في ظل ما يشهده المسار الديمقراطي العربي من أقصاه إلى أقصاه من حراك مطرد في نوعه وكيفه، يبرز الشارع السياسي في سلطنة عمان الشقيقة، كمثال على المسار الصحيح للتفاعل الشعبي مع الدعوة السامية من جلالة السلطان قابوس بن سعيد لبدء التصويت على 637 مترشحاً ومترشحة لانتخابات مجلس الشورى في فترته التاسعة على مستوى البلاد، في أجواء ديمقراطية رحبة اتسعت لجميع مكونات المجتمع المترابط.
وخلال حضوري كصحافية ممثلة عن مؤسسة الوطن البحرينية للصحافة والنشر، اطلعت عن كثب على مدى الرقي والمسؤولية الوطنية التي اتصف بها شعب السلطنة الوفي خلال أدائه لواجبه الوطني، في مشاركة واسعة ارتفعت فيها أعداد الإقبال على التسجيل الانتخابي وعمليات الترشح بنسبة 20% عن الفترات السابقة.
واستضافة السلطنة لـ 70 صحفياً من مختلف أنحاء العالم تعد الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يؤكد أن عمان تسعى إلى نقل التجربة الديمقراطية الاستثنائية عالمياً.
وقد شهدت هذه الانتخابات، والتي تعد أفضل عملية انتخابية شهدتها الساحة العمانية، عنصراً مفاجئاً، وهو إطلاق نموذج جديد لعملية التصويت، عرف بجهاز «صوتك» الإلكتروني، الذي توزع منه 994 جهازاً على 110 مراكز انتخابية، وهو جهاز عماني الصنع والتصميم 100% يسمح للمواطن بممارسة حقه الديمقراطي عبر استغلال التكنولوجيا استغلالاً يعد هو الأمثل في المنطقة، فضلاً عن وجود تطبيق التصويت عن بعد عبر الهواتف الذكية، والذي تمكن من خلاله العمانيون في الخارج، إلى جانب أعضاء لجان الانتخابات والإعلاميين العاملين في الانتخابات من الإدلاء بأصواتهم، حيث تم الاستغناء للمرة الأولى عن إقامة مراكز للتصويت في عواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم دمج نتائج التصويت عن بعد للعمانيين في الخارج في نتائج الانتخابات لدى إعلان النتائج النهائية.
هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها السلطنة من خلال النقلة التكنولوجية تعكس قدرة الشعب العماني على استيعاب التحولات ومواكبتها، واستغلالها لصالح مكتسباته السياسية، بما يضمن تلافي الأخطاء البشرية ودقة النتائج وشفافيتها، كما تؤكد وجود الدول الخليجية في مصاف الدول المواكبة لأحدث التطورات وفي مقدمتها، ما يعد دليلاً على القدرة على الخروج بالتجربة ذاتها ونقلها وتطويرها في العملية الانتخابية لمملكة البحرين والدول المجاورة.
إن الملامح البارزة في السلطنة تؤكد حرص المواطن العماني على الانتقال بوطنه إلى مرحلة متقدمة من العمل الديمقراطي المتقدم وفق ما اقتضاه دستور البلاد وما سارت عليه السلطنة منذ القدم في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، والذي شهدت فيه البلاد بزوغ شمس النهضة، وانطلقت فيها إلى آفاق التقدم.
وضربت المرأة العمانية أروع الأمثلة وسجلت حضوراً تاريخياً عبر المشاركة في العرس الديمقراطي في كل ربوع السلطنة، عبر حضورها اللافت سواء في طوابير الناخبين، أو قائمات المترشحين وخصوصاً مع وجود 40 مترشحة للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشورى العماني، ما يؤكد مقدار الوعي الكبير الذي تتمتع به العمانية محلياً وإقليمياً ودولياً.
لامست في السلطنة اهتماماً كبيراً بتفاصيل الأمور، وإصراراً كبيراً من القيادة لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتوسيع دائرتها لتشمل المرأة والشباب وصولاً إلى كبار السن، والحرص المتزايد على تفعيل مبدأ الشفافية. ومن هنا ولدث ثقة كبيرة بين الشعب وقيادته دفعته للمشاركة بقوة في الاستحقاق الانتخابي، فقدم صورة ونموذجاً مشرفاً لممارسة حقوقه الدستورية بحرص وإقدام.
وخلال حضوري كصحافية ممثلة عن مؤسسة الوطن البحرينية للصحافة والنشر، اطلعت عن كثب على مدى الرقي والمسؤولية الوطنية التي اتصف بها شعب السلطنة الوفي خلال أدائه لواجبه الوطني، في مشاركة واسعة ارتفعت فيها أعداد الإقبال على التسجيل الانتخابي وعمليات الترشح بنسبة 20% عن الفترات السابقة.
واستضافة السلطنة لـ 70 صحفياً من مختلف أنحاء العالم تعد الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يؤكد أن عمان تسعى إلى نقل التجربة الديمقراطية الاستثنائية عالمياً.
وقد شهدت هذه الانتخابات، والتي تعد أفضل عملية انتخابية شهدتها الساحة العمانية، عنصراً مفاجئاً، وهو إطلاق نموذج جديد لعملية التصويت، عرف بجهاز «صوتك» الإلكتروني، الذي توزع منه 994 جهازاً على 110 مراكز انتخابية، وهو جهاز عماني الصنع والتصميم 100% يسمح للمواطن بممارسة حقه الديمقراطي عبر استغلال التكنولوجيا استغلالاً يعد هو الأمثل في المنطقة، فضلاً عن وجود تطبيق التصويت عن بعد عبر الهواتف الذكية، والذي تمكن من خلاله العمانيون في الخارج، إلى جانب أعضاء لجان الانتخابات والإعلاميين العاملين في الانتخابات من الإدلاء بأصواتهم، حيث تم الاستغناء للمرة الأولى عن إقامة مراكز للتصويت في عواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم دمج نتائج التصويت عن بعد للعمانيين في الخارج في نتائج الانتخابات لدى إعلان النتائج النهائية.
هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها السلطنة من خلال النقلة التكنولوجية تعكس قدرة الشعب العماني على استيعاب التحولات ومواكبتها، واستغلالها لصالح مكتسباته السياسية، بما يضمن تلافي الأخطاء البشرية ودقة النتائج وشفافيتها، كما تؤكد وجود الدول الخليجية في مصاف الدول المواكبة لأحدث التطورات وفي مقدمتها، ما يعد دليلاً على القدرة على الخروج بالتجربة ذاتها ونقلها وتطويرها في العملية الانتخابية لمملكة البحرين والدول المجاورة.
إن الملامح البارزة في السلطنة تؤكد حرص المواطن العماني على الانتقال بوطنه إلى مرحلة متقدمة من العمل الديمقراطي المتقدم وفق ما اقتضاه دستور البلاد وما سارت عليه السلطنة منذ القدم في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، والذي شهدت فيه البلاد بزوغ شمس النهضة، وانطلقت فيها إلى آفاق التقدم.
وضربت المرأة العمانية أروع الأمثلة وسجلت حضوراً تاريخياً عبر المشاركة في العرس الديمقراطي في كل ربوع السلطنة، عبر حضورها اللافت سواء في طوابير الناخبين، أو قائمات المترشحين وخصوصاً مع وجود 40 مترشحة للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشورى العماني، ما يؤكد مقدار الوعي الكبير الذي تتمتع به العمانية محلياً وإقليمياً ودولياً.
لامست في السلطنة اهتماماً كبيراً بتفاصيل الأمور، وإصراراً كبيراً من القيادة لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتوسيع دائرتها لتشمل المرأة والشباب وصولاً إلى كبار السن، والحرص المتزايد على تفعيل مبدأ الشفافية. ومن هنا ولدث ثقة كبيرة بين الشعب وقيادته دفعته للمشاركة بقوة في الاستحقاق الانتخابي، فقدم صورة ونموذجاً مشرفاً لممارسة حقوقه الدستورية بحرص وإقدام.