الاهتمام بأي أمر أو مسألة لابد وأن يثمر عن نتائج إيجابية، لأن الاهتمام يعني الإلمام بالتفاصيل، ودراسة الماضي بشأن هذا الأمر أو المسألة، وتحديد بواطن الخلل، وتشخيص العلاج، ومن ثم وضعه موضع التنفيذ، مع المتابعة المستمرة وصولاً لتحقيق النتيجة المرجوة.
هذه هي المعادلة التي تندرج ضمن معادلات التطوير، معادلة الاهتمام وتحويل أي مسألة إلى أولوية تستجلب معها الجهود لتحقيق الإنجاز.
وبالضبط، هذا ما نحس عليه الوضع الرياضي في خلال الآونة الأخيرة.
والحق يقال بأن الحراك الرياضي في بلادنا قديم تاريخه جداً، لكننا كنا نفتقر للنتائج المؤثرة، وهو ما كنا نشخصه سابقاً بأن رياضتنا ليست ضمن الأولويات المتقدمة على سلم الاهتمامات الوطنية، وأنها مكمل لحراك كبير متشعب، يركز أولاً على التنمية والصناعة والاقتصاد.
لكن اليوم، نحس بأن رياضتنا البحرينية تقدمت كثيرا على سلم الأولويات، وبتنا نعيش أجواء إنجازات رياضية مستمرة ومتوالية، ليست فقط على الصعيد الشخصي بل على صعيد الفرق الجماعية، وليست معنية بمسابقات اعتيادية، بل على مستوى مسابقات قارية ودولية.
كنا نحتاج للدعم والاهتمام، كنا نحتاج للتحفيز، كنا نحتاج لمن يفجر الغيرة الوطنية عند مختلف اللاعبين والمنظومات الرياضية، كنا نحتاج لمن يزرع الثقة ويؤكد ويصمم بأن الرياضي البحريني قادر على الإنجاز، فردياً كان أو جماعياً، كنا نحتاج لرؤية واضحة وأهداف صريحة معلنة، تمثل للجميع تحدياً ليس بمستحيل.
لذلك إن كان من محقق لكل هذه العوامل، فإن أمامنا شخص قيادي رياضي هو بتركيبته ملهم للرياضيين، هو واحد منهم، يتعب ويجتهد مثلهم وأكثر، زرع لديهم الثقة، وقدم لهم الدعم والمساندة، وكيف الظروف والعوامل لتخدمهم، فكانت النتيجة نتائج من ذهب في رياضات شتى، أطلق تحدياً ووعداً اسمه «عام الذهب»، وبالفعل حول لاعبو ولاعبات البحرين ذاك العام إلى عام مطلي بالذهب، وها هم يمضون على نفس النهج، فكانت الإنجازات الغير مسبوقة عنوانا لهذه المرحلة.
سمو الشيخ ناصر بن حمد أمير الرياضيين، وداعم الشباب في البحرين، كتب الله أن تتحقق في عهد إدارته للرياضة البحرينية إنجازات عديدة وبارزة، وهنا أقول بأن الله يعطي الناس على قدر نواياهم، ونية ناصر بن حمد كانت ومازالت وستظل بإبراز ورفع اسم البحرين عالياً في المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، والحمدلله «على نياتكم ترزقون»، فاليوم نرى هذه الإنجازات «تهطل» علينا، بفضل من الله، ثم هذا الدعم الكبير، وبجهود اللاعبين المخلصين.
سأتعب إن أحصيت الإنجازات الفردية في رياضات متنوعة، مثل القدرة، والرجل الحديدي، وألعاب القوى، والألعاب الفردية، والرياضات البحرية، والغولف وغيرها، لكنني مجبر أن أقف مسجلاً الإعجاب تجاه ما تحققه منتخباتنا في اللعبات الجماعية، بالأخص كرة القدم، هذه اللعبة التي كنا ننتظر فيها إنجازاً على مستوى الرجال منذ زمن طويل، وكتب الله لنا الفوز ببطولة غرب آسيا، وبالأمس توجت البحرين بطلة للألعاب الرياضية العالمية العسكرية في كرة القدم، وهذان إنجازان غير مسبوقين في كرة القدم، في ظل الفرصة الكبيرة لمنتخبنا الأول للوصول إلى حلم كأس العالم، ولا ننسى الإنجاز التاريخي لرجال اليد بتسيد الزعامة الآسيوية نحو خطف بطاقة التأهل لأولمبياد اليابان.
كل هذا تحقق بفضل الاهتمام، الاهتمام الكبير والدعم المستمر من قبل سمو الشيخ ناصر، والذي بكاريزماته وروحه المتعطشة للإنجاز، والمتفجرة بالحماس، صنع نموذجاً إيجابياً رياضياً لكل رياضي بحريني، وها هي النتائج المميزة تتحقق، تتوج الجهود المخلصة، وتصنع السعادة لشعب بلادنا الغالية.
الوصول للقمة صعب، لكن التمسك بالقمة أصعب، وهذا هو التحدي لرياضتنا، وبفضل تضافر الاهتمام والدعم بالجهود والإخلاص، سنحقق مزيداً من الإنجازات وسنصنع مزيداً من الفرح بإذن الله.
{{ article.visit_count }}
هذه هي المعادلة التي تندرج ضمن معادلات التطوير، معادلة الاهتمام وتحويل أي مسألة إلى أولوية تستجلب معها الجهود لتحقيق الإنجاز.
وبالضبط، هذا ما نحس عليه الوضع الرياضي في خلال الآونة الأخيرة.
والحق يقال بأن الحراك الرياضي في بلادنا قديم تاريخه جداً، لكننا كنا نفتقر للنتائج المؤثرة، وهو ما كنا نشخصه سابقاً بأن رياضتنا ليست ضمن الأولويات المتقدمة على سلم الاهتمامات الوطنية، وأنها مكمل لحراك كبير متشعب، يركز أولاً على التنمية والصناعة والاقتصاد.
لكن اليوم، نحس بأن رياضتنا البحرينية تقدمت كثيرا على سلم الأولويات، وبتنا نعيش أجواء إنجازات رياضية مستمرة ومتوالية، ليست فقط على الصعيد الشخصي بل على صعيد الفرق الجماعية، وليست معنية بمسابقات اعتيادية، بل على مستوى مسابقات قارية ودولية.
كنا نحتاج للدعم والاهتمام، كنا نحتاج للتحفيز، كنا نحتاج لمن يفجر الغيرة الوطنية عند مختلف اللاعبين والمنظومات الرياضية، كنا نحتاج لمن يزرع الثقة ويؤكد ويصمم بأن الرياضي البحريني قادر على الإنجاز، فردياً كان أو جماعياً، كنا نحتاج لرؤية واضحة وأهداف صريحة معلنة، تمثل للجميع تحدياً ليس بمستحيل.
لذلك إن كان من محقق لكل هذه العوامل، فإن أمامنا شخص قيادي رياضي هو بتركيبته ملهم للرياضيين، هو واحد منهم، يتعب ويجتهد مثلهم وأكثر، زرع لديهم الثقة، وقدم لهم الدعم والمساندة، وكيف الظروف والعوامل لتخدمهم، فكانت النتيجة نتائج من ذهب في رياضات شتى، أطلق تحدياً ووعداً اسمه «عام الذهب»، وبالفعل حول لاعبو ولاعبات البحرين ذاك العام إلى عام مطلي بالذهب، وها هم يمضون على نفس النهج، فكانت الإنجازات الغير مسبوقة عنوانا لهذه المرحلة.
سمو الشيخ ناصر بن حمد أمير الرياضيين، وداعم الشباب في البحرين، كتب الله أن تتحقق في عهد إدارته للرياضة البحرينية إنجازات عديدة وبارزة، وهنا أقول بأن الله يعطي الناس على قدر نواياهم، ونية ناصر بن حمد كانت ومازالت وستظل بإبراز ورفع اسم البحرين عالياً في المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، والحمدلله «على نياتكم ترزقون»، فاليوم نرى هذه الإنجازات «تهطل» علينا، بفضل من الله، ثم هذا الدعم الكبير، وبجهود اللاعبين المخلصين.
سأتعب إن أحصيت الإنجازات الفردية في رياضات متنوعة، مثل القدرة، والرجل الحديدي، وألعاب القوى، والألعاب الفردية، والرياضات البحرية، والغولف وغيرها، لكنني مجبر أن أقف مسجلاً الإعجاب تجاه ما تحققه منتخباتنا في اللعبات الجماعية، بالأخص كرة القدم، هذه اللعبة التي كنا ننتظر فيها إنجازاً على مستوى الرجال منذ زمن طويل، وكتب الله لنا الفوز ببطولة غرب آسيا، وبالأمس توجت البحرين بطلة للألعاب الرياضية العالمية العسكرية في كرة القدم، وهذان إنجازان غير مسبوقين في كرة القدم، في ظل الفرصة الكبيرة لمنتخبنا الأول للوصول إلى حلم كأس العالم، ولا ننسى الإنجاز التاريخي لرجال اليد بتسيد الزعامة الآسيوية نحو خطف بطاقة التأهل لأولمبياد اليابان.
كل هذا تحقق بفضل الاهتمام، الاهتمام الكبير والدعم المستمر من قبل سمو الشيخ ناصر، والذي بكاريزماته وروحه المتعطشة للإنجاز، والمتفجرة بالحماس، صنع نموذجاً إيجابياً رياضياً لكل رياضي بحريني، وها هي النتائج المميزة تتحقق، تتوج الجهود المخلصة، وتصنع السعادة لشعب بلادنا الغالية.
الوصول للقمة صعب، لكن التمسك بالقمة أصعب، وهذا هو التحدي لرياضتنا، وبفضل تضافر الاهتمام والدعم بالجهود والإخلاص، سنحقق مزيداً من الإنجازات وسنصنع مزيداً من الفرح بإذن الله.