من فاته زيارة معرض بايدك 2019 فاته الكثير، والأكيد أنه سيتحسر على عدم حضوره عندما يسمع من الذين لم يفتهم كيف كان وما رأوه فيه، ويتمنى لو تم تمديده، والأكيد أيضاً أنه سيتخذ قراراً بزيارة نسخته الثالثة والتي سيحين موعدها بعد عامين. معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع لهذا العام كان متميزاً جداً وكبيراً ولافتاً والأكيد أن عدد الذين زاروه فاق المتوقع وهو ثلاثة أضعاف زوار بايدك 2017، والأكيد الأكيد أن من زاره سيدون هذا الحدث في خانة الأحداث غير العادية التي عاشها في هذا العام.
البحرين التي أضافت بهذا المعرض مثالاً جديداً على قدرتها على تنظيم الفعاليات الدولية الكبيرة أعلنت بذلك أن تنظيم المعارض والمؤتمرات تحولت به وبمعارض أخرى سابقة أبدعت في تنظيمها إلى صناعة، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال جلسة المجلس الأخيرة حيث نوه «بأهمية إقامة المعرض في تكريس سياحة الأعمال والمعارض بمملكة البحرين وفي جعلها مركزاً للمحافل الدولية ومنصة للاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا».
عن المعرض وأهميته قال سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة «هو أحد أكثر المعارض الدفاعية شمولاً في المنطقة.. ونتطلع لاتخاذ خطوات عديدة أخرى لجعله حدثاً لا يمكن تجاهله.. وإلى إرساء مفهوم الشراكات ونقل الأفكار والتكنولوجيا والتطورات في هذا المجال الحيوي».
وعنه قال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين إنه «أحد أبرز المعارض الدولية وأحد العلامات الفارقة في عرض واستعراض وتجربة صناعة التسلح العسكري الدفاعي المتقدم، فضلاً عن كونه من أكبر وأهم التجمعات العسكرية.. وتلتقي فيه القيادات العسكرية على مستوى العالم» لافتاً إلى أنه «بمثابة منصة ثابتة لعرض مختلف المعدات في مجال الدفاع البري والجوي والبحري.. ويستضيف العديد من العارضين والشركات المصنعة للمعدات والأسلحة العسكرية مما يوفر فرصة لشراء أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً في المجال العسكري ووجهة لعقد الصفقات العسكرية وتوطيد العلاقات الاستراتيجية».
كثيرة هي مميزات هذا المعرض الدولي، وكثيرة هي النجاحات التي حققها، وليس من شك في أن الجهود غير العادية التي تم بذلها في الإعداد له وفي تنظيمه سينتج عنها هذه الصناعة التي لا تتوفر إلا في الدول التي لم يعد لائقاً وصفها بالدول النامية، فالبحرين على وجه الخصوص من الظلم اعتبارها ضمن هذه المجموعة، وليس كثيراً عليها نعتها بالنعوت التي تسبغ على الدول المتقدمة. يكفي تبين دورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ويكفي دورها في حماية أمن الملاحة، ويكفي تميزها في كل ما تقدمه وترعاه.
أيضاً مهم الإشارة إلى أن احتضان البحرين هذا المعرض «الذي يعد أحد أهم المعارض العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وأكبرها كماً ونوعاً» يأتي «وسط تحديات سياسية دقيقة « وهذا يعني أن البحرين ترمي من بين ما ترمي إليه «تنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية المشتركة لتعزيز التعاون بينها وبين المجتمع الدولي».
«ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في قطاع المعارض المتخصصة وتعزيز البحرين كمقصد سياحي متنوع» هدف مهم تعمل الحكومة على تحقيقه وتوفر له أسباب النجاح وكل الظروف التي تيسر له التحقق، ومعرفة هذا تيسر معرفة الهدف من إقامة «بايدك» 2019 وتنظيم المؤتمر المصاحب له والذي ناقش التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط وشارك فيه مختصون وخبراء زادوا من وزن وقيمة هذه الفعالية التي سيتحسر كثيراً من لم يحضرها لأنه بالفعل يكون قد فاته الكثير.
البحرين التي أضافت بهذا المعرض مثالاً جديداً على قدرتها على تنظيم الفعاليات الدولية الكبيرة أعلنت بذلك أن تنظيم المعارض والمؤتمرات تحولت به وبمعارض أخرى سابقة أبدعت في تنظيمها إلى صناعة، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال جلسة المجلس الأخيرة حيث نوه «بأهمية إقامة المعرض في تكريس سياحة الأعمال والمعارض بمملكة البحرين وفي جعلها مركزاً للمحافل الدولية ومنصة للاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا».
عن المعرض وأهميته قال سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة «هو أحد أكثر المعارض الدفاعية شمولاً في المنطقة.. ونتطلع لاتخاذ خطوات عديدة أخرى لجعله حدثاً لا يمكن تجاهله.. وإلى إرساء مفهوم الشراكات ونقل الأفكار والتكنولوجيا والتطورات في هذا المجال الحيوي».
وعنه قال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين إنه «أحد أبرز المعارض الدولية وأحد العلامات الفارقة في عرض واستعراض وتجربة صناعة التسلح العسكري الدفاعي المتقدم، فضلاً عن كونه من أكبر وأهم التجمعات العسكرية.. وتلتقي فيه القيادات العسكرية على مستوى العالم» لافتاً إلى أنه «بمثابة منصة ثابتة لعرض مختلف المعدات في مجال الدفاع البري والجوي والبحري.. ويستضيف العديد من العارضين والشركات المصنعة للمعدات والأسلحة العسكرية مما يوفر فرصة لشراء أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً في المجال العسكري ووجهة لعقد الصفقات العسكرية وتوطيد العلاقات الاستراتيجية».
كثيرة هي مميزات هذا المعرض الدولي، وكثيرة هي النجاحات التي حققها، وليس من شك في أن الجهود غير العادية التي تم بذلها في الإعداد له وفي تنظيمه سينتج عنها هذه الصناعة التي لا تتوفر إلا في الدول التي لم يعد لائقاً وصفها بالدول النامية، فالبحرين على وجه الخصوص من الظلم اعتبارها ضمن هذه المجموعة، وليس كثيراً عليها نعتها بالنعوت التي تسبغ على الدول المتقدمة. يكفي تبين دورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ويكفي دورها في حماية أمن الملاحة، ويكفي تميزها في كل ما تقدمه وترعاه.
أيضاً مهم الإشارة إلى أن احتضان البحرين هذا المعرض «الذي يعد أحد أهم المعارض العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وأكبرها كماً ونوعاً» يأتي «وسط تحديات سياسية دقيقة « وهذا يعني أن البحرين ترمي من بين ما ترمي إليه «تنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية المشتركة لتعزيز التعاون بينها وبين المجتمع الدولي».
«ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في قطاع المعارض المتخصصة وتعزيز البحرين كمقصد سياحي متنوع» هدف مهم تعمل الحكومة على تحقيقه وتوفر له أسباب النجاح وكل الظروف التي تيسر له التحقق، ومعرفة هذا تيسر معرفة الهدف من إقامة «بايدك» 2019 وتنظيم المؤتمر المصاحب له والذي ناقش التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط وشارك فيه مختصون وخبراء زادوا من وزن وقيمة هذه الفعالية التي سيتحسر كثيراً من لم يحضرها لأنه بالفعل يكون قد فاته الكثير.