فضائيتا «الشرق» و«مكملين» وهما من فضائيات جماعة «الإخوان المسلمين» التي تبث من تركيا تعملان ليل نهار على الإساءة لمصر ولشخص قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي. والمتابع الجديد لهاتين الفضائيتين سرعان ما يكتشف أنهما تحرضان على نشر فكرة سالبة مفادها أنه لا يوجد شيء يمكن الثناء عليه في هذا العهد وأنه لهذا ينبغي العمل على الانقلاب عليه.
هكذا ببساطة يتم التلاعب بعقول البسطاء الذين تأثر بعضهم بهذا الإعلام وصار يردد ما تقوله الفضائيتان ويستجيب لدعواتهما السالبة ويشارك في الإساءة إلى وطنه من دون أن ينتبه إلى أن عهد الرئيس السيسي ممتلئ بالإنجازات وأنه لم يتبقِ إلا القليل من الوقت والجهد كي تستعيد مصر دورها ومكانتها وكي يتحقق للمواطن المصري ما يريد ويعيش في المستوى الذي يليق به وبالدور الحضاري لبلاده.
منطقاً لا يمكن أن يكون كل شيء في مصر في هذا العهد سالباً أو أن يخلو من إنجازات تستحق الثناء. هناك نواقص وتقصير ومآخذ وأخطاء وتجاوزات ولكن كل هذا يدخل في الطبيعي ولا يمكن استثناء بلد مهما كان متقدماً منه، فمثل هذا متوفر في مختلف بلدان العالم. الإنجاز هو في تقليل هامش النواقص والتقصير والمآخذ والأخطاء والتجاوزات والفساد، وكل هذا تبذل الدولة المصرية اليوم جهدها لتحقيقه، لكن هذه الأمور لا تتحقق بعصا سحرية وإنما ينطبق عليها ما ينطبق على الحراك المجتمعي فلا ينفع معها القرارات والمراسيم وإنما تستغرق الوقت الذي تحتاجه، وهذا من الطبيعي.
معاداة نظام الرئيس السيسي يضر بمصر ولا يمكن أن ينفعها. لو كانت هذه الجماعة يهمها أمر مصر ومستقبلها ويهمها حياة ومستقبل المواطن المصري لوضعت قدراتها وخبراتها بين يدي الرئيس وعملت معه. هذه الجماعة تقوم منذ تسلم الرئيس السيسي مقاليد حكم مصر بالعمل على إعاقة وتفشيل كل مشروع بغية القول بأنها هي دون غيرها الأحق بقيادة مصر والأجدر بذلك وأنه من دونها يتم نهب خيرات وثروات مصر.
من يقول بأنه لا توجد في مصر اليوم أخطاء ومآخذ وتجاوزات وتقصير يكذب، لكن من يقول بأنه لا يوجد في عهد الرئيس السيسي إنجازات وأن الحكم لا يعمل من أجل مصلحة المواطن المصري – كما تدعي الفضائيتان وجماعة الإخوان المسلمين في كل مكان – يكذب أيضا. من يدعي مصلحة مصر عليه أن يكون موضوعيا فيشير إلى الإنجازات وينوه بها مثلما يشير إلى الأخطاء ويندد بها.
واقع الحال يؤكد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل ليل نهار على الارتقاء بمصر وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطن المصري، ومن يدعي حب مصر ويتمنى للمواطن المصري الرقي عليه أن يشارك بما يمتلك من قدرات وخبرات وحتى أموال لتحقيق ذلك لا أن يكتفي بالنقد والعمل على التقليل من شأن الإنجازات ونشر الأكاذيب وتحريض البسطاء ودفعهم إلى الخروج إلى الشوارع والتخريب.
من يحب مصر ويريد لها الخير لا يفعل كما تفعل فضائيتا «الشرق» و«مكملين» وغيرهما من فضائيات ووسائل إعلام وتواصل تابعة لجماعة الإخوان. من يحب مصر يشارك في بنائها ويبذل كل ما يستطيع للارتقاء بالمواطن المصري ويضع يده في يد قائدها والمشاركة في تمكينه من النجاح. ما تفعله الترسانة الإعلامية لهذه الجماعة التي عاثت في مصر الفساد وكادت أن تودي بها لولا تحرك الجيش المصري الذي هو حامي حماها لا يسيء لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط والذي اعتبروه عدواً ولكنه يسيء إلى مصر التي يدعون أنهم يعملون من أجلها ويسيء إلى الشعب المصري الذي يرفعون شعار الانتصار له.
بناء مصر والارتقاء بالمواطن المصري لا يكون بمثل هذا الذي تفعله جماعة الإخوان المسلمين ومثاله فضائيتا «الشرق» و«مكملين».
{{ article.visit_count }}
هكذا ببساطة يتم التلاعب بعقول البسطاء الذين تأثر بعضهم بهذا الإعلام وصار يردد ما تقوله الفضائيتان ويستجيب لدعواتهما السالبة ويشارك في الإساءة إلى وطنه من دون أن ينتبه إلى أن عهد الرئيس السيسي ممتلئ بالإنجازات وأنه لم يتبقِ إلا القليل من الوقت والجهد كي تستعيد مصر دورها ومكانتها وكي يتحقق للمواطن المصري ما يريد ويعيش في المستوى الذي يليق به وبالدور الحضاري لبلاده.
منطقاً لا يمكن أن يكون كل شيء في مصر في هذا العهد سالباً أو أن يخلو من إنجازات تستحق الثناء. هناك نواقص وتقصير ومآخذ وأخطاء وتجاوزات ولكن كل هذا يدخل في الطبيعي ولا يمكن استثناء بلد مهما كان متقدماً منه، فمثل هذا متوفر في مختلف بلدان العالم. الإنجاز هو في تقليل هامش النواقص والتقصير والمآخذ والأخطاء والتجاوزات والفساد، وكل هذا تبذل الدولة المصرية اليوم جهدها لتحقيقه، لكن هذه الأمور لا تتحقق بعصا سحرية وإنما ينطبق عليها ما ينطبق على الحراك المجتمعي فلا ينفع معها القرارات والمراسيم وإنما تستغرق الوقت الذي تحتاجه، وهذا من الطبيعي.
معاداة نظام الرئيس السيسي يضر بمصر ولا يمكن أن ينفعها. لو كانت هذه الجماعة يهمها أمر مصر ومستقبلها ويهمها حياة ومستقبل المواطن المصري لوضعت قدراتها وخبراتها بين يدي الرئيس وعملت معه. هذه الجماعة تقوم منذ تسلم الرئيس السيسي مقاليد حكم مصر بالعمل على إعاقة وتفشيل كل مشروع بغية القول بأنها هي دون غيرها الأحق بقيادة مصر والأجدر بذلك وأنه من دونها يتم نهب خيرات وثروات مصر.
من يقول بأنه لا توجد في مصر اليوم أخطاء ومآخذ وتجاوزات وتقصير يكذب، لكن من يقول بأنه لا يوجد في عهد الرئيس السيسي إنجازات وأن الحكم لا يعمل من أجل مصلحة المواطن المصري – كما تدعي الفضائيتان وجماعة الإخوان المسلمين في كل مكان – يكذب أيضا. من يدعي مصلحة مصر عليه أن يكون موضوعيا فيشير إلى الإنجازات وينوه بها مثلما يشير إلى الأخطاء ويندد بها.
واقع الحال يؤكد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل ليل نهار على الارتقاء بمصر وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطن المصري، ومن يدعي حب مصر ويتمنى للمواطن المصري الرقي عليه أن يشارك بما يمتلك من قدرات وخبرات وحتى أموال لتحقيق ذلك لا أن يكتفي بالنقد والعمل على التقليل من شأن الإنجازات ونشر الأكاذيب وتحريض البسطاء ودفعهم إلى الخروج إلى الشوارع والتخريب.
من يحب مصر ويريد لها الخير لا يفعل كما تفعل فضائيتا «الشرق» و«مكملين» وغيرهما من فضائيات ووسائل إعلام وتواصل تابعة لجماعة الإخوان. من يحب مصر يشارك في بنائها ويبذل كل ما يستطيع للارتقاء بالمواطن المصري ويضع يده في يد قائدها والمشاركة في تمكينه من النجاح. ما تفعله الترسانة الإعلامية لهذه الجماعة التي عاثت في مصر الفساد وكادت أن تودي بها لولا تحرك الجيش المصري الذي هو حامي حماها لا يسيء لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط والذي اعتبروه عدواً ولكنه يسيء إلى مصر التي يدعون أنهم يعملون من أجلها ويسيء إلى الشعب المصري الذي يرفعون شعار الانتصار له.
بناء مصر والارتقاء بالمواطن المصري لا يكون بمثل هذا الذي تفعله جماعة الإخوان المسلمين ومثاله فضائيتا «الشرق» و«مكملين».