لست أتحدث عن «قيادة السيارة» هنا، رغم أنها بالفعل مثلما يقال عنها «فن وذوق وأخلاق» في الشارع، لكنني أتحدث عن «القيادة الإدارية»، وكيف أنها أيضاً خليط من عدة أمور، من ضمنها الفن والأخلاق، وأضيف عليهما «الذكاء».
لماذا يفشل كثيرون في «القيادة» رغم أنهم يمتلكون كثيراً من المقومات التي يمكنها أن تجعلهم من أفضل القياديين والإداريين؟!
تذكرون قبل أيام حين ذكرت «البوصلة الأخلاقية»؟! هذه البوصلة هي الأساس الأول لتحويلك إلى قيادي ناجح، بمقدوره تطويع كافة الظروف لصالح التميز في العمل، ويتمكن بنجاح من إدارة البشر ودفعهم للإنتاجية والتميز.
الإدارة فن، وهي كلمتان نرددهما دائماً، لكن للأسف لا نستوعب ماهية «الفن» هنا. المسألة لا تتعلق بالأقوال ورفع الشعارات فقط، بل لا بد من إقرانها بالأفعال، والفن المقصود به هنا ليس معنياً بـ»الدهاء» ولا بـ»التكتيك» غير النظيف الذي يتبعه البعض في إدارته للقطاع أو الأفراد، بل الفن، هو معني بـ»حسن التعامل» و»الذكاء في إدارة البشر.
هناك قاعدة أؤمن بها بشدة، معنية بكيفية إدارة البشر، أو بالأحرى أساليب التعامل مع البشر، إذ «حينما تصنع الابتسامة والسعادة على وجوه الناس، سيكون لك مكان أثير ومميز في قلوبهم»، وعن تجربة إدارية طويلة أقول هنا بأن معاملة الناس بشكل طيب، ومنحهم الصلاحيات والدعم والثقة، ومساعدتهم في تخطي العقبات والصعوبات، وفتح الأبواب لهم للترقي والتطور والإبداع، وتجنب إيقاع الظلم بهم، أو حرمانهم من حقوقهم، كلها أمور ستجعل هؤلاء الموظفين يكنون لك المحبة والاحترام، وستدفعهم للعمل بجد وإخلاص لتحقيق الإنجاز حباً فيك، واحتراماً لمعاملتك.
الإدارة الذكية لا تكون عبر «ترهيب البشر»، ولا عبر «سياسة العقاب» الدائمة، ولا من خلال «إشاعة الرعب» في موقع العمل، بل تكون عبر صناعة «الحب» بين الموظف ومكان عمله، عبر «بناء الثقة» بينه وبين مسؤوله، بحيث يكون مؤمناً بأن مسؤوله هو الداعم الأول له، وأنه في «أمان وظيفي» معه، فهو لن يظلمه، بل سيوجهه لو أخطأ، وسيعمل على تطويره وتقويته، ومن ثم سيحوله إلى «نجم» يحلق بعمله المميز وبإنجازاته التي لن تتوقف.
لذا أقول دائماً إن الإدارة الذكية هي التي تجمع كل هذه الخصائص في طياتها، هي التي تجمع حسن التعامل، وإرساء العدالة، والثقة وتقديم الدعم، والأخذ باليد والتوجيه الصحيح، فأنت كإداري يريد النجاح لا بد من أن تكون ذكياً بالقدر الذي يجعلك تصنع نجوماً، وتشكل فريقاً مميزاً يكون سنداً وعوناً لك، لأن نجاح هؤلاء الأفراد سيعني نجاحك كمسؤول، وسيعني في مقام أهم، نجاح المنظومة التي تعملون جميعاً لأجلها.
لو فكرنا في أهمية ترسيخ مبادئ الإدارة القويمة الذكية، فإننا سنجد أمامنا عمليات إصلاح إدارية تمضي قدماً وبشكل دائم، تكون بمثابة منهاج عمل مستمر، وأسلوب حياة له تأثيراته الإيجابية، وصدقوني لا تتحقق الإنجازات الحقيقية الصادقة إلا من خلال وجود إدارة صالحة ذكية، تطور البشر، وتخدم المصلحة العامة ولا شيء آخر.
لماذا يفشل كثيرون في «القيادة» رغم أنهم يمتلكون كثيراً من المقومات التي يمكنها أن تجعلهم من أفضل القياديين والإداريين؟!
تذكرون قبل أيام حين ذكرت «البوصلة الأخلاقية»؟! هذه البوصلة هي الأساس الأول لتحويلك إلى قيادي ناجح، بمقدوره تطويع كافة الظروف لصالح التميز في العمل، ويتمكن بنجاح من إدارة البشر ودفعهم للإنتاجية والتميز.
الإدارة فن، وهي كلمتان نرددهما دائماً، لكن للأسف لا نستوعب ماهية «الفن» هنا. المسألة لا تتعلق بالأقوال ورفع الشعارات فقط، بل لا بد من إقرانها بالأفعال، والفن المقصود به هنا ليس معنياً بـ»الدهاء» ولا بـ»التكتيك» غير النظيف الذي يتبعه البعض في إدارته للقطاع أو الأفراد، بل الفن، هو معني بـ»حسن التعامل» و»الذكاء في إدارة البشر.
هناك قاعدة أؤمن بها بشدة، معنية بكيفية إدارة البشر، أو بالأحرى أساليب التعامل مع البشر، إذ «حينما تصنع الابتسامة والسعادة على وجوه الناس، سيكون لك مكان أثير ومميز في قلوبهم»، وعن تجربة إدارية طويلة أقول هنا بأن معاملة الناس بشكل طيب، ومنحهم الصلاحيات والدعم والثقة، ومساعدتهم في تخطي العقبات والصعوبات، وفتح الأبواب لهم للترقي والتطور والإبداع، وتجنب إيقاع الظلم بهم، أو حرمانهم من حقوقهم، كلها أمور ستجعل هؤلاء الموظفين يكنون لك المحبة والاحترام، وستدفعهم للعمل بجد وإخلاص لتحقيق الإنجاز حباً فيك، واحتراماً لمعاملتك.
الإدارة الذكية لا تكون عبر «ترهيب البشر»، ولا عبر «سياسة العقاب» الدائمة، ولا من خلال «إشاعة الرعب» في موقع العمل، بل تكون عبر صناعة «الحب» بين الموظف ومكان عمله، عبر «بناء الثقة» بينه وبين مسؤوله، بحيث يكون مؤمناً بأن مسؤوله هو الداعم الأول له، وأنه في «أمان وظيفي» معه، فهو لن يظلمه، بل سيوجهه لو أخطأ، وسيعمل على تطويره وتقويته، ومن ثم سيحوله إلى «نجم» يحلق بعمله المميز وبإنجازاته التي لن تتوقف.
لذا أقول دائماً إن الإدارة الذكية هي التي تجمع كل هذه الخصائص في طياتها، هي التي تجمع حسن التعامل، وإرساء العدالة، والثقة وتقديم الدعم، والأخذ باليد والتوجيه الصحيح، فأنت كإداري يريد النجاح لا بد من أن تكون ذكياً بالقدر الذي يجعلك تصنع نجوماً، وتشكل فريقاً مميزاً يكون سنداً وعوناً لك، لأن نجاح هؤلاء الأفراد سيعني نجاحك كمسؤول، وسيعني في مقام أهم، نجاح المنظومة التي تعملون جميعاً لأجلها.
لو فكرنا في أهمية ترسيخ مبادئ الإدارة القويمة الذكية، فإننا سنجد أمامنا عمليات إصلاح إدارية تمضي قدماً وبشكل دائم، تكون بمثابة منهاج عمل مستمر، وأسلوب حياة له تأثيراته الإيجابية، وصدقوني لا تتحقق الإنجازات الحقيقية الصادقة إلا من خلال وجود إدارة صالحة ذكية، تطور البشر، وتخدم المصلحة العامة ولا شيء آخر.