يقدم الشعبان اللبناني والعراقي الآن أسمى معاني التضحيات من أجل أمن الأمة العربية وكرامتها وعزتها، ويصدان الظلم نيابة عن الأمة ويقاومان الاحتلال الفارسي بشجاعة وبتضحيات جسيمة، فرجاء لا يستخف أحد بحراكهما ولا يستدرج لحملة التسفيه الممنهجة والمقصودة والمدفوعة الثمن من قبل وكلاء إيران لتشويه صورة هذا الحراك.
لقد كشف العراقيون واللبنانيون خبث الاحتلال الفارسي وماذا يفعل الجيش الإلكتروني الإيراني لتشويه صورتهم وفضحوهم، لقد بينوا كيف أن هذا الذباب الإلكتروني كلف بمهمة ترويج صور المجون وصور الرفاهية وصور ساخرة عن المتظاهرين حتى لا يتمكن اللبنانيون والعراقيون من إيصال الصوت الحقيقي للشعوب العربية وللمجتمع الدولي، وتوضيح الصورة التي تخشاها إيران، إنهم يخشون أن يلقى هذا الحراك دعماً عربياً ودولياً، إنهم يخشون من إحياء النزعة القومية والفزعة من أجل منع إيران من التغول في أوطاننا.
لقد روجوا صور رقاصات وصور شيشة وصور فتيات شبه عاريات ليقولوا انظروا.. هؤلاء هم من في الشارع الآن وهم لا يستحقون الدعم، وتغاضوا عن صور الذين يصرخون ألماً ومعاناة، ونقوم نحن بقلة وعي وإدراك بالمساهمة في الترويج لهذه الصور المدسوسة بل والمدفوعة للنزول للشارع والاختلاط بالمتظاهرين والتظاهر بأنهم مع الحراك ثم تصوير هذه المشاهد وتوزيعها، هناك آلاف الصور التي تبين رقي هذه التظاهرات وتبين حجم المعاناة والمأساة وكيف تحولت هذه الدول إلى أفقر الدول وأكثر الدول انتشاراً للأمراض والأوبئة التي تفشت إلى جانب تفشي الفساد ومرض الطوائف والتقسيمات المذهبية.
أتمنى أن نعي حجم المعاناة التي يمر بها هذان الشعبان الآن وندرك بالتالي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لنصرتهما ومساعدتهما، وليتذكر البحريني والخليجي أننا أول من تصدى لميليشيات إيران وأول من صد امتدادها وحجمها، وكنا نتمنى أن يعرف العرب حينها ماذا قدمت البحرين من تضحيات في الدفاع عن كرامة هذه الأمة وعروبتها نيابة عنهم، وأننا ضحينا بأرواح وشهداء من أجل ألا نصل إلى ما وصل إليه العراق ولبنان واليمن، فنحن نعرف هذه المعركة وقد خضناها من قبل، بل حين كنا نخوضها كان وكلاء إيران في لبنان والعراق يقفون ضدنا ويحاربوننا ويهربون السلاح والمتفجرات للميليشيات الإرهابية كي تستخدم ضدنا، لذلك لا يجب أن نستهين أبداً بمن لحقنا من الشعوب العربية التي صحت من غفوتها وهبت لطرد وكلاء إيران مثلنا.
علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً وأن نعينهم ولا نكون عبئاً على نضال هذه الشعوب، فطرد إيران من المنطقة يبدأ بهذه الثورات ضد وكلائها ونزع سلاحها وإنهاء هيمنتهم على القرار.
لقد كشف العراقيون واللبنانيون خبث الاحتلال الفارسي وماذا يفعل الجيش الإلكتروني الإيراني لتشويه صورتهم وفضحوهم، لقد بينوا كيف أن هذا الذباب الإلكتروني كلف بمهمة ترويج صور المجون وصور الرفاهية وصور ساخرة عن المتظاهرين حتى لا يتمكن اللبنانيون والعراقيون من إيصال الصوت الحقيقي للشعوب العربية وللمجتمع الدولي، وتوضيح الصورة التي تخشاها إيران، إنهم يخشون أن يلقى هذا الحراك دعماً عربياً ودولياً، إنهم يخشون من إحياء النزعة القومية والفزعة من أجل منع إيران من التغول في أوطاننا.
لقد روجوا صور رقاصات وصور شيشة وصور فتيات شبه عاريات ليقولوا انظروا.. هؤلاء هم من في الشارع الآن وهم لا يستحقون الدعم، وتغاضوا عن صور الذين يصرخون ألماً ومعاناة، ونقوم نحن بقلة وعي وإدراك بالمساهمة في الترويج لهذه الصور المدسوسة بل والمدفوعة للنزول للشارع والاختلاط بالمتظاهرين والتظاهر بأنهم مع الحراك ثم تصوير هذه المشاهد وتوزيعها، هناك آلاف الصور التي تبين رقي هذه التظاهرات وتبين حجم المعاناة والمأساة وكيف تحولت هذه الدول إلى أفقر الدول وأكثر الدول انتشاراً للأمراض والأوبئة التي تفشت إلى جانب تفشي الفساد ومرض الطوائف والتقسيمات المذهبية.
أتمنى أن نعي حجم المعاناة التي يمر بها هذان الشعبان الآن وندرك بالتالي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لنصرتهما ومساعدتهما، وليتذكر البحريني والخليجي أننا أول من تصدى لميليشيات إيران وأول من صد امتدادها وحجمها، وكنا نتمنى أن يعرف العرب حينها ماذا قدمت البحرين من تضحيات في الدفاع عن كرامة هذه الأمة وعروبتها نيابة عنهم، وأننا ضحينا بأرواح وشهداء من أجل ألا نصل إلى ما وصل إليه العراق ولبنان واليمن، فنحن نعرف هذه المعركة وقد خضناها من قبل، بل حين كنا نخوضها كان وكلاء إيران في لبنان والعراق يقفون ضدنا ويحاربوننا ويهربون السلاح والمتفجرات للميليشيات الإرهابية كي تستخدم ضدنا، لذلك لا يجب أن نستهين أبداً بمن لحقنا من الشعوب العربية التي صحت من غفوتها وهبت لطرد وكلاء إيران مثلنا.
علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً وأن نعينهم ولا نكون عبئاً على نضال هذه الشعوب، فطرد إيران من المنطقة يبدأ بهذه الثورات ضد وكلائها ونزع سلاحها وإنهاء هيمنتهم على القرار.