التفسير المنطقـــي الوحيد لعـدم تحـــرك الولايــات المتحــدة الأمــريكية وبريطانيا وفرنسا لدعم التظاهرات العراقية واللبنانية والضغط على حكوماتها أنها تظاهرات جاءت في غير توقيتها!! أنها حراك فاجأ الجميع وهذه الدول مازالت في أول طريق العقوبات وتأسيس قوى بحرية وشراء منظومات صواريخ و و و و، مازالت قصة العقوبات في أولها ولم تستنفذ غايتها ولا أحد مستعجلاً على سقوط نظام الملالي الآن، بل لا أحد مستعجلاً على أخراج إيران من المنطقة فإخراجها من المنطقة لابد أن يكون على يد تلك الدول كي تأخذ ثمن ذلك، أما أن يكون إخراجها عن طريق شعوب هذه المنطقة فلن يكون لهذه الدول فضل ومنة، لذلك في التأني السلامة وفي التأني المزيد من التحالفات والصفقات وتلك الثورات ستفسد الطبخة!!
حسبما معلن بأن الجميع ضد النفوذ الإيراني الداعم للإرهاب، والثورة العراقية واللبنانية تصب في ذات الاتجاهات المعلنة لهذه الدول التي تعمل على التخلص من النفوذ الإيراني وتقييد دور الميليشيات المدعومة إيرانياً في المنطقة ووقف أنشطتها الإرهابية على حد تعبير الاتحاد الأوروبي، فلم لا تعلن هذه الدول تأييدها للشعبين العراقي واللبناني اللذين يصرخان «إيران برة برة بغداد وبيروت تبقى حرة»؟
لم لا يتحرك أحد للضغط على حكومات الدولتين كي تتخلص من النفوذ الإيراني في دولها الآن؟ لم يترك قاسم سليماني يتجول مكوكياً بين العاصمتين يأمر وينهى ويحرض على قتل المتظاهرين والمجتمع الدولي لا أرى لا أسمع لا أتكلم؟
لقد زار سليماني بيروت وتواجد في الضاحية الجنوبية دعماً لحزب الله ومحرضاً له على التحرك ضد المتظاهرين ودافعاً له لاستخدام جميع وسائل القمع لإرهاب المتظاهرين ومنعهم، فإيران لن تتحمل خسارة حزب الله لنفوذه في لبنان بعد كل ما دفعت له وما كلفها من أموال، فبواسطته إيران تحكم لبنان.
هو ذاته سليماني الذي اجتمع مع الحكومة العراقية لدعمها وتحريضها على قمع المتظاهرين ورفضه لاستبدال هذه الحكومة التي عن طريقها تلتف إيران على العقوبات الاقتصادية، ومقابل كل دولار أنفقته إيران في سوريا والعراق فإنها تجني 7000 دولار، العواصم العربية الـ4 دجاجة ذهبية لإيران تجنبها آثار العقوبات، والتخلص من عملائها ووكلائها سيعني غلق باب كان منفذاً لإيران.
كل ذلك يجري تحت سمع وبصر الدول التي تعلن أنها تعمل على إنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة وتعلن أنها ضد ميليشيات إيران الإرهابية، وها هي تلك الميليشيات تمارس إرهابها علناً ويتم التغاضي عن ممارستها والسكوت عليها أو الاكتفاء بتغريدة أو تصريح ناعم لحفظ ماء الوجه فقط.
كم عدد القتلى المطلوب الذي سيحرك هذا المسمى مجتمعاً دولياً كي ينقذ هذه الشعوب؟ أليست إيران هي التي تقمع المتظاهرين في كلتا الدولتين؟ أليست ميليشياتها الإرهابية هي التي تمارس القتل والإرهاب العلني؟ أليست تلك فرصة مناسبة للتخلص من الإرهاب الإيراني؟ أم أن التوقيت غير مناسب بغض النظر عن عدد من يسقط شهيداً في هذه التظاهرات؟
حسبما معلن بأن الجميع ضد النفوذ الإيراني الداعم للإرهاب، والثورة العراقية واللبنانية تصب في ذات الاتجاهات المعلنة لهذه الدول التي تعمل على التخلص من النفوذ الإيراني وتقييد دور الميليشيات المدعومة إيرانياً في المنطقة ووقف أنشطتها الإرهابية على حد تعبير الاتحاد الأوروبي، فلم لا تعلن هذه الدول تأييدها للشعبين العراقي واللبناني اللذين يصرخان «إيران برة برة بغداد وبيروت تبقى حرة»؟
لم لا يتحرك أحد للضغط على حكومات الدولتين كي تتخلص من النفوذ الإيراني في دولها الآن؟ لم يترك قاسم سليماني يتجول مكوكياً بين العاصمتين يأمر وينهى ويحرض على قتل المتظاهرين والمجتمع الدولي لا أرى لا أسمع لا أتكلم؟
لقد زار سليماني بيروت وتواجد في الضاحية الجنوبية دعماً لحزب الله ومحرضاً له على التحرك ضد المتظاهرين ودافعاً له لاستخدام جميع وسائل القمع لإرهاب المتظاهرين ومنعهم، فإيران لن تتحمل خسارة حزب الله لنفوذه في لبنان بعد كل ما دفعت له وما كلفها من أموال، فبواسطته إيران تحكم لبنان.
هو ذاته سليماني الذي اجتمع مع الحكومة العراقية لدعمها وتحريضها على قمع المتظاهرين ورفضه لاستبدال هذه الحكومة التي عن طريقها تلتف إيران على العقوبات الاقتصادية، ومقابل كل دولار أنفقته إيران في سوريا والعراق فإنها تجني 7000 دولار، العواصم العربية الـ4 دجاجة ذهبية لإيران تجنبها آثار العقوبات، والتخلص من عملائها ووكلائها سيعني غلق باب كان منفذاً لإيران.
كل ذلك يجري تحت سمع وبصر الدول التي تعلن أنها تعمل على إنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة وتعلن أنها ضد ميليشيات إيران الإرهابية، وها هي تلك الميليشيات تمارس إرهابها علناً ويتم التغاضي عن ممارستها والسكوت عليها أو الاكتفاء بتغريدة أو تصريح ناعم لحفظ ماء الوجه فقط.
كم عدد القتلى المطلوب الذي سيحرك هذا المسمى مجتمعاً دولياً كي ينقذ هذه الشعوب؟ أليست إيران هي التي تقمع المتظاهرين في كلتا الدولتين؟ أليست ميليشياتها الإرهابية هي التي تمارس القتل والإرهاب العلني؟ أليست تلك فرصة مناسبة للتخلص من الإرهاب الإيراني؟ أم أن التوقيت غير مناسب بغض النظر عن عدد من يسقط شهيداً في هذه التظاهرات؟