فنلندا، سنغافورة، أيسلندا، البحرين.. هكذا جاء ترتيب الدول في مؤشر الأمن الذي كشف عنه تقرير التنافسية العالمي 2019 والذي عُرض في المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف، لتتبوأ البحرين المركز الرابع من بين 141 دولة خضعت لرصد نفس المؤشرات، وهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز بالمنجز الوطني على مستوى العالم. ليس هذا وحسب، فقد حظيت البحرين بالمركز الثالث دولياً فيما يتعلق بالتعامل مع الجرائم المنظمة، كما حلت في المركز الخامس بمحور جدارة خدمات الشرطة، ليس هذا وحسب أيضاً، فقد حازت البحرين على المرتبة التاسعة في محور تدني جرائم القتل.
إن المراكز المتقدمة التي نالتها البحرين، ليست منجزاً متحققاً بإحصائيات داخلية وحسب، ولا بمؤشرات تطور الأداء قياساً بالأعوام السابقة، بل هو مقياس دولي، اتخذت فيه البحرين موقع الصدارة ومراتب عالية جداً على مستوى العالم. ولعله من الجدير الإشارة هنا إلى أن تقرير التنافسية العالمي يقيس 12 محوراً، يضم كل منها عدداً من المؤشرات الفرعية، ومن المهم الإشارة أيضاً إلى أن التقرير يعتمد «على منهجية تدمج أحدث الإحصاءات من المنظمات الدولية والدراسات الاستقصائية، وتم اعتماد وتطوير المنهجية بالتعاون مع كبار الخبراء والممارسين من خلال عملية استشارية مدتها ثلاث سنوات، لدعم دول العالم فيما يتعلق بتحديد السياسات والممارسات ذات الصلة».
يحق لنا أن نفخر اليوم بهذا المنجز العظيم، ولكن الفخر هذا، يدفعنا للوقوف على ما تحقق في البحرين رغم كل العواصف والأزمات الثقال التي مرت بها في السنوات الماضية، ويدفعنا لتذكر كم أننا مررنا بمرحلة عصيبة جداً لم نكن نتوقع يوماً أن نتخطاها، فما بالكم أننا اليوم لم نتخطَ تلك المعتركات وحسب، بل حققنا مراكز عليا ودرجات رفيعة في مفاصل أمنية عدة على المستوى العالمي.
وعندما نفخر بما وصلنا إليه اليوم يجب أن نقف وقفة إنصاف، فإن هذا المنجز لم يأتِ من فراغ، وما تحقق للبحرين من مراتب عالمية لم يكن ليتحقق لولا رجالات عملت بجد وإخلاص وتفانٍ ليل نهار في كل منافذ الدولة، وواجهوا كل أشكال الصعوبات، وقدموا تضحيات جمة كان في مقدمها حياتهم وسلامتهم، لتحري أمن جميع من على أرض مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوار، نساءً ورجالاً وأطفالاً، لينهضوا بالبحرين من كل عثراتها ليحولوها واحةً للأمن والسلام، كما كانت من قبل وربما أفضل. ولا شك أن الإدارة الأمنية المتقدمة ذات المستوى الريادي التي قادت لذلك المستوى، لم تكن لتتحقق لولا رؤية وفكر الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
* اختلاج النبض:
يحق لنا أن نفخر برجالات أمننا – كما كنا نفعل – على الدوام، فما تحقق من منجز بحريني على المستوى الدولي، لا يقتصر على تحقيق مراكز متقدمة نتفوق بها على الدول الأخرى وحسب، بل ترجمة لحياة آمنة حقيقية ننعم بها في كل لحظة، وهذا هو الأهم. وما يجعل الفخر مضاعفاً، أننا قد بتنا على مشارف مئوية شرطة البحرين، فكل عام وأنتم بخير – قبل كل التهاني– يا رجالات البحرين الأشاوس، تنثني الكلمات خجلى لا توفيكم حقكم على الإطلاق.
إن المراكز المتقدمة التي نالتها البحرين، ليست منجزاً متحققاً بإحصائيات داخلية وحسب، ولا بمؤشرات تطور الأداء قياساً بالأعوام السابقة، بل هو مقياس دولي، اتخذت فيه البحرين موقع الصدارة ومراتب عالية جداً على مستوى العالم. ولعله من الجدير الإشارة هنا إلى أن تقرير التنافسية العالمي يقيس 12 محوراً، يضم كل منها عدداً من المؤشرات الفرعية، ومن المهم الإشارة أيضاً إلى أن التقرير يعتمد «على منهجية تدمج أحدث الإحصاءات من المنظمات الدولية والدراسات الاستقصائية، وتم اعتماد وتطوير المنهجية بالتعاون مع كبار الخبراء والممارسين من خلال عملية استشارية مدتها ثلاث سنوات، لدعم دول العالم فيما يتعلق بتحديد السياسات والممارسات ذات الصلة».
يحق لنا أن نفخر اليوم بهذا المنجز العظيم، ولكن الفخر هذا، يدفعنا للوقوف على ما تحقق في البحرين رغم كل العواصف والأزمات الثقال التي مرت بها في السنوات الماضية، ويدفعنا لتذكر كم أننا مررنا بمرحلة عصيبة جداً لم نكن نتوقع يوماً أن نتخطاها، فما بالكم أننا اليوم لم نتخطَ تلك المعتركات وحسب، بل حققنا مراكز عليا ودرجات رفيعة في مفاصل أمنية عدة على المستوى العالمي.
وعندما نفخر بما وصلنا إليه اليوم يجب أن نقف وقفة إنصاف، فإن هذا المنجز لم يأتِ من فراغ، وما تحقق للبحرين من مراتب عالمية لم يكن ليتحقق لولا رجالات عملت بجد وإخلاص وتفانٍ ليل نهار في كل منافذ الدولة، وواجهوا كل أشكال الصعوبات، وقدموا تضحيات جمة كان في مقدمها حياتهم وسلامتهم، لتحري أمن جميع من على أرض مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوار، نساءً ورجالاً وأطفالاً، لينهضوا بالبحرين من كل عثراتها ليحولوها واحةً للأمن والسلام، كما كانت من قبل وربما أفضل. ولا شك أن الإدارة الأمنية المتقدمة ذات المستوى الريادي التي قادت لذلك المستوى، لم تكن لتتحقق لولا رؤية وفكر الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
* اختلاج النبض:
يحق لنا أن نفخر برجالات أمننا – كما كنا نفعل – على الدوام، فما تحقق من منجز بحريني على المستوى الدولي، لا يقتصر على تحقيق مراكز متقدمة نتفوق بها على الدول الأخرى وحسب، بل ترجمة لحياة آمنة حقيقية ننعم بها في كل لحظة، وهذا هو الأهم. وما يجعل الفخر مضاعفاً، أننا قد بتنا على مشارف مئوية شرطة البحرين، فكل عام وأنتم بخير – قبل كل التهاني– يا رجالات البحرين الأشاوس، تنثني الكلمات خجلى لا توفيكم حقكم على الإطلاق.