عشاق وعملاء إيران يتباكون على العراق!
قمة الهرطقة والمهزلة تصدر ممن يدعون أنهم من الحريات وحقوق الإنسان، من هؤلاء الذين بعض من عناصر ابتلينا بهم في البحرين، وكانوا أدوات تنفذ المخططات والأجندات الإيرانية.
ولماذا تزعلون حينما ينتفض الشعب العراقي الشقيق ضد هذا الاحتلال الظاهر لبلاده، ضد تغلغل الفيروس الإيراني في أوردة بلد عربي عريق، كانت له وقفاته التاريخية ضد نظام الملالي الطامع في عروبة الخليج، وطمس هويتنا وتهديدنا من الشمال؟!
هؤلاء ينزعجون من أي شيء فيه انتصار عربي على الطامع الفارسي، رغم أنهم عرب، ورغم أنهم يعرفون بأنهم ليسوا سوى «خدم» لدى إيران، وأدوات تستخدم ثم ترمى عند قدمي المرشد الخامنئي، لكنها «الكراهية» المتأصلة فيهم ضد «الحرية العربية» وضد «الأنظمة العربية» التي يريدون استبدالها والجلوس على كراسيها، ظناً منهم بأن الطريق لتحقيق أحلامهم لا يأتي إلا عبر مساعدة النظام الإيراني، في غباء صريح تجاه فهم المشهد الصريح، إذ إيران لن تقف وراءك بالدعم والأسلحة وقنواتها الإعلامية لأجل «سواد عيونك»، هي ستدعمك لتحارب عنها بالوكالة، ثم إذا نجحت ستتحول لخادم عندها، وستأتي هي لتسيطر على الوضع، مثلما فعلت في العراق.
النظام السيئ للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سلم العراق على طبق من ذهب لخامنئي، وفوق ذلك كـ»هدية» من أسوأ رئيس أمريكي للنظام الذي يصف بلاده بأنها «الشيطان الأكبر»، هدية تتمثل بإرسال مليارات الدولارات التي تملكها إيران والمجمدة منذ أيام الخميني، سلمها لهم هذا «الأوباما» فوق صفقة العراق.
اليوم إن كانت من ثورة تستعر في العراق، فهي يجب أن تكون ثورة ليست فقط ضد ملفات معيشية، ليست ضد الفساد ولا المشاكل الاجتماعية، بل ثورة ضد احتلال إيراني صريح، ثورة ضد كتيبة عملاء واستغلاليين نهبوا أموال العراق، وسلبوا خيراته، وقبلوا بأن يتحول العراق ذليلاً في أرضه، وهو الذي عاش معتزاً بعروبته وبتصديه للأطماع الإيرانية في ساحة الحرب قبل أي ساحة.
من يتباكى على العراق لأجل عيون إيران، هؤلاء لا رد عليهم سوى «قبحكم الله» يا من بعتم عروبتكم في سوق النخاسة المجوسي، العراق الذي حينما تضعضع أصابتنا جميعاً قلاقل أمنية من الشمال، لأن العدو الصريح ابتلع أرضاً كانت تمثل له شوكة، ووضع عملاء له من بائعي الانتماء والولاء، وأطلق يدهم لسرقة العراق ونهب أهله مثلما يفعل المالكي وفعل كثيرون قبله.
العراق لابد أن يتطهر من الاحتلال الإيراني، لابد وأن تندحر صفوف العملاء، ويقضى على الجماعات الإرهابية وجماعات قطاع الطرق المدعومة من إيران، وهنا لابد للعراقيين أن يتحدوا خلف شعار «الحرية»، الحرية من المعتدى الآثم السارق لأراضيهم وأموالهم وخيراتهم، الحرية من نظام إيراني كاره للعروبة، أطماعه تمتد لما بعد العراق وأكثر، ولن يهمه إن كان هذا عراقياً شيعياً أو سنياً، تهمه مصلحته فقط.
نريد للعراق أن يرجع قوياً كما كان، يوم كانت إيران تضع ألف حساب قبل استهداف دولنا ومنطقتنا، لأن جبهة الشمال كانت عصية عليها وصعبة المنال.
قمة الهرطقة والمهزلة تصدر ممن يدعون أنهم من الحريات وحقوق الإنسان، من هؤلاء الذين بعض من عناصر ابتلينا بهم في البحرين، وكانوا أدوات تنفذ المخططات والأجندات الإيرانية.
ولماذا تزعلون حينما ينتفض الشعب العراقي الشقيق ضد هذا الاحتلال الظاهر لبلاده، ضد تغلغل الفيروس الإيراني في أوردة بلد عربي عريق، كانت له وقفاته التاريخية ضد نظام الملالي الطامع في عروبة الخليج، وطمس هويتنا وتهديدنا من الشمال؟!
هؤلاء ينزعجون من أي شيء فيه انتصار عربي على الطامع الفارسي، رغم أنهم عرب، ورغم أنهم يعرفون بأنهم ليسوا سوى «خدم» لدى إيران، وأدوات تستخدم ثم ترمى عند قدمي المرشد الخامنئي، لكنها «الكراهية» المتأصلة فيهم ضد «الحرية العربية» وضد «الأنظمة العربية» التي يريدون استبدالها والجلوس على كراسيها، ظناً منهم بأن الطريق لتحقيق أحلامهم لا يأتي إلا عبر مساعدة النظام الإيراني، في غباء صريح تجاه فهم المشهد الصريح، إذ إيران لن تقف وراءك بالدعم والأسلحة وقنواتها الإعلامية لأجل «سواد عيونك»، هي ستدعمك لتحارب عنها بالوكالة، ثم إذا نجحت ستتحول لخادم عندها، وستأتي هي لتسيطر على الوضع، مثلما فعلت في العراق.
النظام السيئ للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سلم العراق على طبق من ذهب لخامنئي، وفوق ذلك كـ»هدية» من أسوأ رئيس أمريكي للنظام الذي يصف بلاده بأنها «الشيطان الأكبر»، هدية تتمثل بإرسال مليارات الدولارات التي تملكها إيران والمجمدة منذ أيام الخميني، سلمها لهم هذا «الأوباما» فوق صفقة العراق.
اليوم إن كانت من ثورة تستعر في العراق، فهي يجب أن تكون ثورة ليست فقط ضد ملفات معيشية، ليست ضد الفساد ولا المشاكل الاجتماعية، بل ثورة ضد احتلال إيراني صريح، ثورة ضد كتيبة عملاء واستغلاليين نهبوا أموال العراق، وسلبوا خيراته، وقبلوا بأن يتحول العراق ذليلاً في أرضه، وهو الذي عاش معتزاً بعروبته وبتصديه للأطماع الإيرانية في ساحة الحرب قبل أي ساحة.
من يتباكى على العراق لأجل عيون إيران، هؤلاء لا رد عليهم سوى «قبحكم الله» يا من بعتم عروبتكم في سوق النخاسة المجوسي، العراق الذي حينما تضعضع أصابتنا جميعاً قلاقل أمنية من الشمال، لأن العدو الصريح ابتلع أرضاً كانت تمثل له شوكة، ووضع عملاء له من بائعي الانتماء والولاء، وأطلق يدهم لسرقة العراق ونهب أهله مثلما يفعل المالكي وفعل كثيرون قبله.
العراق لابد أن يتطهر من الاحتلال الإيراني، لابد وأن تندحر صفوف العملاء، ويقضى على الجماعات الإرهابية وجماعات قطاع الطرق المدعومة من إيران، وهنا لابد للعراقيين أن يتحدوا خلف شعار «الحرية»، الحرية من المعتدى الآثم السارق لأراضيهم وأموالهم وخيراتهم، الحرية من نظام إيراني كاره للعروبة، أطماعه تمتد لما بعد العراق وأكثر، ولن يهمه إن كان هذا عراقياً شيعياً أو سنياً، تهمه مصلحته فقط.
نريد للعراق أن يرجع قوياً كما كان، يوم كانت إيران تضع ألف حساب قبل استهداف دولنا ومنطقتنا، لأن جبهة الشمال كانت عصية عليها وصعبة المنال.