات.
لكن الفكرة معنية بدفع المواطن للقيام بدوره المسؤول في موقع عمله، واليوم أحوج ما لدينا هو تشجيع المواطن على كشف الفساد والأخطاء وإيصالها لجهات أعلى في الصلاحية من القطاع الذي يعمل فيه، إذ أيضاً للأسف بعض القطاعات لديها لجان تحقيق ولجان للجزاءات، لكن للأسف بعضها يعمل لحماية المسؤولين والتغطية عليهم بدلاً من محاسبتهم وإيقاف تجاوزاتهم عند حدها.
كلامنا يوجه لأصحاب الضمائر من كبار المسؤولين، هناك ممن يتصرف وكأنه فوق القانون وكأنه الحاكم الآمر الناهي في القطاع ويتصرف مع من يقف له وينتقد أخطاءه ويبين تجاوزاته ويذكره بأنه موظف حاله حاله، يتصرف معه بانتقام فاضح وتضييق وكأن لا أحد فوقه يردعه ويقومه ويصحح تصرفاته.
نريد للناس أن تتكلم بحرية، أن تنتقد، أن تكشف الأخطاء بالأدلة، مثلما يفعل ديوان الرقابة، أن تدافع عن الدولة بوقف التجاوزات، لكن هل بالفعل نحن نوفر لهم الحماية وندرأ عنهم الضرر وانتقام بعض ميتي الضمائر وضعاف النفوس من مسؤولين نسوا أنهم موظفون واعتبروا القطاع أملاكاً خاصة لهم؟!
دعوا الناس تتكلم واحموا من يأتيكم بإثبات ودليل، وأوقفوا كل المتجاوزين والفاسدين حينها نصلح قطاعاتنا وننظفها من كل درن وفساد، وحينها ينصلح حال البلد ويوضع الأكفاء والأمناء المخلصون في مواقع المسؤولية.