كلمة جلالة الملك حمد حفظه الله في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس للبرلمان البحريني، أراها تتميز عن الكلمات السابقة.
وللتوثيق هنا، فإننا كشعب بحريني يحب ملكه، نتطلع دائماً إليه حينما نعرف بأن هناك كلمة سامية سيلقيها جلالته، فناهيكم عن المضامين التي يختزلها الملك حمد فيما يوجهه لأبناء شعبه ولمسؤولي مملكته، سعادتنا وفرحتنا تكون حينما نستمع لقائدنا الأول، صوته الواثق يبعث لدينا الثقة الدائمة، عزمه وإصراره وشجاعته وتحديه، خصال تدرس، ويجب أن نربي عليها أبناءنا.
حمد بن عيسى رجل يعرف متى يتكلم، وماذا يقول، وكيف يوجه، وأين يضع النقاط على الحروف، وكيف يشير بيديه في الاتجاه الذي يجب أن تمضي تجاهه البلد، وتتوحد جهودنا كل في موقعه لتحقيق هذه الغايات.
لذلك أقول إن الكلمة الأخيرة أراها مميزة بشكل لافت، لأن ملكنا العزيز تمكن فيها من التطرق لكافة الجوانب المهمة المعنية بالوطن والمواطن، لم يغفل جزئية صغيرة، امتلك جوامع الكلم بصورة مميزة، حتى يكاد يخيل لك بأن موضوعاً قد يتقدم على الآخر لأولويته، فتجد أن جميع الأمور نالت من اهتمام الملك، عبر الإشارة لها، والحديث عن منجزاتها وطموحاتها المستقبلية، والتحديات المتوقعة، والأهم ماذا يجب علينا أن نفعل تجاهها.
هذه الكلمات لا يجب أن نسمعها وينتهي المطاف عند هذا الحد، بل هو خطاب مباشر لك يا مواطن من قبل قائدك الأول، من قبل ملكنا الذي آمنا بمشروعه الإصلاحي، ونفتخر بإنسانيته وشهامته وشجاعته، هو حديث من الأب لأبنائه، ومن الربان إلى طاقم سفينته.
لغة الواثق، ولغة المتوسم خيراً في أبنائه، هذه نبرة خطاب الملك الدائمة، دققوا فيها، ركزوا في إنسانيتها، تمعنوا في أسلوبها المستخدم، سترون أنها لا تخرج عن كونها كلمات من القلب صادرة عن رجل يوجهها لأناس هم في قلبه، يسعى لخيرهم، ويدعوهم دائماً لتتلاقى أياديهم مع يده.
هذا الشق الخاص بك يا مواطن حينما تستمع لخطاب قائدك، أما بالنسبة إلى المسؤولين، ولنواب الشعب، ولأعضاء الشورى، فإن خطاب جلالته لا يخرج عن كونه «خارطة طريق» متجددة دائماً، تعزز ما تحقق من مكتسبات، تقدر ما بذل من جهود، تضع التحديات المستقبلية، وتذكر على جندي في موقعه بما عليه من واجبات.
تطوير جوانب التعليم والصحة والخدمات، والاهتمام بالشباب، وتقوية الاقتصاد والصناعة النفطية، وتعزيز العمل التشريعي، وتحقيق رضا المواطن، دون نسيان أهمية تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في الدولة، كلها محاور فيها مسؤوليات جسام تقع على عاتقنا، سواء أكنا مواطنين أو مسؤولين، وقبلها كلها أمور تمثل هاجساً يومياً يشغل فكر هذا الملك، فهو رأس الدولة، وهو الحريص على أن تتحقق كل هذه الخطط، وأن تتكلل كل هذه الجهود بالنجاح، فقيادة أي بلد تحتاج لقائد حصيف ذكي شجاع وقوي لتمضي بها للمسار الصحيح، وهذا ما عرفنا عليه ملكنا حمد بن عيسى حفظه الله.
وللتوثيق هنا، فإننا كشعب بحريني يحب ملكه، نتطلع دائماً إليه حينما نعرف بأن هناك كلمة سامية سيلقيها جلالته، فناهيكم عن المضامين التي يختزلها الملك حمد فيما يوجهه لأبناء شعبه ولمسؤولي مملكته، سعادتنا وفرحتنا تكون حينما نستمع لقائدنا الأول، صوته الواثق يبعث لدينا الثقة الدائمة، عزمه وإصراره وشجاعته وتحديه، خصال تدرس، ويجب أن نربي عليها أبناءنا.
حمد بن عيسى رجل يعرف متى يتكلم، وماذا يقول، وكيف يوجه، وأين يضع النقاط على الحروف، وكيف يشير بيديه في الاتجاه الذي يجب أن تمضي تجاهه البلد، وتتوحد جهودنا كل في موقعه لتحقيق هذه الغايات.
لذلك أقول إن الكلمة الأخيرة أراها مميزة بشكل لافت، لأن ملكنا العزيز تمكن فيها من التطرق لكافة الجوانب المهمة المعنية بالوطن والمواطن، لم يغفل جزئية صغيرة، امتلك جوامع الكلم بصورة مميزة، حتى يكاد يخيل لك بأن موضوعاً قد يتقدم على الآخر لأولويته، فتجد أن جميع الأمور نالت من اهتمام الملك، عبر الإشارة لها، والحديث عن منجزاتها وطموحاتها المستقبلية، والتحديات المتوقعة، والأهم ماذا يجب علينا أن نفعل تجاهها.
هذه الكلمات لا يجب أن نسمعها وينتهي المطاف عند هذا الحد، بل هو خطاب مباشر لك يا مواطن من قبل قائدك الأول، من قبل ملكنا الذي آمنا بمشروعه الإصلاحي، ونفتخر بإنسانيته وشهامته وشجاعته، هو حديث من الأب لأبنائه، ومن الربان إلى طاقم سفينته.
لغة الواثق، ولغة المتوسم خيراً في أبنائه، هذه نبرة خطاب الملك الدائمة، دققوا فيها، ركزوا في إنسانيتها، تمعنوا في أسلوبها المستخدم، سترون أنها لا تخرج عن كونها كلمات من القلب صادرة عن رجل يوجهها لأناس هم في قلبه، يسعى لخيرهم، ويدعوهم دائماً لتتلاقى أياديهم مع يده.
هذا الشق الخاص بك يا مواطن حينما تستمع لخطاب قائدك، أما بالنسبة إلى المسؤولين، ولنواب الشعب، ولأعضاء الشورى، فإن خطاب جلالته لا يخرج عن كونه «خارطة طريق» متجددة دائماً، تعزز ما تحقق من مكتسبات، تقدر ما بذل من جهود، تضع التحديات المستقبلية، وتذكر على جندي في موقعه بما عليه من واجبات.
تطوير جوانب التعليم والصحة والخدمات، والاهتمام بالشباب، وتقوية الاقتصاد والصناعة النفطية، وتعزيز العمل التشريعي، وتحقيق رضا المواطن، دون نسيان أهمية تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في الدولة، كلها محاور فيها مسؤوليات جسام تقع على عاتقنا، سواء أكنا مواطنين أو مسؤولين، وقبلها كلها أمور تمثل هاجساً يومياً يشغل فكر هذا الملك، فهو رأس الدولة، وهو الحريص على أن تتحقق كل هذه الخطط، وأن تتكلل كل هذه الجهود بالنجاح، فقيادة أي بلد تحتاج لقائد حصيف ذكي شجاع وقوي لتمضي بها للمسار الصحيح، وهذا ما عرفنا عليه ملكنا حمد بن عيسى حفظه الله.