أثبتت مملكة البحرين خلال الفترة الماضية قدرتها الكبيرة على تنظيم ونجاح استضافتها لكبرى المعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وأنها الوجهة الأكثر إقبالاً على مستوى المنطقة في تنظيم هذه الفعاليات العالمية والتي بلا شك تخدم اقتصادنا الوطني وقطاعاتها المتنوعة كالصناعة والسياحة والعقار والخدمات اللوجستية والفنادق والمطاعم وغيرها.آخر تلك الفعاليات استضافة البحرين الأسبوع الماضي لمعرض ومؤتمر البحرين للدفاع «بايدك 2019» والذي لاقى حضوراً مميزاً واهتماماً إعلامياً واسعاً برهن على أن المملكة مستمرة في تحفيز البيئة الإبداعية والابتكار في الصناعات الحديثة والاستثمار فيها لخدمة الوطن والمواطن، ومن جانب آخر فإن هذا الحدث العالمي يتماشي مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030، ويصب في دعم أهداف التنمية المستدامة، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.إن مواصلة تنظيم المملكة لهذه الفعاليات الدولية المتنوعة يعكس ثقة العالم في مملكتنا العزيزة، خاصة وأن الاقتصاد الوطني يتمتع بمقومات تسهم في جذب هذه النوعية من المعارض والمؤتمرات الضخمة، إلى جانب وجود كوادر وطنية شابة ومؤهلة قادرة على إنجاح مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وخير دليل على ذلك استضافة البحرين لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ «الفورمولا 1»، ومعرض البحرين الدولي للطيران ومعرض الجواهر العربية ومعرض البحرين الدولي للعقارات وغيرها من الفعاليات العالمية الكبرى.كما أن البحرين ومن خلال غرفة تجارة وصناعة البحرين مقبلة على استضافة حدث استثنائي هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة وتحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمتمثل في مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب تحت شعار «الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي»، والدورة الثالثة من المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار وذلك خلال الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر الجاري بفندق الريتز كارلتون، حيث من المتوقع أن يستقطب المؤتمر 1500 مشارك من شتى أنحاء العالم بينهم نخبة من الخبراء كصناع القرار السياسي ورواد الأعمال والمستثمرين والاقتصاديين والعديد من الشخصيات العالمية المؤثرة .هذا الحدث الفريد من شأنه أن يسهم في جذب استثمارات عديدة لبلادنا تصب في مصلحة الاقتصاد المحلي والقطاع الخاص البحريني خاصة في ظل وجود كوكبة من الشخصيات الموثرة، فالبحرين كانت ومازالت البيئة المثالية المفضلة لرؤوس الأموال الأجنبية في ظل تمتعها بقوانين وتشريعات جاذبة للمستثمرين وموقع جغرافي مميز في وسط الخليج العربي.* مسج إعلامي:رغم التغيرات الدولية والتي أثرت على العديد من دول العالم اقتصادياً إلا أن مملكة البحرين وبحسب الأرقام والمؤشرات المحلية والدولية الأقل ضرراً على مستوى المنطقة والعالم، كل هذا بفضل من الله، ثم، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، ومبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله جميعاً، وسدد خطاهم من أجل مستقبل اقتصادي مشرق، لمملكتنا الغالية.