واكبت هيئة الثقافة والآثار التطورات المتسارعة المتنامية في المشهد الثقافي العالمي بقيادة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ونجحت استراتيجيتها الرامية ذات الرؤى الواضحة على تحقيق نقلة وتحول ثقافي واسع شامل النطاق ليصبح واقعاً ملموساً يعكس هويتنا.
إن هيئة الثقافة والآثار بجهودها الكبيرة رسمت ووجهت رؤيتها لتكون الثقافة نمط حياة رئيساً، فاليوم لا يوجد بيت في البحرين لا يتابع خط سير الثقافة وفعالياتها بل أصبحت الحركة الثقافية لها جمهور محلياً وعالمياً.
نشاطات متنوعة لهيئة الثقافة والآثار اهتمت عن طريقها بالإنسان وباللغة العربية والآثار والتراث المادي واللامادي والمتاحف والعروض والموسيقى والأفلام، إضافة إلى الفنون البصرية والشعر، والمكتبات، والتراث الطبيعي والفنون الأدائية والأزياء والطعام وفنون الطهي، إضافة إلى العمارة والتصميم والكتب والنشر والمواقع الثقافية والأثرية، كل هذا جعل من البحرين واجهة مرموقة وصلت إلى الحراك الثقافي العالمي بمنهجيات وآليات عمل رصينة وبروح الفريق المترابط.
إن حرص هذه المؤسسة الثقافية الدائم إلى الاستمرارية في مختلف المجالات الثقافية داخل البحرين وخارجها إلى جانب أخذ العمل الثقافي إلى آفاق تضمن تكريس مفاهيم التعايش والحوار والسلام، ضمن معايير تعتمد على خطة وعملٍ منظم ومدروس، باتجاه مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء، كل هذا من أجل المكان الصحيح الذي يليق بتاريخها وحضارتها وإرثها وتقاليدها العريقة.
فالثقافة أنبل ما يمارسه الإنسان في مجتمعه وهي ثروة الوطن، وهي لكل مواطن في المجتمع وعلى كل مواطن أن يعمل لها ومن أجلها، ولكن السؤال الذي يتردد دائماً أين دور الباحثين تجاه الثقافة؟ أما حان الوقت لتوثيق الثقافة بمختلف أشكالها من خلال باحثين وطنيين!
نعم نحن اليوم بحاجة إلى باحثين وطنيين لتوثيق الحركة الثقافية في مجالات الثقافة بمختلف أشكالها بطريقة علمية وتجميع كتاباتهم في موسوعة ثقافية وطنية حتى تكون بمثابة مرجع للأجيال القادمة، بشرط أن يتم إدخال هؤلاء الباحثين ضمن استراتيجيات الثقافة الدائمة.
إن هيئة الثقافة والآثار بجهودها الكبيرة رسمت ووجهت رؤيتها لتكون الثقافة نمط حياة رئيساً، فاليوم لا يوجد بيت في البحرين لا يتابع خط سير الثقافة وفعالياتها بل أصبحت الحركة الثقافية لها جمهور محلياً وعالمياً.
نشاطات متنوعة لهيئة الثقافة والآثار اهتمت عن طريقها بالإنسان وباللغة العربية والآثار والتراث المادي واللامادي والمتاحف والعروض والموسيقى والأفلام، إضافة إلى الفنون البصرية والشعر، والمكتبات، والتراث الطبيعي والفنون الأدائية والأزياء والطعام وفنون الطهي، إضافة إلى العمارة والتصميم والكتب والنشر والمواقع الثقافية والأثرية، كل هذا جعل من البحرين واجهة مرموقة وصلت إلى الحراك الثقافي العالمي بمنهجيات وآليات عمل رصينة وبروح الفريق المترابط.
إن حرص هذه المؤسسة الثقافية الدائم إلى الاستمرارية في مختلف المجالات الثقافية داخل البحرين وخارجها إلى جانب أخذ العمل الثقافي إلى آفاق تضمن تكريس مفاهيم التعايش والحوار والسلام، ضمن معايير تعتمد على خطة وعملٍ منظم ومدروس، باتجاه مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء، كل هذا من أجل المكان الصحيح الذي يليق بتاريخها وحضارتها وإرثها وتقاليدها العريقة.
فالثقافة أنبل ما يمارسه الإنسان في مجتمعه وهي ثروة الوطن، وهي لكل مواطن في المجتمع وعلى كل مواطن أن يعمل لها ومن أجلها، ولكن السؤال الذي يتردد دائماً أين دور الباحثين تجاه الثقافة؟ أما حان الوقت لتوثيق الثقافة بمختلف أشكالها من خلال باحثين وطنيين!
نعم نحن اليوم بحاجة إلى باحثين وطنيين لتوثيق الحركة الثقافية في مجالات الثقافة بمختلف أشكالها بطريقة علمية وتجميع كتاباتهم في موسوعة ثقافية وطنية حتى تكون بمثابة مرجع للأجيال القادمة، بشرط أن يتم إدخال هؤلاء الباحثين ضمن استراتيجيات الثقافة الدائمة.