العراقيون يوجهون رسائل لجميع أبناء الأمة العربية، لجميع الشعوب، بأن من صدق إيران خسر ومن تبعها خسر ومن آمن بها خسر ومن خدمها خسر.
الجرة لا تسلم كل مرة، والعراقيون كسروا الجرة الآن ويبكون على لبنها المسكوب، وصلوا إلى الدرك الأسفل من القدرة على التحمل والصبر من أجل المرجعية، العراق من أغنى الدول العربية والآن الشعب العراقي من أفقر الشعوب العربية.
العراقيون يبلغون جميع المؤمنين بالمرجعية الفارسية أنهم ضاقوا ذرعاً بها وبوعودها الكاذبة، فليست إيران وحدها من سيخرج «بره بره» من العراق ومن عالمنا العربي، بل سيخرج من عالمنا العربي معها كل من خدمها ولعق حذاء خمانئي إيران، جميعهم «بره بره» جميعهم سواء من كان في العراق أو لبنان أو سوريا أو اليمن وكل دولة عربية أخرى وجد فيها من يخدم إيران سيخرج هو الآخر بره بره إلى إيران مع أسياده، فوصمة العار ستلحق بجميع خدمها الأذلاء في كل بقعة عربية ولن يجدوا حجراً يختبئون به.
فإن كان زعماؤهم يخاطبون أتباعهم إما من كهوف أو من وراء زجاج، فإن هذا هو مصير كل من خان أمته العربية، ستلاحقكم اللعنات أينما كنتم ولن تجدوا لكم مأوى يؤويكم حتى من حرضكم لن يقبل بكم لاجئين عنده.
العراقيون يقولون لكم ضحكت عليكم إيران منتكم بالمن والسلوى ولم تجدوا غير العلقم المر وهذه نتيجة طبيعية واستحقاق عادل سيطال كل من خان وقبل الذلة والمهانة على يد الإيراني.
ما يقوله العراقيون الآن درس وعظة وعبرة للأجيال القادمة، لا بد من تلقينه وتعليمه للأبناء كي يتعلموا احترام الوطن وتقديسه، وتعليمهم وتدريبهم وتربيتهم على حب الوطن واحترام الهوية العربية التي هي ثابت من ثوابتهم.
ما يقوله العراقيون الآن وما عرفوه وتعلموه إنما بعد فوات الأوان أن «الدولة» لا تهدم من أجل الإصلاح، يضحك عليك من قال لك ليسقط النظام حتى يحل العدل والخير والأمان، هو يستغلك كي تسقط النظام فحسب ومن ثم بعد ذلك سيدوس عليك كما يدوس الإيرانيون الآن على رؤوس العراقيين، وهذا هو مصير اليمنيين واللبنانيين والسوريين إن لم ينتفضوا على خدم إيران ووكلائها في كل بقعة عربية.
ما يقولوه العراقيون الآن إن الدولة تحترم وتقدس وتصلح من الداخل، وإن الأجنبي أياً كانت قوته لن ينفعك ولم يحرضك إلا لمصلحته الخاصة سواء كان هذا الأجنبي إيرانياً أو أمريكياً أو بريطانياً أو أياً كانت جنسيته، فلا تتكرر هذه المهزلة من جيل إلى جيل وبدلاً من تراكم الخبرات تتراكم كمية الخسائر والخذلان.
انقذوا الأجيال القادمة، دعوا عنكم ما يقوله المستفيدون من أموالكم ومن تبعيتكم لهم، اسمعوا لأهل العراق الآن اتعظوا من أجل أجيالكم القادمة.
{{ article.visit_count }}
الجرة لا تسلم كل مرة، والعراقيون كسروا الجرة الآن ويبكون على لبنها المسكوب، وصلوا إلى الدرك الأسفل من القدرة على التحمل والصبر من أجل المرجعية، العراق من أغنى الدول العربية والآن الشعب العراقي من أفقر الشعوب العربية.
العراقيون يبلغون جميع المؤمنين بالمرجعية الفارسية أنهم ضاقوا ذرعاً بها وبوعودها الكاذبة، فليست إيران وحدها من سيخرج «بره بره» من العراق ومن عالمنا العربي، بل سيخرج من عالمنا العربي معها كل من خدمها ولعق حذاء خمانئي إيران، جميعهم «بره بره» جميعهم سواء من كان في العراق أو لبنان أو سوريا أو اليمن وكل دولة عربية أخرى وجد فيها من يخدم إيران سيخرج هو الآخر بره بره إلى إيران مع أسياده، فوصمة العار ستلحق بجميع خدمها الأذلاء في كل بقعة عربية ولن يجدوا حجراً يختبئون به.
فإن كان زعماؤهم يخاطبون أتباعهم إما من كهوف أو من وراء زجاج، فإن هذا هو مصير كل من خان أمته العربية، ستلاحقكم اللعنات أينما كنتم ولن تجدوا لكم مأوى يؤويكم حتى من حرضكم لن يقبل بكم لاجئين عنده.
العراقيون يقولون لكم ضحكت عليكم إيران منتكم بالمن والسلوى ولم تجدوا غير العلقم المر وهذه نتيجة طبيعية واستحقاق عادل سيطال كل من خان وقبل الذلة والمهانة على يد الإيراني.
ما يقوله العراقيون الآن درس وعظة وعبرة للأجيال القادمة، لا بد من تلقينه وتعليمه للأبناء كي يتعلموا احترام الوطن وتقديسه، وتعليمهم وتدريبهم وتربيتهم على حب الوطن واحترام الهوية العربية التي هي ثابت من ثوابتهم.
ما يقوله العراقيون الآن وما عرفوه وتعلموه إنما بعد فوات الأوان أن «الدولة» لا تهدم من أجل الإصلاح، يضحك عليك من قال لك ليسقط النظام حتى يحل العدل والخير والأمان، هو يستغلك كي تسقط النظام فحسب ومن ثم بعد ذلك سيدوس عليك كما يدوس الإيرانيون الآن على رؤوس العراقيين، وهذا هو مصير اليمنيين واللبنانيين والسوريين إن لم ينتفضوا على خدم إيران ووكلائها في كل بقعة عربية.
ما يقولوه العراقيون الآن إن الدولة تحترم وتقدس وتصلح من الداخل، وإن الأجنبي أياً كانت قوته لن ينفعك ولم يحرضك إلا لمصلحته الخاصة سواء كان هذا الأجنبي إيرانياً أو أمريكياً أو بريطانياً أو أياً كانت جنسيته، فلا تتكرر هذه المهزلة من جيل إلى جيل وبدلاً من تراكم الخبرات تتراكم كمية الخسائر والخذلان.
انقذوا الأجيال القادمة، دعوا عنكم ما يقوله المستفيدون من أموالكم ومن تبعيتكم لهم، اسمعوا لأهل العراق الآن اتعظوا من أجل أجيالكم القادمة.