أمام موجة الغضب الشعبية العارمة في العراق الشقيق والمأساة الإنسانية الحاصلة لشعب أعزل يواجه الرصاص الحي للميليشيات الإيرانية الإجرامية والأحزاب الإسلامية التابعة لنظام طهران وقيام العراقيين الأحرار بتمزيق وركل صور خامنئي وقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمرجعيات الدينية الإيرانية وإزالتها من شوارع بغداد والبصرة وكربلاء وبقية المناطق العراقية التي تشهدها الثورة الشعبية للعراق.
الذيول الإيرانية المعادية لشرعية وعروبة مملكة البحرين والتي عانى من إجرامها وإرهابها شعب مملكة البحرين هي نفسها اليوم التي تقوم باختطاف وقتل العراقيين العزل قامت قبل فترة بافتتاح ما يسمى بمعرض شهداء البحرين السنوي في كربلاء تزامناً مع زيارة الأربعين «من هم الشهداء؟ الذين قاموا بقتل الناس بالقنابل والمتفجرات وحرقهم بزجاجات المولوتوف الحارقة وهم أحياء أم رجال الأمن الذين دافعوا عن هذا الإرهاب الممنهج على يد أتباع المجرمين الإيرانيين وراحوا ضحية القنابل والمتفجرات؟ هؤلاء شهداء مخططات خامنئي لا البحرين» حيث افتتحه «ركزوا هنا» ممثل بعثة خامنئي في كربلاء المدعو بهجتي ونائب الأمين العام لعصائب أهل الحق محمد الطبطبائي «مليشيات عصائب أهل الحق التي قامت بقتل العراقيين المتظاهرين بإجرام ووحشية وإطلاق الرصاص الحي واختطاف وتعذيب المؤثرين في ساحة التحرير في بغداد وتهديد الإعلاميين الذين يغطون التظاهرات العراقية بالتصفية».
وبرعاية من؟ الإرهابي عيسى قاسم وهو بالطبع مسماه الحقيقي معرض الكراهية والعدائية للعرب ودول الخليج العربي كما من الممكن تسميته معرض شهداء المشروع الإيراني في المنطقة، هذا المعرض الذي يحاول إسقاط الأحداث التاريخية وبضاعة الدين المسيس واستهداف الناس الأبرياء من العرب الذين تم قتلهم وراحوا نتيجة إرهاب من وصفوهم بالشهداء والذين أجرموا بحق الآخرين وقاموا بقتل الآخرين تحت غطاء الدين المسيس والمصدر لهم من نظام طهران بسبب مشروع ولاية الفقيه الإيراني «لا يوجد دين واحد في هذا العالم يحلل القتل ويبرر الإجرام والإرهاب ويبيح لك أن تقتل وتفجر وتريق الدماء بسبب إسقاطات تاريخية لا علاقة للناس اليوم بها».
والأدهى أن القائمين على المعرض لم يخجلوا من عرض صور الإرهابي عيسى قاسم صاحب خطبة «اسحقوهم» التي دعا فيها إلى سحق رجال الأمن في مملكة البحرين الذين يدافعون عن عروبة وشرعية البحرين ضد الميليشيات الإرهابية الإيرانية وكما يفعل الشعب العراقي الحر اليوم في مجابهته لهذه العصابات الإرهابية المأجورة من نظام طهران الجائر «من يتذكر مقطع فيديو رجل الأمن البحريني الذي تم اختطافه وتعذيبه بالدهس وهو حي تحت عجلات سيارة «جيمس» ذهاباً وعودة حتى استشهد ورجل الأمن الذي تم حرقه وهو حي بزجاجات المولوتوف وهي نفس المشاهد الإجرامية بالمناسبة التي تتم اليوم في العراق من اختطاف المتظاهرين العراقيين الذين يدافعون عن شرعية وعروبة العراق وتعذيبهم وحرقهم وهم أحياء حتى الموت!»، ولو كان المدعو عيسى قاسم صادقاً بأن خطبة اسحقوهم تأتي للدفاع عن النساء لِمَ وهو المتواجد حالياً في العراق بعد أن قامت الحكومة العراقية بتجنيسه لم يخرج بخطبة مماثلة لإسحقوهم للدفاع عن نساء العراق الشريفات اللواتي يتم قتلهن وخطفهن، صبا المهداوي على سبيل المثال والعراقية التي قامت بتوزيع الأموال على أصحاب التك تك بالعراق وتم تهديدها بالاختطاف والتعذيب والقتل؟ لما وهو المختلس والمتورط في غسيل الأموال وكان يمتلك في رصيده أكثر من 10 ملايين دولار لا يتبرع للعراقيين المتظاهرين كما تقوم نساء العراق بالتبرع بقوت يومهن وبيع هواتفهن الذكية لأجل دعم الشباب المتظاهر وكما يقوم أصحاب التك تك الأشراف وهم الطبقة الأشد فقراً في المجتمع العراقي والذين لا يملكون حتى قوت يومهم من توصيل المتظاهرين والجرحى مجاناً ودون مقابل رغم عدم قدرتهم على دفع بنزين التك تك حتى؟
ومن الصور الأخرى التي قام المعرض باستعراضها صور خامنئي «وكأنهم غير مبالين ويتحدون المتظاهرين العراقيين الذين يمزقون صوره في شوارع العراق» والإرهابي حسن نصر الله والإرهابي نمر النمر الذي تم إعدامه في السعودية الشقيقة نتيجة أفعاله الإرهابية وتحريضاته المستمرة والأدهى عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله في اليمن كما أطلق عليه في هذا المعرض المخزي!»، معرض يختصر على من يجهل حقيقة هؤلاء أبعاد المؤامرة الإيرانية في المنطقة ويؤكد لمن ينفي عدم علاقة إيران بما يحدث في اليمن من جرائم دموية على يد الحوثيين تجاه الشعب العربي اليمني!
وبالطبع المعرض اهتم بنشر منشورات وصور تهتم بالتحريض على معاداة الولايات المتحدة الأمريكية وجعلها مسمار جحا في مسائل إرهابهم الإيراني لكن الطريف قيام العراقيين أمام ادعاءات أن ثورة العراق تأتي بسبب تحريض أمريكي إسرائيلي بتصميم بنر يحوي صور خامنئي وسليماني وبين الصورتين أدرجوا شعار الدولة غير شرعية إسرائيل وقاموا بركل الصور مع الشعار والبصق عليها وتمزيقها في إشارة إلى أن كلكم واحد أصلاً عند الشعب العراقي وأنكم مثلهم تحتلون الأراضي العربية وأشد منهم جرماً وقتلاً!
الشعب العراقي اختصر مطالبه في طرد الأحزاب الإسلامية الإيرانية التي تهيمن على خيرات ونفط العراق بحمل شعارات «اطردوا خامنئي وسليماني من العراق» خلال خروجهم في المسيرات والتظاهرات وهو عنوان هاشتاق أيضاً تصدر ترند العراق يوم الجمعة الماضي مع مليونية العراق التي خرج فيها العراقيون في جميع المحافظات العراقية للتنديد بمسلسل الإجرام والقتل للعراقيين العزل بالرصاص الحي وقنابل غازات مسيل الدموع التي يتعمد فيها القناصون التابعون لهذه المليشيات الإجرامية تصويبها نحو عين ورأس ورقبة المتظاهر العراقي الأعزل.
أكثر من ضُرب ورُكل خلال هذه الفترة بالأحذية هما خامنئي وقاسم سليماني في العراق.. المجرمان الإيرانيان اللذان كانا السبب الرئيس في تدمير العراق وجعل شعبه العراقي يعيش في دوامة مستمرة من الظلم والفساد والفقر وتردي الأوضاع المعيشية والخدماتية وأكثر شعب عربي هتف بطرد الوجود الإيراني اليوم هم العراقيون وهذه المشاهد مقدمة لما ينوي الشعب العراقي القيام به من مواصلة التظاهرات وركل وجود جميع عملائهم وأتباعهم والمنفذين لمخططاتهم القذرة التي ضيعت حقوق الشعب العراقي وضد عروبة هذه الأرض خارج العراق والاقتصاص من قتلة شهدائهم الذين راحوا ضحية إجرامهم.
{{ article.visit_count }}
الذيول الإيرانية المعادية لشرعية وعروبة مملكة البحرين والتي عانى من إجرامها وإرهابها شعب مملكة البحرين هي نفسها اليوم التي تقوم باختطاف وقتل العراقيين العزل قامت قبل فترة بافتتاح ما يسمى بمعرض شهداء البحرين السنوي في كربلاء تزامناً مع زيارة الأربعين «من هم الشهداء؟ الذين قاموا بقتل الناس بالقنابل والمتفجرات وحرقهم بزجاجات المولوتوف الحارقة وهم أحياء أم رجال الأمن الذين دافعوا عن هذا الإرهاب الممنهج على يد أتباع المجرمين الإيرانيين وراحوا ضحية القنابل والمتفجرات؟ هؤلاء شهداء مخططات خامنئي لا البحرين» حيث افتتحه «ركزوا هنا» ممثل بعثة خامنئي في كربلاء المدعو بهجتي ونائب الأمين العام لعصائب أهل الحق محمد الطبطبائي «مليشيات عصائب أهل الحق التي قامت بقتل العراقيين المتظاهرين بإجرام ووحشية وإطلاق الرصاص الحي واختطاف وتعذيب المؤثرين في ساحة التحرير في بغداد وتهديد الإعلاميين الذين يغطون التظاهرات العراقية بالتصفية».
وبرعاية من؟ الإرهابي عيسى قاسم وهو بالطبع مسماه الحقيقي معرض الكراهية والعدائية للعرب ودول الخليج العربي كما من الممكن تسميته معرض شهداء المشروع الإيراني في المنطقة، هذا المعرض الذي يحاول إسقاط الأحداث التاريخية وبضاعة الدين المسيس واستهداف الناس الأبرياء من العرب الذين تم قتلهم وراحوا نتيجة إرهاب من وصفوهم بالشهداء والذين أجرموا بحق الآخرين وقاموا بقتل الآخرين تحت غطاء الدين المسيس والمصدر لهم من نظام طهران بسبب مشروع ولاية الفقيه الإيراني «لا يوجد دين واحد في هذا العالم يحلل القتل ويبرر الإجرام والإرهاب ويبيح لك أن تقتل وتفجر وتريق الدماء بسبب إسقاطات تاريخية لا علاقة للناس اليوم بها».
والأدهى أن القائمين على المعرض لم يخجلوا من عرض صور الإرهابي عيسى قاسم صاحب خطبة «اسحقوهم» التي دعا فيها إلى سحق رجال الأمن في مملكة البحرين الذين يدافعون عن عروبة وشرعية البحرين ضد الميليشيات الإرهابية الإيرانية وكما يفعل الشعب العراقي الحر اليوم في مجابهته لهذه العصابات الإرهابية المأجورة من نظام طهران الجائر «من يتذكر مقطع فيديو رجل الأمن البحريني الذي تم اختطافه وتعذيبه بالدهس وهو حي تحت عجلات سيارة «جيمس» ذهاباً وعودة حتى استشهد ورجل الأمن الذي تم حرقه وهو حي بزجاجات المولوتوف وهي نفس المشاهد الإجرامية بالمناسبة التي تتم اليوم في العراق من اختطاف المتظاهرين العراقيين الذين يدافعون عن شرعية وعروبة العراق وتعذيبهم وحرقهم وهم أحياء حتى الموت!»، ولو كان المدعو عيسى قاسم صادقاً بأن خطبة اسحقوهم تأتي للدفاع عن النساء لِمَ وهو المتواجد حالياً في العراق بعد أن قامت الحكومة العراقية بتجنيسه لم يخرج بخطبة مماثلة لإسحقوهم للدفاع عن نساء العراق الشريفات اللواتي يتم قتلهن وخطفهن، صبا المهداوي على سبيل المثال والعراقية التي قامت بتوزيع الأموال على أصحاب التك تك بالعراق وتم تهديدها بالاختطاف والتعذيب والقتل؟ لما وهو المختلس والمتورط في غسيل الأموال وكان يمتلك في رصيده أكثر من 10 ملايين دولار لا يتبرع للعراقيين المتظاهرين كما تقوم نساء العراق بالتبرع بقوت يومهن وبيع هواتفهن الذكية لأجل دعم الشباب المتظاهر وكما يقوم أصحاب التك تك الأشراف وهم الطبقة الأشد فقراً في المجتمع العراقي والذين لا يملكون حتى قوت يومهم من توصيل المتظاهرين والجرحى مجاناً ودون مقابل رغم عدم قدرتهم على دفع بنزين التك تك حتى؟
ومن الصور الأخرى التي قام المعرض باستعراضها صور خامنئي «وكأنهم غير مبالين ويتحدون المتظاهرين العراقيين الذين يمزقون صوره في شوارع العراق» والإرهابي حسن نصر الله والإرهابي نمر النمر الذي تم إعدامه في السعودية الشقيقة نتيجة أفعاله الإرهابية وتحريضاته المستمرة والأدهى عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله في اليمن كما أطلق عليه في هذا المعرض المخزي!»، معرض يختصر على من يجهل حقيقة هؤلاء أبعاد المؤامرة الإيرانية في المنطقة ويؤكد لمن ينفي عدم علاقة إيران بما يحدث في اليمن من جرائم دموية على يد الحوثيين تجاه الشعب العربي اليمني!
وبالطبع المعرض اهتم بنشر منشورات وصور تهتم بالتحريض على معاداة الولايات المتحدة الأمريكية وجعلها مسمار جحا في مسائل إرهابهم الإيراني لكن الطريف قيام العراقيين أمام ادعاءات أن ثورة العراق تأتي بسبب تحريض أمريكي إسرائيلي بتصميم بنر يحوي صور خامنئي وسليماني وبين الصورتين أدرجوا شعار الدولة غير شرعية إسرائيل وقاموا بركل الصور مع الشعار والبصق عليها وتمزيقها في إشارة إلى أن كلكم واحد أصلاً عند الشعب العراقي وأنكم مثلهم تحتلون الأراضي العربية وأشد منهم جرماً وقتلاً!
الشعب العراقي اختصر مطالبه في طرد الأحزاب الإسلامية الإيرانية التي تهيمن على خيرات ونفط العراق بحمل شعارات «اطردوا خامنئي وسليماني من العراق» خلال خروجهم في المسيرات والتظاهرات وهو عنوان هاشتاق أيضاً تصدر ترند العراق يوم الجمعة الماضي مع مليونية العراق التي خرج فيها العراقيون في جميع المحافظات العراقية للتنديد بمسلسل الإجرام والقتل للعراقيين العزل بالرصاص الحي وقنابل غازات مسيل الدموع التي يتعمد فيها القناصون التابعون لهذه المليشيات الإجرامية تصويبها نحو عين ورأس ورقبة المتظاهر العراقي الأعزل.
أكثر من ضُرب ورُكل خلال هذه الفترة بالأحذية هما خامنئي وقاسم سليماني في العراق.. المجرمان الإيرانيان اللذان كانا السبب الرئيس في تدمير العراق وجعل شعبه العراقي يعيش في دوامة مستمرة من الظلم والفساد والفقر وتردي الأوضاع المعيشية والخدماتية وأكثر شعب عربي هتف بطرد الوجود الإيراني اليوم هم العراقيون وهذه المشاهد مقدمة لما ينوي الشعب العراقي القيام به من مواصلة التظاهرات وركل وجود جميع عملائهم وأتباعهم والمنفذين لمخططاتهم القذرة التي ضيعت حقوق الشعب العراقي وضد عروبة هذه الأرض خارج العراق والاقتصاص من قتلة شهدائهم الذين راحوا ضحية إجرامهم.