لا يكفي أن تكون بحرينياً أولاً، ولا يكفي أن تكون بحرينياً أولاً وثانياً، ولا يكفي أن تكون بحرينياً أولاً وثانياً وثالثاً، عليك أيها البحريني أن تكون بحرينياً أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً وإلى ما لا نهاية، وأن تعمل لما يرضي البحرين وأن تفديها بروحك وتخدمها ليل نهار بكل ما تمتلك من علم ومهارات وخبرات وأن تدافع عنها بكل ما تمتلك من قوة وقدرات، وأن تقدمها على كل شيء بما في ذلك أهلك ونفسك. عليك أن تجعل شعارك أن أكون بحرينياً أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً وإلى ما لا نهاية. ومع هذا لا تستطيع أن توفي البحرين حقها.
البحريني الذي يكون هكذا لا يمكن لأحد أن يجره بخطابه السالب بعيداً فتضيع بوصلته ويسيء إلى الوطن. البحريني الذي يمتلك هذه الصفات لا يتأثر انتماؤه ولا ينخدع ولا يتحول في غفلة إلى أداة يضار بها الوطن. مثل هذا البحريني يكون محصناً ضد كل وسيلة اتصال وتواصل سالبة ولا يمكن للشعارات الفارغة أن تقارعه، فهو في هذه الحالة من القوة والمتانة بحيث يمكنه مواجهة كل فعل ناقص يراد منه إيذاء البحرين.
البحريني الذي هكذا صفاته وقوته لا يمكن أن يتجاوز منظومة القيم الوطنية ولا يتأثر انتماؤه مهما حصل. ولكن لأن محاولات التأثير على الانتماء لم تتوقف منذ أن ذاق مريدو السوء طعم الهزيمة حيث صاروا يعملون بكل ما أوتوا من قوة وخبث على التأثير على ضمير ووعي المواطنين، ولأن المعنيين في المملكة رصدوا هذا الأمر توصلوا إلى أن الانتماء الوطني يواجه جملة من التحديات التي قد تؤثر سلباً على ضمير ووعي بعض المواطنين وخصوصاً فئة الشباب التي هي هدف مريدي السوء دائماً، مستغلين ما تلى أحداث 2011 وما ساد خلالها وبعدها من خطابات الكراهية.
البحرين لا تشكك في ولاء مواطنيها وهي واثقة من أنهم قادرون على مواجهة كل الدعوات السالبة، لكن هذا لا يمنع من تذكيرهم بين الحين والحين والتأكيد عليهم، فمريدو السوء كثر وشيطانهم لم يمت وهم لا يزالون يعملون جهراً وفي الخفاء مستعينين بخبرات وقدرات الشياطين الذين يحركونهم من طهران وأحزابها خارج إيران ويطالبونهم بالتمكن من إغواء المواطن البحريني لعله يتحول من معسكر الخير إلى معسكر الشر فيجرح وطنه ولو بكلمة.
هذا واحد من الأسباب التي دعت إلى إيجاد «الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة» وترجمة ذلك من خلال العديد من البرامج التي تشارك في وضعها وتنفيذها مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، فهذه البرامج التي قام بفحصها مجموعة من ذوي الخبرة وشارك في مناقشتها وبلورتها الكثيرون من مختلف التخصصات كفيلة بالتقليل من «التأثير الكبير للعولمة والتيارات السياسية والإرهابية» ومن «التأثير السلبي للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية من خلال التحريض والتجنيد والتدريب والتشويه للوعي لدى عدد من الشباب» كما جاء في الكتيب التعريفي للخطة التي تنطلق من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حيث تقوم رؤية جلالته، حفظه الله ورعاه على «ارتباط الولاء والانتماء الوطني بمفهوم الدولة، وضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وترسيخ قيم المواطنة، والتمسك بالهوية بما تمثله من قيم وعادات وتقاليد وموروثات».
ليس من نقص في الإحساس بالانتماء الوطني ولكن تعميقاً لهذا الإحساس لدى الأبناء هو الذي تسعى إليه البحرين عبر «الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة»، أي أن الغاية هي «الإبقاء على هذا الزخم في وجدان ووعي الأجيال المقبلة» ومساعدة المواطن البحريني على أن يكون بحرينياً أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً وإلى ما لا نهاية.
البحريني الذي يكون هكذا لا يمكن لأحد أن يجره بخطابه السالب بعيداً فتضيع بوصلته ويسيء إلى الوطن. البحريني الذي يمتلك هذه الصفات لا يتأثر انتماؤه ولا ينخدع ولا يتحول في غفلة إلى أداة يضار بها الوطن. مثل هذا البحريني يكون محصناً ضد كل وسيلة اتصال وتواصل سالبة ولا يمكن للشعارات الفارغة أن تقارعه، فهو في هذه الحالة من القوة والمتانة بحيث يمكنه مواجهة كل فعل ناقص يراد منه إيذاء البحرين.
البحريني الذي هكذا صفاته وقوته لا يمكن أن يتجاوز منظومة القيم الوطنية ولا يتأثر انتماؤه مهما حصل. ولكن لأن محاولات التأثير على الانتماء لم تتوقف منذ أن ذاق مريدو السوء طعم الهزيمة حيث صاروا يعملون بكل ما أوتوا من قوة وخبث على التأثير على ضمير ووعي المواطنين، ولأن المعنيين في المملكة رصدوا هذا الأمر توصلوا إلى أن الانتماء الوطني يواجه جملة من التحديات التي قد تؤثر سلباً على ضمير ووعي بعض المواطنين وخصوصاً فئة الشباب التي هي هدف مريدي السوء دائماً، مستغلين ما تلى أحداث 2011 وما ساد خلالها وبعدها من خطابات الكراهية.
البحرين لا تشكك في ولاء مواطنيها وهي واثقة من أنهم قادرون على مواجهة كل الدعوات السالبة، لكن هذا لا يمنع من تذكيرهم بين الحين والحين والتأكيد عليهم، فمريدو السوء كثر وشيطانهم لم يمت وهم لا يزالون يعملون جهراً وفي الخفاء مستعينين بخبرات وقدرات الشياطين الذين يحركونهم من طهران وأحزابها خارج إيران ويطالبونهم بالتمكن من إغواء المواطن البحريني لعله يتحول من معسكر الخير إلى معسكر الشر فيجرح وطنه ولو بكلمة.
هذا واحد من الأسباب التي دعت إلى إيجاد «الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة» وترجمة ذلك من خلال العديد من البرامج التي تشارك في وضعها وتنفيذها مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، فهذه البرامج التي قام بفحصها مجموعة من ذوي الخبرة وشارك في مناقشتها وبلورتها الكثيرون من مختلف التخصصات كفيلة بالتقليل من «التأثير الكبير للعولمة والتيارات السياسية والإرهابية» ومن «التأثير السلبي للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية من خلال التحريض والتجنيد والتدريب والتشويه للوعي لدى عدد من الشباب» كما جاء في الكتيب التعريفي للخطة التي تنطلق من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حيث تقوم رؤية جلالته، حفظه الله ورعاه على «ارتباط الولاء والانتماء الوطني بمفهوم الدولة، وضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وترسيخ قيم المواطنة، والتمسك بالهوية بما تمثله من قيم وعادات وتقاليد وموروثات».
ليس من نقص في الإحساس بالانتماء الوطني ولكن تعميقاً لهذا الإحساس لدى الأبناء هو الذي تسعى إليه البحرين عبر «الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة»، أي أن الغاية هي «الإبقاء على هذا الزخم في وجدان ووعي الأجيال المقبلة» ومساعدة المواطن البحريني على أن يكون بحرينياً أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً وإلى ما لا نهاية.