الأبواب ليست هي الأخشاب المتراصة بقوة وفن لحماية أهل البيت من أي خطر قادم، ومنحهم الشعور بالأمان والاطمئنان داخل بيوتهم، وإنما هي تعبير عن حضارة، وشرح لثقافة وواجهة تراثية فنية صممت ونفّذت من إبداع الحرفيين. تلك هي الأبواب، فحين نتأمل تلك الأبواب القديمة نجدها تحمل بين نقوشها ذاكرة وتقاليد شعوب، وبأشكالها المختلفة تأخذنا إلى زمن بعيد.
عندما كنت طفلة وحتى اليوم أتذكر جيداً أسطورة «علي بابا»، وكلمة السر «افتح يا سمسم»، لفتح باب ضخم يوجد على واجهة المغارة، ومازال منظر الباب معلقاً في ذاكرتي، فمنذ القدم والأبواب لها قصص وأساطير.
قديماً كانت الأبواب تزين واجهة المباني، وكانت تعتبر قطعاً ثمينة في البيت، فهي دليل على الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأصحابها، فتاريخياً تصنف أبواب بيوت الميسورين الحال بأشكال وأنماط وأحجام وزخارف تميزها عن بيوت الآخرين الذين كان الباب بالنسبة لهم ذلك الجزء الذي يتم من خلاله حمايتهم والحفاظ على خصوصيتهم.
وهناك الكثير من الأبواب التراثية مازالت مرتكزة بصلابة وثبات أمام الزوار والمارة في مملكة البحرين، ومن خلالها يتم التعرف على الفنون المعمارية الخلابة. أحياء سكنية مازالت حية بتلك الجماليات والتفاصيل الأصيلة، تتمثل في مناطق معينة كالمحرق والمنامة وبعض المناطق الأخرى، حيث البيوت هناك تتميز بطابع معماري عريق.
في عام 1907 عندما زار البحرين الرحالة اليوناني «عبدالمسيح الأنطاكي» وصفها بجمالها وبجمال مدينتي المحرق والمنامة، وبأن المنامة يسكنها حكام البحرين صيفاً والمحرق يسكنونها شتاء، وتكلم عن جمال البيوت التي تشرح النسيج التاريخي الأصيل، ومن بين تلك البيوت هو بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي بني عام 1800، ويعتبر أروع مثال للعمارة الإسلامية في الخليج، ويحتوي على أربعة أفنية وأبواب خشبية نحتت عليها زخارف نادرة، وكان المدح أيضاً من نصيب بيت بن مطر الذي استخدمه الحاج سلمان بن حسين بن مطر وبناه البناء المشهور آنذاك موسى بن حمد في عام 1905.
نعم حينما نتجول في مدينة المحرق لا نستطيع تجنب رؤية وتأمل الفن المعماري في بيوتها التي تشرح لنا عراقة النسيج التاريخي، ولا تغفل أعيننا عن جمال فن الزخرفة على الأبواب والنوافذ، وهناك أيضاً منازل تتبع مشاريع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث تحفظ من خلالها سير مدن البحرين التاريخية بأبوابها ونوافذها وتفاصيلها، مثل عمارة بوزبون وغيرها.
أشكال لبيوت مختلفة توجد بها أبواب تكونت بأحجام ونقوش متنوعة لتكون رمزاً لأهل البيت، فأبواب البيوت في البحرين قديماً كانت تعتبر كائنات حية لأهلها، ودورها لم يقتصر على أنها تحمي أهل البيت وتستقبل الضيف وتصد عنهم الخطر، بل تلك الأبواب كانت مظاهر ودلالات رائعة ارتبطت بحقبة زمنية تاريخية وبذوق راقٍ وفن متطور وتقدم حضاري مميز.
عندما كنت طفلة وحتى اليوم أتذكر جيداً أسطورة «علي بابا»، وكلمة السر «افتح يا سمسم»، لفتح باب ضخم يوجد على واجهة المغارة، ومازال منظر الباب معلقاً في ذاكرتي، فمنذ القدم والأبواب لها قصص وأساطير.
قديماً كانت الأبواب تزين واجهة المباني، وكانت تعتبر قطعاً ثمينة في البيت، فهي دليل على الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأصحابها، فتاريخياً تصنف أبواب بيوت الميسورين الحال بأشكال وأنماط وأحجام وزخارف تميزها عن بيوت الآخرين الذين كان الباب بالنسبة لهم ذلك الجزء الذي يتم من خلاله حمايتهم والحفاظ على خصوصيتهم.
وهناك الكثير من الأبواب التراثية مازالت مرتكزة بصلابة وثبات أمام الزوار والمارة في مملكة البحرين، ومن خلالها يتم التعرف على الفنون المعمارية الخلابة. أحياء سكنية مازالت حية بتلك الجماليات والتفاصيل الأصيلة، تتمثل في مناطق معينة كالمحرق والمنامة وبعض المناطق الأخرى، حيث البيوت هناك تتميز بطابع معماري عريق.
في عام 1907 عندما زار البحرين الرحالة اليوناني «عبدالمسيح الأنطاكي» وصفها بجمالها وبجمال مدينتي المحرق والمنامة، وبأن المنامة يسكنها حكام البحرين صيفاً والمحرق يسكنونها شتاء، وتكلم عن جمال البيوت التي تشرح النسيج التاريخي الأصيل، ومن بين تلك البيوت هو بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي بني عام 1800، ويعتبر أروع مثال للعمارة الإسلامية في الخليج، ويحتوي على أربعة أفنية وأبواب خشبية نحتت عليها زخارف نادرة، وكان المدح أيضاً من نصيب بيت بن مطر الذي استخدمه الحاج سلمان بن حسين بن مطر وبناه البناء المشهور آنذاك موسى بن حمد في عام 1905.
نعم حينما نتجول في مدينة المحرق لا نستطيع تجنب رؤية وتأمل الفن المعماري في بيوتها التي تشرح لنا عراقة النسيج التاريخي، ولا تغفل أعيننا عن جمال فن الزخرفة على الأبواب والنوافذ، وهناك أيضاً منازل تتبع مشاريع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث تحفظ من خلالها سير مدن البحرين التاريخية بأبوابها ونوافذها وتفاصيلها، مثل عمارة بوزبون وغيرها.
أشكال لبيوت مختلفة توجد بها أبواب تكونت بأحجام ونقوش متنوعة لتكون رمزاً لأهل البيت، فأبواب البيوت في البحرين قديماً كانت تعتبر كائنات حية لأهلها، ودورها لم يقتصر على أنها تحمي أهل البيت وتستقبل الضيف وتصد عنهم الخطر، بل تلك الأبواب كانت مظاهر ودلالات رائعة ارتبطت بحقبة زمنية تاريخية وبذوق راقٍ وفن متطور وتقدم حضاري مميز.