مقابل الجهد الذي يبذله العالم في ابتكار وإنتاج أدوات ووسائل جديدة لمحاربة الإرهاب وسحقه يبذل الإرهابيون جهوداً في ابتكار وإنتاج أدوات ووسائل جديدة لمحاربة محاربيهم، يزيد من عزم هؤلاء احتضان دول يتوفر فيها المال والرغبة في الشر لهم، ومدهم بكل ما يحتاجونه من مال وسلاح وتسهيلات وصولاً إلى توفير الموئل، وهو ما تقوم به إيران وقطر «شاهر ضاهر» في كل حين ويتوفر عليه ألف دليل ودليل. إيران بغية التوسع واستعادة إمبراطورية فارس المفقودة، وقطر بغية «الإحساس بأنها في أمان»، لهذا لا يتردد النظامان المسيطران على هذين البلدين عن فعل كل شيء يعينهما على عدم السقوط، ولا بأس أن يقال عنهما إنهما يدعمان الإرهاب وإنهما أهله.
توقف النظامين الإيراني والقطري عن دعم الإرهاب ومؤازرة الإرهابيين وحمايتهم لفترة قصيرة من شأنه أن يوفر الدليل على أن مكافحة الإرهاب والانتصار عليه أمر ممكن حتى من دون تطوير أدوات ووسائل محاربته، لكن لأن هذا التوقف من شأنه أن يفضح هذين النظامين ويؤكد تورطهما في هذا الفعل القبيح لذا فإنهما لا يغامران بالإقدام على مثل هذه الخطوة ويستمران بدلا عن ذلك في دعم الإرهاب واحتضان الإرهابيين وحمايتهم وتيسير كل عسير من أمورهم والتبرير لهم، ولا بأس لو قالوا في العلن بأنهم ضد الإرهاب والإرهابيين ومع كل من يحارب الإرهاب والإرهابيين.
ما قام به النظام الإيراني ولايزال يقوم به في المنطقة منذ استيلائه على السلطة في إيران قبل 40 سنة ليس إلا إرهاباً، بدأ بالعزم على ما أسماه «تصدير الثورة» ووصل إلى التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم وتمويل كل من يمكنه من الضحك على ذقنه فيعتبر عمله ضد أهله ووطنه ثورة ونضالاً. وما قام به النظام القطري منذ تمكنه من السلطة في قطر وتفشيله للشعب القطري لا يفرق عن ذلك كثيراً، وليس التغريد خارج سرب دول الخليج العربي إلا شيئاً من ذاك القبيل، وليس نثر أموال الشعب القطري على أفعال السوء في كل مكان وتوظيف ترسانته الإعلامية ضد البحرين والسعودية والإمارات «أهله» إلا من ذاك القبيل أيضاً.
مؤسف أن يتم وضع إيران -التي هي جارتنا- في مساحة عنوانها الإرهاب، ومؤسف أكثر أن تتقاسم قطر -التي هي أهلنا- معها تلك المساحة، لكن هذا للأسف هو الواقع الذي لا يمكن إلا الإقرار به، فإيران وقطر اليوم تقبعان في خانة واحدة لا يشاركهما فيها إلا تركيا التي احتضنت جماعة «الإخوان المسلمين» ووفرت مثالاً عملياً على كيفية دعم الإرهاب وحماية الإرهابيين.
لولا هذه الدول الثلاث وممارساتها السالبة ودعمها للإرهاب والإرهابيين لتوفر الكثير من المال الذي يصرف حاليا على تطوير وإنتاج أدوات ووسائل محاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، ولتمكنت دول المنطقة في جعله سبباً لارتقاء الناس جميعا ولعم السلام وحصل الاستقرار الذي شح بسبب تلك الممارسات وذلك التفكير الضيق الذي يجمع المعنيين بتلك الدول.
استمرار إيران وقطر وتركيا في هذا النهج يعني تمكن الإرهاب من تطوير أدواته ووسائله ومنافسته لكل الدول التي تجتهد في إنتاج أدوات ووسائل جديدة لمحاربة هذا الشر. هذا يعني أنه صار من الواجب على دول المنطقة بل دول العالم أجمع أن تتعامل مع الدول الثلاث بأسلوب يمنعها من الاستمرار في سلوكها العدواني وأوله التوقف عن دعم ومساندة جماعة «الإخوان المسلمين» الذين يوفرون في كل حين الدليل على أنهم يكرهون الحياة ويريدون من الآخرين أن يكرهوها مثلهم.
تطوير أدوات ووسائل مكافحة الإرهاب يكون فاعلاً مع اتخاذ العالم موقفاً حازماً من إيران وقطر وتركيا، فهذا أول خطوات تفشيله.
توقف النظامين الإيراني والقطري عن دعم الإرهاب ومؤازرة الإرهابيين وحمايتهم لفترة قصيرة من شأنه أن يوفر الدليل على أن مكافحة الإرهاب والانتصار عليه أمر ممكن حتى من دون تطوير أدوات ووسائل محاربته، لكن لأن هذا التوقف من شأنه أن يفضح هذين النظامين ويؤكد تورطهما في هذا الفعل القبيح لذا فإنهما لا يغامران بالإقدام على مثل هذه الخطوة ويستمران بدلا عن ذلك في دعم الإرهاب واحتضان الإرهابيين وحمايتهم وتيسير كل عسير من أمورهم والتبرير لهم، ولا بأس لو قالوا في العلن بأنهم ضد الإرهاب والإرهابيين ومع كل من يحارب الإرهاب والإرهابيين.
ما قام به النظام الإيراني ولايزال يقوم به في المنطقة منذ استيلائه على السلطة في إيران قبل 40 سنة ليس إلا إرهاباً، بدأ بالعزم على ما أسماه «تصدير الثورة» ووصل إلى التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم وتمويل كل من يمكنه من الضحك على ذقنه فيعتبر عمله ضد أهله ووطنه ثورة ونضالاً. وما قام به النظام القطري منذ تمكنه من السلطة في قطر وتفشيله للشعب القطري لا يفرق عن ذلك كثيراً، وليس التغريد خارج سرب دول الخليج العربي إلا شيئاً من ذاك القبيل، وليس نثر أموال الشعب القطري على أفعال السوء في كل مكان وتوظيف ترسانته الإعلامية ضد البحرين والسعودية والإمارات «أهله» إلا من ذاك القبيل أيضاً.
مؤسف أن يتم وضع إيران -التي هي جارتنا- في مساحة عنوانها الإرهاب، ومؤسف أكثر أن تتقاسم قطر -التي هي أهلنا- معها تلك المساحة، لكن هذا للأسف هو الواقع الذي لا يمكن إلا الإقرار به، فإيران وقطر اليوم تقبعان في خانة واحدة لا يشاركهما فيها إلا تركيا التي احتضنت جماعة «الإخوان المسلمين» ووفرت مثالاً عملياً على كيفية دعم الإرهاب وحماية الإرهابيين.
لولا هذه الدول الثلاث وممارساتها السالبة ودعمها للإرهاب والإرهابيين لتوفر الكثير من المال الذي يصرف حاليا على تطوير وإنتاج أدوات ووسائل محاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، ولتمكنت دول المنطقة في جعله سبباً لارتقاء الناس جميعا ولعم السلام وحصل الاستقرار الذي شح بسبب تلك الممارسات وذلك التفكير الضيق الذي يجمع المعنيين بتلك الدول.
استمرار إيران وقطر وتركيا في هذا النهج يعني تمكن الإرهاب من تطوير أدواته ووسائله ومنافسته لكل الدول التي تجتهد في إنتاج أدوات ووسائل جديدة لمحاربة هذا الشر. هذا يعني أنه صار من الواجب على دول المنطقة بل دول العالم أجمع أن تتعامل مع الدول الثلاث بأسلوب يمنعها من الاستمرار في سلوكها العدواني وأوله التوقف عن دعم ومساندة جماعة «الإخوان المسلمين» الذين يوفرون في كل حين الدليل على أنهم يكرهون الحياة ويريدون من الآخرين أن يكرهوها مثلهم.
تطوير أدوات ووسائل مكافحة الإرهاب يكون فاعلاً مع اتخاذ العالم موقفاً حازماً من إيران وقطر وتركيا، فهذا أول خطوات تفشيله.