عندما يتساءل الغيورون على الوطن العربي عن السبب الحقيقي وراء سياسة قناة «الفتنة»، «الخنزيرة» من إشاعة الفوضى ونشر الفتنة في الوطن العربي، ندرك أنها تستهدف الشعوب العربية المؤثرة في العالم والدول التي تتسابق نحو النجاح والتطور، لتعكس من خلال الفتنة الضغينة التي تعتريها لهدم شعوب العرب وإثارة الفوضى، فمن يقف وراء قناة الفتنة ليسوا إعلاميين مستقلين ينشدون الموضوعية والحيادية، وإنما من يقف وراءها هو نظام الحمدين برؤية سياسية وبأسلوب عسكري، ففي أكثر من مناسبة صرح تنظيم الحمدين بدعمه للقناة وتمويله بالملايين لتقف بوضوح ضد الوحدة العربية وتطورها، وتتضح الرؤية للعالم وللمشككين أيضاً بأن تفكيك الدول وسقوطها هدف استراتيجي منذ إنشاء هذه القناة.
التساؤل الذي يدور في الأذهان دائماً، هو لماذا سميت قناة الفتنة بـ«الجزيرة» رغم أن دولة قطر ليست بجزيرة؟ علماً بأن أغلب المحطات الإخبارية العالمية تحمل حروفاً مختصرة لأسماء قنواتهم، فلماذا سميت الجزيرة بـ«الجزيرة»؟ فلطالما كنت أفسر التسمية وأربطها بعدائية النظام القطري للشعب البحريني، كون البحرين جزيرة بلا منازع، وأحياناً أنسب التسمية لجزر حوار التي أثبتت المحكمة الدولية بأنها تابعة لمملكة البحرين، بعد أن خسرت قطر المعركة عندما قامت الأخيرة بتزوير وثائق رسمية قدمتها الحكومة القطرية للمحكمة الدولية تنسب أحقيتها للجزر، وأحياناً كنت أتساءل، هل جاءت التسمية أبعد من جزر حوار ومملكة البحرين؟ فالجزيرة المقصودة هنا هي الجزيرة العربية التي يحاول النظام القطري، ومن خلال قناة الفتنة، تفكيك الوطن العربي من أجل شرق أوسط جديد بتحالف قديم مع العدو الصهيوني.
أنا مستعدة أن أصدق كل تقارير قناة «الجزيرة» في حال أنها أنتجت ونشرت تقريراً تلفزيونياً عن المعارضة القطرية، وعن عناصر الإرهاب الذين يؤويهم نظام الحمدين، وعن الانقلابات التي شهدها نظام الحكم في قطر، فإذا كانت هذه القناة هي قناة الحقيقة، عليها أن تتمتع بالشفافية والحيادية، لأن قطر ليست بالمدينة الفاضلة وحكامها ليسوا سوى سماسرة ينشدون بيع الوطن العربي بأي ثمن.
ولاتزال هذه القناة تثير الجدل حول تقاريرها المشبوهة في حق جمهورية مصر العربية، فمصر لاتزال العقبة التي تسعى قطر لإزالتها مهما كلف الأمر، خصوصاً بعد وفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي، فلطالما حلمت قناة الفتنة بأن تقزم أمجاد مصر ودورها الريادي بين أوساط الدول العربية، فالفتنة التي تستهدفها هذه القناة ليست الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإنما تستهدف وحدة مصر وكيان مصر ومكتسباتها التي تندس مع كل زوبعة تشنها هذه القناة باسم الحرية والرأي الآخر، هذه القناة حقودة على البحرين منذ أمد بعيد، حقودة على السعودية والإمارات وعلى مصر وعلى الوطن العربي، والحقد انتشر في كيانها وفاحت رائحتها النتنة في كل مشروع يهدف إلى تفكيك بلد آمن ومستقر. فكيف يعيش المرتزقة منهم ما لم يقُد زعماؤها قضايا باطلة في حق شعوب العرب، ومصر نموذج واضح لهذه الفتنة؟!
{{ article.visit_count }}
التساؤل الذي يدور في الأذهان دائماً، هو لماذا سميت قناة الفتنة بـ«الجزيرة» رغم أن دولة قطر ليست بجزيرة؟ علماً بأن أغلب المحطات الإخبارية العالمية تحمل حروفاً مختصرة لأسماء قنواتهم، فلماذا سميت الجزيرة بـ«الجزيرة»؟ فلطالما كنت أفسر التسمية وأربطها بعدائية النظام القطري للشعب البحريني، كون البحرين جزيرة بلا منازع، وأحياناً أنسب التسمية لجزر حوار التي أثبتت المحكمة الدولية بأنها تابعة لمملكة البحرين، بعد أن خسرت قطر المعركة عندما قامت الأخيرة بتزوير وثائق رسمية قدمتها الحكومة القطرية للمحكمة الدولية تنسب أحقيتها للجزر، وأحياناً كنت أتساءل، هل جاءت التسمية أبعد من جزر حوار ومملكة البحرين؟ فالجزيرة المقصودة هنا هي الجزيرة العربية التي يحاول النظام القطري، ومن خلال قناة الفتنة، تفكيك الوطن العربي من أجل شرق أوسط جديد بتحالف قديم مع العدو الصهيوني.
أنا مستعدة أن أصدق كل تقارير قناة «الجزيرة» في حال أنها أنتجت ونشرت تقريراً تلفزيونياً عن المعارضة القطرية، وعن عناصر الإرهاب الذين يؤويهم نظام الحمدين، وعن الانقلابات التي شهدها نظام الحكم في قطر، فإذا كانت هذه القناة هي قناة الحقيقة، عليها أن تتمتع بالشفافية والحيادية، لأن قطر ليست بالمدينة الفاضلة وحكامها ليسوا سوى سماسرة ينشدون بيع الوطن العربي بأي ثمن.
ولاتزال هذه القناة تثير الجدل حول تقاريرها المشبوهة في حق جمهورية مصر العربية، فمصر لاتزال العقبة التي تسعى قطر لإزالتها مهما كلف الأمر، خصوصاً بعد وفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي، فلطالما حلمت قناة الفتنة بأن تقزم أمجاد مصر ودورها الريادي بين أوساط الدول العربية، فالفتنة التي تستهدفها هذه القناة ليست الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإنما تستهدف وحدة مصر وكيان مصر ومكتسباتها التي تندس مع كل زوبعة تشنها هذه القناة باسم الحرية والرأي الآخر، هذه القناة حقودة على البحرين منذ أمد بعيد، حقودة على السعودية والإمارات وعلى مصر وعلى الوطن العربي، والحقد انتشر في كيانها وفاحت رائحتها النتنة في كل مشروع يهدف إلى تفكيك بلد آمن ومستقر. فكيف يعيش المرتزقة منهم ما لم يقُد زعماؤها قضايا باطلة في حق شعوب العرب، ومصر نموذج واضح لهذه الفتنة؟!