لن يتركوا مصر الحبيبة في حالها.. هذه الأرض التي فيها أقوى الجيوش العربية وأكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا والتي تعتبر العمق الأمني لدول المغرب العربي ومنطقة الخليج العربي.
دعوات تحريضية جديدة أطلقتها خفافيش الظلام لأجل إعادة مصر إلى مرحلة الفوضى الأمنية والخروج في تظاهرات شعبية في يوم الجمعة «ركزوا نفس سيناريو الربيع العربي حينما كانت كل جمعة تخرج فيها مظاهرات وأعمال شغب في بلد عربي مستهدف لضرب أمن واستقرار الشعب وإسقاط النظام»، انقلب يومها السحر على الساحر فالشعب المصري الذي يتجاوز تعداده المائة مليون والذي خرج معظمه في الساحات لدعم عروبة مصر وبقائها آمنة مستقرة بعيدة عن ألاعيب الجماعات الإرهابية كان أضعاف من خرجوا لأجل إثارة الفتن، الشعب المصري الأصيل اليوم يمتلك خبرة ووعياً وفطن إلى مشروع إغراق مصر داخلياً بلعبة الصراعات والانقسامات الداخلية الشعبية.
في 2011 قامت ثورة مصر ضمن أحداث «الربيع العربي» المدمر بسبب حملات إلكترونية مسيسة من خلال موقع «الفيسبوك» الذي معروف أنه يحتل المرتبة الأولى من ناحية أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً عند الشعب المصري لتهييج الشارع المصري، واليوم في 2019 نرى المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص «الفيسبوك» نفسه يفضحون مخططات أعداء مصر بل ويكشفون كيف تسير منهجية التحريض الإلكترونية التي تدار من خلال الذباب الإلكتروني القطري. المصريون اليوم أكثر وعياً وخبرة بأجندة قناة «الجزيرة» البوق الإيراني في المنطقة البعيدة عن المهنية والمعروف قيامها بالتلاعب بالحقائق وعزفها الدائم على وتر سوء الأوضاع المعيشية لتحريض الشارع بسياساتها الخبيثة.
والمضحك هم المحرضون المفلسون الذين كانوا يقومون بنشر مقاطع قديمة لأحداث مصر في 2011 زعماً أنها مظاهرات جمعة الخلاص 2019 كما لغة الخطاب التحريضي كانت ترتكز على نشر مقاطع كاذبة لممتلكات وامتيازات تزعم أن الرئيس المصري السيسي ينعم برغدها فيما المصريون الكادحون يعانون إلى جانب الوعود الكاذبة لإقناع المصريين بأنه بتغيير نظام الحكم سيتغير حال معيشتهم.
ما حدث في «جمعة الخلاص» التي حاول فيها تنظيم الحمدين قطر إحداث ربيع عربي مدمر جديد وقيام الشعب المصري الذي اتحد لإحباط المشروع الإرهابي الجديد على اختلاف تنوعاته وطبقاته المجتمعية يعكس همة وعزم المصريين على عدم العودة إلى المربع الأول من سيناريوهات الفوضى الإرهابية فهم يدركون هناك من يحاول نقل الجماعات الإرهابية التي فشلت في السودان وليبيا «القاعدة والإخوان وداعش» لتتمركز في مصر.
كان هناك منشور طريف متداول إلكترونياً يحاول مروجه إقناع العرب بأهمية إسقاط نظام مصر لأنه بذلك سيفتح المعابر «أكيد راح يفتح المعابر للجماعات الإرهابية التي تنتظر الدخول إلى مصر وإدارة العمليات الإرهابية بفارغ الصبر» وسينعكس على استقرار ليبيا ومن ثم إسقاط «حفتر» قائد الجيش الوطني الليبي الذي جاء لأجل إيقاف إرهاب الجماعات الإسلامية المسلحة المدعومة من تنظيم الحمدين قطر والتي من بينها جماعات إخوان ليبيا وتنظيم القاعدة مما سيضعف الرئيس السوري بشار «العكس صحيح» وبهذا سيضعف محور الشر «المقصود هنا الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، البحرين والسعودية والإمارات ومصر- انظروا إلى خبثهم الصريح والجريء» مما سيؤدي إلى تضعضع «حصار قطر كما يدعي المنشور وهنا كشف الهدف وأيضاً يتبين كم دويلة نظام قطر متأثرة بالمقاطعة» مما سيرفع الحصار عن غزة وسيفرج عن سجناء مصر «بالمناسبة من هم سجناء مصر هل المقصود قادة العمليات الإرهابية؟» وسينتهي نهب أموال الخليج «نعم المفترض أن ينتهي نهب أموال قطر لصالح الأجندة العدائية للعرب» وستقل سطوة عسكر السودان «يعني ضرب أكثر من عصفور بحجر وواضح إن هدم المشروع القطري في السودان موجع جداً» وسيتوقف مسلسل تسليم الأبرياء «وهذا هو بيت القصيد فقطر تشعر أن أموالها ضاعت هباء منثوراً أمام القبض على جماعاتها الإرهابية وتسليمهم عبر الدول الداعية لمكافحة الإرهاب».
قلناها من قبل، قطر جزعت عندما حكم العسكر السودان وأنهوا مشروع جماعات الإسلام السياسي، واليوم يتم تحريك جماعات التحريض والإرهاب والهدف ضرب استقرار مصر والسودان وليبيا وإنهاكها بالحروب الداخلية مع إيجاد صراعات مماثلة من العصابات الإرهابية بدول الخليج العربي وزيادة وتيرة الإجرام الحوثي في اليمن وكلها خدمة لصالح الأجندة الإيرانية القطرية، فهذا المنشور المتداول يختصر مؤامراتهم ووفر علينا إقناع الآخرين بدناءة مخططاتهم الإرهابية التي تحاك ضد أوطاننا العربية وبين مدى أبعاد مشروع اختطاف مصر وانعكاساتها على الدول المستهدفة من بعد إسقاط نظام مصر، «بعيد الشر».
بتاريخ 7 يوليو الماضي، كشفنا بمقال لنا وأمام قيام تنظيم الحمدين قطر بتجنيد قناة «الجزيرة» لبث أفلام مسيسة ضد البحرين والتشجيع على الخروج في مظاهرات شعبية ضد قيادة الإمارات أن هناك مؤامرة قادمة تحاك ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لإيجاد ثورات شعبية داخلية.
ستبقى مصر بلداً عربياً حراً ولن يحكمها خونة العرب وأعداء العروبة، شكراً شعب مصر الشقيق على دحركم للمخطط الإرهابي الجديد فأمنكم من أمن المنطقة وأنتم العمق الاستراتيجي لنا.
دعوات تحريضية جديدة أطلقتها خفافيش الظلام لأجل إعادة مصر إلى مرحلة الفوضى الأمنية والخروج في تظاهرات شعبية في يوم الجمعة «ركزوا نفس سيناريو الربيع العربي حينما كانت كل جمعة تخرج فيها مظاهرات وأعمال شغب في بلد عربي مستهدف لضرب أمن واستقرار الشعب وإسقاط النظام»، انقلب يومها السحر على الساحر فالشعب المصري الذي يتجاوز تعداده المائة مليون والذي خرج معظمه في الساحات لدعم عروبة مصر وبقائها آمنة مستقرة بعيدة عن ألاعيب الجماعات الإرهابية كان أضعاف من خرجوا لأجل إثارة الفتن، الشعب المصري الأصيل اليوم يمتلك خبرة ووعياً وفطن إلى مشروع إغراق مصر داخلياً بلعبة الصراعات والانقسامات الداخلية الشعبية.
في 2011 قامت ثورة مصر ضمن أحداث «الربيع العربي» المدمر بسبب حملات إلكترونية مسيسة من خلال موقع «الفيسبوك» الذي معروف أنه يحتل المرتبة الأولى من ناحية أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً عند الشعب المصري لتهييج الشارع المصري، واليوم في 2019 نرى المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص «الفيسبوك» نفسه يفضحون مخططات أعداء مصر بل ويكشفون كيف تسير منهجية التحريض الإلكترونية التي تدار من خلال الذباب الإلكتروني القطري. المصريون اليوم أكثر وعياً وخبرة بأجندة قناة «الجزيرة» البوق الإيراني في المنطقة البعيدة عن المهنية والمعروف قيامها بالتلاعب بالحقائق وعزفها الدائم على وتر سوء الأوضاع المعيشية لتحريض الشارع بسياساتها الخبيثة.
والمضحك هم المحرضون المفلسون الذين كانوا يقومون بنشر مقاطع قديمة لأحداث مصر في 2011 زعماً أنها مظاهرات جمعة الخلاص 2019 كما لغة الخطاب التحريضي كانت ترتكز على نشر مقاطع كاذبة لممتلكات وامتيازات تزعم أن الرئيس المصري السيسي ينعم برغدها فيما المصريون الكادحون يعانون إلى جانب الوعود الكاذبة لإقناع المصريين بأنه بتغيير نظام الحكم سيتغير حال معيشتهم.
ما حدث في «جمعة الخلاص» التي حاول فيها تنظيم الحمدين قطر إحداث ربيع عربي مدمر جديد وقيام الشعب المصري الذي اتحد لإحباط المشروع الإرهابي الجديد على اختلاف تنوعاته وطبقاته المجتمعية يعكس همة وعزم المصريين على عدم العودة إلى المربع الأول من سيناريوهات الفوضى الإرهابية فهم يدركون هناك من يحاول نقل الجماعات الإرهابية التي فشلت في السودان وليبيا «القاعدة والإخوان وداعش» لتتمركز في مصر.
كان هناك منشور طريف متداول إلكترونياً يحاول مروجه إقناع العرب بأهمية إسقاط نظام مصر لأنه بذلك سيفتح المعابر «أكيد راح يفتح المعابر للجماعات الإرهابية التي تنتظر الدخول إلى مصر وإدارة العمليات الإرهابية بفارغ الصبر» وسينعكس على استقرار ليبيا ومن ثم إسقاط «حفتر» قائد الجيش الوطني الليبي الذي جاء لأجل إيقاف إرهاب الجماعات الإسلامية المسلحة المدعومة من تنظيم الحمدين قطر والتي من بينها جماعات إخوان ليبيا وتنظيم القاعدة مما سيضعف الرئيس السوري بشار «العكس صحيح» وبهذا سيضعف محور الشر «المقصود هنا الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، البحرين والسعودية والإمارات ومصر- انظروا إلى خبثهم الصريح والجريء» مما سيؤدي إلى تضعضع «حصار قطر كما يدعي المنشور وهنا كشف الهدف وأيضاً يتبين كم دويلة نظام قطر متأثرة بالمقاطعة» مما سيرفع الحصار عن غزة وسيفرج عن سجناء مصر «بالمناسبة من هم سجناء مصر هل المقصود قادة العمليات الإرهابية؟» وسينتهي نهب أموال الخليج «نعم المفترض أن ينتهي نهب أموال قطر لصالح الأجندة العدائية للعرب» وستقل سطوة عسكر السودان «يعني ضرب أكثر من عصفور بحجر وواضح إن هدم المشروع القطري في السودان موجع جداً» وسيتوقف مسلسل تسليم الأبرياء «وهذا هو بيت القصيد فقطر تشعر أن أموالها ضاعت هباء منثوراً أمام القبض على جماعاتها الإرهابية وتسليمهم عبر الدول الداعية لمكافحة الإرهاب».
قلناها من قبل، قطر جزعت عندما حكم العسكر السودان وأنهوا مشروع جماعات الإسلام السياسي، واليوم يتم تحريك جماعات التحريض والإرهاب والهدف ضرب استقرار مصر والسودان وليبيا وإنهاكها بالحروب الداخلية مع إيجاد صراعات مماثلة من العصابات الإرهابية بدول الخليج العربي وزيادة وتيرة الإجرام الحوثي في اليمن وكلها خدمة لصالح الأجندة الإيرانية القطرية، فهذا المنشور المتداول يختصر مؤامراتهم ووفر علينا إقناع الآخرين بدناءة مخططاتهم الإرهابية التي تحاك ضد أوطاننا العربية وبين مدى أبعاد مشروع اختطاف مصر وانعكاساتها على الدول المستهدفة من بعد إسقاط نظام مصر، «بعيد الشر».
بتاريخ 7 يوليو الماضي، كشفنا بمقال لنا وأمام قيام تنظيم الحمدين قطر بتجنيد قناة «الجزيرة» لبث أفلام مسيسة ضد البحرين والتشجيع على الخروج في مظاهرات شعبية ضد قيادة الإمارات أن هناك مؤامرة قادمة تحاك ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لإيجاد ثورات شعبية داخلية.
ستبقى مصر بلداً عربياً حراً ولن يحكمها خونة العرب وأعداء العروبة، شكراً شعب مصر الشقيق على دحركم للمخطط الإرهابي الجديد فأمنكم من أمن المنطقة وأنتم العمق الاستراتيجي لنا.