«جكسي»، «JEXI»، فيلم كوميدي ظريف من نوعه عرضته دور السينما هذا الأسبوع، من تمثيل روز بيرن والكسندر شيب وآدم ديفين، تناول عرضاً لحياة الإنسان في ظل الثورة الصناعية الرابعة وما أحدثته تقنيات الذكاء الاصطناعي من تحولات هائلة وربما ما قد تتسبب له من منزلقات خطيرة، فبينما نتطلع لكثير من التسهيلات التي ستحدثها هذه التقنيات في حياتنا، تخرج لنا الكوارث واحدة تلو الأخرى من حيث لا نحتسب.
وقد تعرض الفيلم إلى احتمالات باتت تشغل بال كثير من العلماء والمهتمين في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي تحديداً، وقد عبر عنها بعضهم في كثير من التصريحات حول المخاوف المتعلقة بسيطرة الآلة على الإنسان. وبينما كنا نتحدث في سنوات مضت عن ما أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي من تحولات في حياة البشرية وأنماطها على نحو قوّض التواصل البشري والتعاطي الإنساني، باتت المخاوف الحديثة أكبر من الانغماس الإرادي في التكنولوجيا والذي يتحول إلى حالة إدمان في وقت لاحق. فما كان العلماء يخشونه هو السيطرة الفعلية من قبل التكنولوجيا إذا ما حدث خلل في برمجتها أو منحها معطيات خوارزمية غير محسوبة على نحو دقيق، ما يجعل الإنسان في حالة مواجهة مباشرة وحرب مع الآلة.
من جانب آخر، يبحث كثير من العلماء في إمكانية تزويد الذكاء الاصطناعي ليس بفهم المعطيات وتحليلها وإجراء الحوارات والمقالات الوهمية وممارسة أنماط التفكير البشري، بل باتت تسعى الأبحاث الجديدة التي يجريها العلماء إلى تزويد تلك الآلات وخصوصاً الروبوتات بالمشاعر الإنسانية التي ما زال الحديث عن إمكانية تحققها مبكراً، وعلى سبيل الخيال العلمي، فقد عرض الفيلم كيف أن جهاز الموبايل المزود بتقنية الذكاء الاصطناعي قد توصل إلى المشاعر البشرية ليجمع ما بين قوة تلك المشاعر والقوة العقلية الهائلة التي ترتب عليها كثير من الكوارث نظراً لتعارض العاطفة مع الأدوار الفعلية المنوطة بالآلة.
عرض الفيلم الدور الذي قام به الذكاء الاصطناعي «جكسي» في موبايل البطل «فيل»، وكيف أنه أسهم في السيطرة على حياته، بل وكيف تناول على نحو طريف تطور مشاعر «جكسي» تجاه «فيل» ما جعله يدمر حياة «فيل» الذي كان للتو قد دخل في علاقة غرامية مع فتاة التقاها صدفة وتطورت مشاعرهما تجاه بعضهما بعضاً، فقد مارس «جكسي»، «والمتمثل بصوت نسائي» دور المرأة الغيورة التي تحرق بغيرتها حياة الآخر أو تدمرها إن لم تحصل عليه، وهو ما حصل بالفعل حتى حاول فيل التخلي عن تلك التكنولوجيا مختاراً الانغماس في الحياة الإنسانية وتوديع التكنولوجيا.
* اختلاج النبض:
«جكسي»، من الأفلام الكوميدية الخفيفة التي تحقق عنصر الإمتاع للمتلقي، إلى جانب ما تثيره في عقله من تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في مشاهد رغم ظرافتها إلاّ أنها صادمة وغير متوقعة، وجديرة بالتفكير.
وقد تعرض الفيلم إلى احتمالات باتت تشغل بال كثير من العلماء والمهتمين في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي تحديداً، وقد عبر عنها بعضهم في كثير من التصريحات حول المخاوف المتعلقة بسيطرة الآلة على الإنسان. وبينما كنا نتحدث في سنوات مضت عن ما أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي من تحولات في حياة البشرية وأنماطها على نحو قوّض التواصل البشري والتعاطي الإنساني، باتت المخاوف الحديثة أكبر من الانغماس الإرادي في التكنولوجيا والذي يتحول إلى حالة إدمان في وقت لاحق. فما كان العلماء يخشونه هو السيطرة الفعلية من قبل التكنولوجيا إذا ما حدث خلل في برمجتها أو منحها معطيات خوارزمية غير محسوبة على نحو دقيق، ما يجعل الإنسان في حالة مواجهة مباشرة وحرب مع الآلة.
من جانب آخر، يبحث كثير من العلماء في إمكانية تزويد الذكاء الاصطناعي ليس بفهم المعطيات وتحليلها وإجراء الحوارات والمقالات الوهمية وممارسة أنماط التفكير البشري، بل باتت تسعى الأبحاث الجديدة التي يجريها العلماء إلى تزويد تلك الآلات وخصوصاً الروبوتات بالمشاعر الإنسانية التي ما زال الحديث عن إمكانية تحققها مبكراً، وعلى سبيل الخيال العلمي، فقد عرض الفيلم كيف أن جهاز الموبايل المزود بتقنية الذكاء الاصطناعي قد توصل إلى المشاعر البشرية ليجمع ما بين قوة تلك المشاعر والقوة العقلية الهائلة التي ترتب عليها كثير من الكوارث نظراً لتعارض العاطفة مع الأدوار الفعلية المنوطة بالآلة.
عرض الفيلم الدور الذي قام به الذكاء الاصطناعي «جكسي» في موبايل البطل «فيل»، وكيف أنه أسهم في السيطرة على حياته، بل وكيف تناول على نحو طريف تطور مشاعر «جكسي» تجاه «فيل» ما جعله يدمر حياة «فيل» الذي كان للتو قد دخل في علاقة غرامية مع فتاة التقاها صدفة وتطورت مشاعرهما تجاه بعضهما بعضاً، فقد مارس «جكسي»، «والمتمثل بصوت نسائي» دور المرأة الغيورة التي تحرق بغيرتها حياة الآخر أو تدمرها إن لم تحصل عليه، وهو ما حصل بالفعل حتى حاول فيل التخلي عن تلك التكنولوجيا مختاراً الانغماس في الحياة الإنسانية وتوديع التكنولوجيا.
* اختلاج النبض:
«جكسي»، من الأفلام الكوميدية الخفيفة التي تحقق عنصر الإمتاع للمتلقي، إلى جانب ما تثيره في عقله من تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في مشاهد رغم ظرافتها إلاّ أنها صادمة وغير متوقعة، وجديرة بالتفكير.