تماما مثلما فعل أولئك الذين اختاروا الخارج موئلاً وقرروا أن مهمتهم هي الشحن والتحريض واعتبروا ذلك نضالاً فظلوا يطلبون من البسطاء هنا أن يخرجوا إلى الشوارع ويثيروا الفوضى ويقوموا بأعمال التخريب، مثله تماماً يفعل اليوم أولئك الذين اختاروا تركيا موئلاً وقرروا أن مهمتهم تنحصر في الشحن والتحريض والطلب من بسطاء المصريين النزول إلى الشوارع ومواجهة رجال الأمن. أولئك اعتقدوا أنهم بهذا الفعل يمكنهم إسقاط النظام هنا، وهؤلاء يعتقدون أنهم بهذا الفعل يمكنهم إسقاط النظام في مصر. أولئك فشلوا وسيفشل هؤلاء أيضاً. أما الأسباب فعديدة ولكن منها أنهم اختاروا لأنفسهم الخانة السهلة وطلبوا من الآخرين تحمل ما قد يأتيهم بسبب تجاوزاتهم. ومنها أيضاً أنهم طلبوا ويطلبون من العامة القيام بذلك ويستثنون أهاليهم والمقربين منهم، وهذه حقيقة عليهم الاعتراف بها، ودليلها أن أحداً لم يسمع بأن أحداً من المحسوبين عليهم قد حدث له سوء... هنا أو هناك.
الدور الذي يقوم به المحرضون من الخارج سهل يسير، والأكيد أنهم لو كانوا في الداخل لما خرجوا إلى الشوارع ولما فعلوا شيئاً من الذي يدعون الآخرين إليه ويشحنونهم كي يقوموا به. ليس أسهل من أن تشحن الآخرين وتحرضهم، يكفي للقيام بذلك ترديد بعض الشعارات وإثارة العواطف وتصوير عملية إسقاط النظام بأنها أسهل من شرب الماء. هذا ما فعله أولئك وفشلوا، وهذا ما يفعله اليوم في الخارج الممثل والمقاول المصري الهارب محمد علي والإعلامي معتز مطر وآخرون حصلوا على كل ما يحتاجونه من تركيا وقطر وإيران وصار بيدهم عدد من الفضائيات مثل «الشرق»، و»مكملين»... وطبعاً «الجزيرة» وتوابعها.
ما فعله أولئك في البحرين في السنوات الثماني الماضية يجعل الشعب البحريني -وليس الحكومة فقط- يقف إلى جانب الحكم في مصر ويؤازره، فشعب البحرين اكتشف ما ينبغي أن يكتشفه الآن الشعب المصري، ويتمنى ألا يعاني هذا الشعب مثل ما عانى بسبب أولئك الذين هربوا من الواجب واختاروا الشحن والتحريض واعتبروا ما يقومون به نضالاً وقالوا إنهم في ثورة وإن النصر آتٍ لا محالة!
ليس البحرين وحدها التي تقف اليوم إلى جانب مصر وإنما كل البلاد والشعوب العربية باستثناء قطر، وللدقة ينبغي التأكيد على أن المقصود بقطر هو النظام الحاكم فيها وليس الشعب القطري الذي يدرك جيداً ما يراد بمصر ورأى بنفسه كيف سعى أولئك إلى إحداث الفوضى في البحرين.
الجميع مع الحكم في مصر، والجميع مع الشعب المصري، والجميع ضد ذلك البعض الذي من الواضح أنه ينفذ التوجيهات التي يصدرها «أرابيبه» في تركيا وقطر وإيران والذين من الواضح أيضاً أنهم قدروا أنه حان الوقت لإحداث الفوضى في مصر بغية السيطرة عليها وإقامة الدولة التي يحلم بها أردوغان ومن صار في جيبه، حيث السيطرة على مصر والتحكم في مقدراتها يعني سهولة إضعاف بقية الدول العربية والسيطرة عليها.
الحكم في مصر واعٍ لكل هذا، والرئيس عبدالفتاح السيسي شرح ما يراد لمصر وللأمة العربية في مناسبات عديدة، والدول العربية أيضاً، وكذلك الشعوب العربية، واعية لهذا وتعرف جيداً المراد من كل الذي يحدث حالياً في مصر. لهذا فإن الجميع يقف إلى جانب مصر وينحاز إلى موقف الرئيس السيسي ويؤيده ويدعمه ولا يتردد عن فضح أولئك الذين يستغلون بسطاء المصريين ويدفعونهم إلى الخروج إلى الشوارع والتصادم مع رجال الأمن بينما هم يتمتعون بالأمان وبكل ما يقولون إن الشعب المصري لا يتمتع به.
ما قدمته وتقدمه مصر السيسي للأمة العربية يجعل الدول العربية كلها تقف إلى جانبه وتقول «يسقط المتآمرون على مصر».
الدور الذي يقوم به المحرضون من الخارج سهل يسير، والأكيد أنهم لو كانوا في الداخل لما خرجوا إلى الشوارع ولما فعلوا شيئاً من الذي يدعون الآخرين إليه ويشحنونهم كي يقوموا به. ليس أسهل من أن تشحن الآخرين وتحرضهم، يكفي للقيام بذلك ترديد بعض الشعارات وإثارة العواطف وتصوير عملية إسقاط النظام بأنها أسهل من شرب الماء. هذا ما فعله أولئك وفشلوا، وهذا ما يفعله اليوم في الخارج الممثل والمقاول المصري الهارب محمد علي والإعلامي معتز مطر وآخرون حصلوا على كل ما يحتاجونه من تركيا وقطر وإيران وصار بيدهم عدد من الفضائيات مثل «الشرق»، و»مكملين»... وطبعاً «الجزيرة» وتوابعها.
ما فعله أولئك في البحرين في السنوات الثماني الماضية يجعل الشعب البحريني -وليس الحكومة فقط- يقف إلى جانب الحكم في مصر ويؤازره، فشعب البحرين اكتشف ما ينبغي أن يكتشفه الآن الشعب المصري، ويتمنى ألا يعاني هذا الشعب مثل ما عانى بسبب أولئك الذين هربوا من الواجب واختاروا الشحن والتحريض واعتبروا ما يقومون به نضالاً وقالوا إنهم في ثورة وإن النصر آتٍ لا محالة!
ليس البحرين وحدها التي تقف اليوم إلى جانب مصر وإنما كل البلاد والشعوب العربية باستثناء قطر، وللدقة ينبغي التأكيد على أن المقصود بقطر هو النظام الحاكم فيها وليس الشعب القطري الذي يدرك جيداً ما يراد بمصر ورأى بنفسه كيف سعى أولئك إلى إحداث الفوضى في البحرين.
الجميع مع الحكم في مصر، والجميع مع الشعب المصري، والجميع ضد ذلك البعض الذي من الواضح أنه ينفذ التوجيهات التي يصدرها «أرابيبه» في تركيا وقطر وإيران والذين من الواضح أيضاً أنهم قدروا أنه حان الوقت لإحداث الفوضى في مصر بغية السيطرة عليها وإقامة الدولة التي يحلم بها أردوغان ومن صار في جيبه، حيث السيطرة على مصر والتحكم في مقدراتها يعني سهولة إضعاف بقية الدول العربية والسيطرة عليها.
الحكم في مصر واعٍ لكل هذا، والرئيس عبدالفتاح السيسي شرح ما يراد لمصر وللأمة العربية في مناسبات عديدة، والدول العربية أيضاً، وكذلك الشعوب العربية، واعية لهذا وتعرف جيداً المراد من كل الذي يحدث حالياً في مصر. لهذا فإن الجميع يقف إلى جانب مصر وينحاز إلى موقف الرئيس السيسي ويؤيده ويدعمه ولا يتردد عن فضح أولئك الذين يستغلون بسطاء المصريين ويدفعونهم إلى الخروج إلى الشوارع والتصادم مع رجال الأمن بينما هم يتمتعون بالأمان وبكل ما يقولون إن الشعب المصري لا يتمتع به.
ما قدمته وتقدمه مصر السيسي للأمة العربية يجعل الدول العربية كلها تقف إلى جانبه وتقول «يسقط المتآمرون على مصر».