كل ما جاء في المقابلة المتميزة التي أجراها الإعلامي الأردني طارق العاص في برنامج «العاشرة» بتلفزيون «المملكة» في العاصمة الأردنية أخيراً مع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية مهم وقوي. الأسئلة كانت قوية ومهمة وجريئة، وإجابات الشيخ عبدالله كانت مهمة وقوية وصريحة. يكفي لبيان ذلك الإشارة إلى سؤال العاص عما إذا كان ما يجري في مياه الخليج العربي من عمل تحت عنوان حماية المياه موجهاً ضد إيران، حيث رد الشيخ عبدالله بأن «التحالفات التي تشارك فيها مملكة البحرين ليست موجهة ضد أي دولة وأن التحديات الإقليمية تتطلب عملاً جماعياً خصوصاً أن التحالفات أداة مهمة باعتبارها شراكات دولية أمنية وعسكرية فاعلة»، ووفر ما يكفي من براهين على أن البحرين هي دولة سلام وأنه لا يهمها في المحصلة النهائية سوى توفر الأمن والسلام والاستقرار في كامل المنطقة.
الشيخ عبدالله أكد خلال المقابلة أن البحرين «تتعاون بحكم موقعها الاستراتيجي مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الغاية»، كما أكد على أن «انطلاق عمل تحالف الأمن البحري هو بهدف حماية الملاحة البحرية وسلامة الممرات المائية إلى جانب مكافحة الإرهاب والقرصنة والمخدرات وغيرها» ونوه إلى أن «المنامة استضافت مؤخراً مجموعة عمل وارسو المعنية بسلامة الملاحة البحرية والجوية لبحث التهديدات الخطيرة والمتنامية التي تهدد المنطقة والعالم».
حول دعوة إيران للحوار الإقليمي شدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية على أن «إيران دولة جارة، لكن التصريحات الرسمية والدبلوماسية الإيرانية لا يدعمها الواقع، سواء من حيث التدخل في شؤون دول المنطقة، أو تقويض الأمن الإقليمي» وأن هذا «يجعل السياسة الإيرانية في المنطقة مستهجنة وغير مقبولة» وأنه «إذا كانت إيران ترغب أن يكون لديها ثورة فلها ما تريد، لكن أن تبقي الثورة داخل حدودها».
ورداً على الأسئلة المتلاحقة عن ورشة «الازدهار من أجل السلام»، التي استضافتها مملكة البحرين قبل حين قال الشيخ عبدالله بن أحمد إنها «مبادرة للتنمية وللتعليم والحياة الأفضل لشعوب المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني» وجدد في هذا الصدد «الموقف البحريني الثابت والدائم بشأن دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية» وأكد على أن «مملكة البحرين لم ولن تتاجر أبداً بالقضية الفلسطينية» ولفت إلى أنه «ينظر إلى المملكة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كشريك دولي موثوق من الجميع».
الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة قدم التهنئة للأشقاء في اليمن، بمناسبة التوقيع على اتفاق الرياض واعتبرها «خطوة رائدة وبداية صفحة جديدة للتوصل إلى التوافق والاستقرار لكل ربوع اليمن» وأوضح أن «المسار السياسي هو الأساس للتسوية التي انقلب عليها الحوثي» الذي قام «بإطلاق ما يزيد على 200 صاروخ بالسيتي على مدن ومنشآت وأماكن مقدسة بالمملكة العربية السعودية».
أسئلة الإعلامي الأردني المتميز تناولت أيضاً ما أسماها بالأزمة الخليجية حيث شرح وكيل وزارة الخارجية ما حدث ويحدث بقوله «إنها ترجع إلى عدم التزام الدوحة بالاتفاقات الموقعة لعدم الإضرار بأمن دولنا والعمل الخليجي المشترك»، معتبراً «أن قطر هي البحرين والبحرين هي قطر»، ولافتاً إلى أن «آل خليفة كانت لهم السيادة على شبه جزيرة قطر، وهم من بنوا قطر عندما أسسوا دولتهم في الزبارة عام 1762» وأن «الحقائق التاريخية تبين أن حكم آل خليفة استمر حتى 1937 إلى أن وقع العدوان على الزبارة وما صاحبه من تهجير قسري للسكان».. ومؤكداً على أن «الحل دائماً في الرياض».
الشيخ عبدالله أكد خلال المقابلة أن البحرين «تتعاون بحكم موقعها الاستراتيجي مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الغاية»، كما أكد على أن «انطلاق عمل تحالف الأمن البحري هو بهدف حماية الملاحة البحرية وسلامة الممرات المائية إلى جانب مكافحة الإرهاب والقرصنة والمخدرات وغيرها» ونوه إلى أن «المنامة استضافت مؤخراً مجموعة عمل وارسو المعنية بسلامة الملاحة البحرية والجوية لبحث التهديدات الخطيرة والمتنامية التي تهدد المنطقة والعالم».
حول دعوة إيران للحوار الإقليمي شدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية على أن «إيران دولة جارة، لكن التصريحات الرسمية والدبلوماسية الإيرانية لا يدعمها الواقع، سواء من حيث التدخل في شؤون دول المنطقة، أو تقويض الأمن الإقليمي» وأن هذا «يجعل السياسة الإيرانية في المنطقة مستهجنة وغير مقبولة» وأنه «إذا كانت إيران ترغب أن يكون لديها ثورة فلها ما تريد، لكن أن تبقي الثورة داخل حدودها».
ورداً على الأسئلة المتلاحقة عن ورشة «الازدهار من أجل السلام»، التي استضافتها مملكة البحرين قبل حين قال الشيخ عبدالله بن أحمد إنها «مبادرة للتنمية وللتعليم والحياة الأفضل لشعوب المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني» وجدد في هذا الصدد «الموقف البحريني الثابت والدائم بشأن دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية» وأكد على أن «مملكة البحرين لم ولن تتاجر أبداً بالقضية الفلسطينية» ولفت إلى أنه «ينظر إلى المملكة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كشريك دولي موثوق من الجميع».
الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة قدم التهنئة للأشقاء في اليمن، بمناسبة التوقيع على اتفاق الرياض واعتبرها «خطوة رائدة وبداية صفحة جديدة للتوصل إلى التوافق والاستقرار لكل ربوع اليمن» وأوضح أن «المسار السياسي هو الأساس للتسوية التي انقلب عليها الحوثي» الذي قام «بإطلاق ما يزيد على 200 صاروخ بالسيتي على مدن ومنشآت وأماكن مقدسة بالمملكة العربية السعودية».
أسئلة الإعلامي الأردني المتميز تناولت أيضاً ما أسماها بالأزمة الخليجية حيث شرح وكيل وزارة الخارجية ما حدث ويحدث بقوله «إنها ترجع إلى عدم التزام الدوحة بالاتفاقات الموقعة لعدم الإضرار بأمن دولنا والعمل الخليجي المشترك»، معتبراً «أن قطر هي البحرين والبحرين هي قطر»، ولافتاً إلى أن «آل خليفة كانت لهم السيادة على شبه جزيرة قطر، وهم من بنوا قطر عندما أسسوا دولتهم في الزبارة عام 1762» وأن «الحقائق التاريخية تبين أن حكم آل خليفة استمر حتى 1937 إلى أن وقع العدوان على الزبارة وما صاحبه من تهجير قسري للسكان».. ومؤكداً على أن «الحل دائماً في الرياض».