أصدق وصف تم وصف النظام الإيراني به، كان من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد الشقيقة المملكة العربية السعودية، حينما قال إن نظام خامنئي هو «رأس حربة الإرهاب العالمي».
المجتمع المتحضر، بشقيه الشرقي والغربي اتفق على هذه التسمية أو المضمون خلفها، واليوم العالم يعرف تماماً من أين ينبع الإرهاب، ومن يستخدمه كوسيلة لتحقيق مآربه، ومن يموله ويرعى خلاياه وتكتلاته.
وهناك وصف آخر، يمثل الواقع بقوة، عبر عنه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، الدبلوماسي المحنك عادل الجبير، حينما قال خلال مشاركته في «حوار المنامة»، بأن أية محاولات لاسترضاء المجتمع الدولي للنظام الإيراني، ستكون بمثابة تكرار لمحاولة استنساخ فشل تاريخي، حينما حاول العالم استرضاء الزعيم النازي أدولف هتلر، وجاءت النتائج عكسية ووخيمة.
عادل الجبير من الشخصيات التي تقدم لك تشخيصاً سياسياً بأسلوب «السهل الممتنع»، وتفرض عليك الاستماع بانتباه، وفيما قاله بشأن «استرضاء هتلر» الإيراني اليوم شواهد تبين للعالم كيف أنه من الخطأ الجسيم الظن بأن السلام والجوار وصدق التعامل «ممكن» مع «رأس حربة الإرهاب العالمي».
النظام الإيراني يدعي أنه «حمامة سلام» حينما تتكالب عليه القوى الغربية، ويطوله النقد القاسي، والتلويح بالعقوبات، وتطبيقها، بينما هذا النظام لم يعرف يوماً معنى «السلام»، لا مع شعبه بالداخل الذي يقتل ويسحل ويعتقل وتنهب حقوقه وخيرات بلده، ولا مع الخارج.
هذا النظام الإرهابي كما وضح محدداته الجبير يمضي في ممارسة سياسته الإجرامية كلما حانت له الفرصة، وبما يثبت بأنه نظام لا يمكنه على الإطلاق أن ينهج إلى «السلام».
منذ بدأت إيران نهجها الشيطاني تجاه الإرهاب، بما أسموه «تصدير الثورة»، وهي تسعى في عمليات اغتيال الدبلوماسيين في شتى بقاع العالم، وعادل الجبير كان أحدهم حينما حاولوا اغتياله في الولايات المتحدة الأمريكية.
نظام يفجر السفارات، ويتدخل في شؤون الدول الأخرى، ويعمل على زراعة الفتنة والتقسيم الطائفي في صفوف المسلمين، بل ويستغل الدين سياسياً، ويصنع العملاء والخونة والمنقلبين على أوطانهم، ويمول الجماعات الراديكالية لإشاعة الإرهاب والفوضى، مثلما يفعل مع الحوثيين وحزب الشيطان في لبنان ومرتزقة الدم في سوريا.
نعم، العالم إن كان جاداً في حربه ضد الإرهاب، لا بد وأن يتحد ضد هذا النظام الديكتاتوري الفاشيستي حتى يكسر شوكته، لأن زوال هذا النظام يمثل أولاً نعمة ورحمة للشعب الإيراني المعذب، والمحروم من حريته وخيرات بلده، وثانياً سيمثل نعمة لشعوب المنطقة حينما تأمن على بلدانها ولا تجد ما يهدد أمنها القومي، وثالثاً رحمة لديننا الإسلامي الذي بات المتضرر الأكبر من وراء هذه الحركات الإرهابية التي مبعثها إيران، أو التي يدعمها الخامنئي من الأموال المنهوبة من خير إيران.
جاء الخميني وجعل الناس يهتفون ضد الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر»، بينما الحقيقة بأن الشيطان الفعلي هو من سلب ونهب وقتل وعذب، هو من تحول إلى نسخة أشنع من «هتلر»، واليوم هو يحاول كنظام وبخبث استمالة العالم ليتجاوزوا عن خطره الحقيقي.
إن هادنتم هتلر، فأبشروا بزحف إرهابي سيتعدى أسوار ستالينغراد، ولن يقف عند أنفاق برلين.
المجتمع المتحضر، بشقيه الشرقي والغربي اتفق على هذه التسمية أو المضمون خلفها، واليوم العالم يعرف تماماً من أين ينبع الإرهاب، ومن يستخدمه كوسيلة لتحقيق مآربه، ومن يموله ويرعى خلاياه وتكتلاته.
وهناك وصف آخر، يمثل الواقع بقوة، عبر عنه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، الدبلوماسي المحنك عادل الجبير، حينما قال خلال مشاركته في «حوار المنامة»، بأن أية محاولات لاسترضاء المجتمع الدولي للنظام الإيراني، ستكون بمثابة تكرار لمحاولة استنساخ فشل تاريخي، حينما حاول العالم استرضاء الزعيم النازي أدولف هتلر، وجاءت النتائج عكسية ووخيمة.
عادل الجبير من الشخصيات التي تقدم لك تشخيصاً سياسياً بأسلوب «السهل الممتنع»، وتفرض عليك الاستماع بانتباه، وفيما قاله بشأن «استرضاء هتلر» الإيراني اليوم شواهد تبين للعالم كيف أنه من الخطأ الجسيم الظن بأن السلام والجوار وصدق التعامل «ممكن» مع «رأس حربة الإرهاب العالمي».
النظام الإيراني يدعي أنه «حمامة سلام» حينما تتكالب عليه القوى الغربية، ويطوله النقد القاسي، والتلويح بالعقوبات، وتطبيقها، بينما هذا النظام لم يعرف يوماً معنى «السلام»، لا مع شعبه بالداخل الذي يقتل ويسحل ويعتقل وتنهب حقوقه وخيرات بلده، ولا مع الخارج.
هذا النظام الإرهابي كما وضح محدداته الجبير يمضي في ممارسة سياسته الإجرامية كلما حانت له الفرصة، وبما يثبت بأنه نظام لا يمكنه على الإطلاق أن ينهج إلى «السلام».
منذ بدأت إيران نهجها الشيطاني تجاه الإرهاب، بما أسموه «تصدير الثورة»، وهي تسعى في عمليات اغتيال الدبلوماسيين في شتى بقاع العالم، وعادل الجبير كان أحدهم حينما حاولوا اغتياله في الولايات المتحدة الأمريكية.
نظام يفجر السفارات، ويتدخل في شؤون الدول الأخرى، ويعمل على زراعة الفتنة والتقسيم الطائفي في صفوف المسلمين، بل ويستغل الدين سياسياً، ويصنع العملاء والخونة والمنقلبين على أوطانهم، ويمول الجماعات الراديكالية لإشاعة الإرهاب والفوضى، مثلما يفعل مع الحوثيين وحزب الشيطان في لبنان ومرتزقة الدم في سوريا.
نعم، العالم إن كان جاداً في حربه ضد الإرهاب، لا بد وأن يتحد ضد هذا النظام الديكتاتوري الفاشيستي حتى يكسر شوكته، لأن زوال هذا النظام يمثل أولاً نعمة ورحمة للشعب الإيراني المعذب، والمحروم من حريته وخيرات بلده، وثانياً سيمثل نعمة لشعوب المنطقة حينما تأمن على بلدانها ولا تجد ما يهدد أمنها القومي، وثالثاً رحمة لديننا الإسلامي الذي بات المتضرر الأكبر من وراء هذه الحركات الإرهابية التي مبعثها إيران، أو التي يدعمها الخامنئي من الأموال المنهوبة من خير إيران.
جاء الخميني وجعل الناس يهتفون ضد الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر»، بينما الحقيقة بأن الشيطان الفعلي هو من سلب ونهب وقتل وعذب، هو من تحول إلى نسخة أشنع من «هتلر»، واليوم هو يحاول كنظام وبخبث استمالة العالم ليتجاوزوا عن خطره الحقيقي.
إن هادنتم هتلر، فأبشروا بزحف إرهابي سيتعدى أسوار ستالينغراد، ولن يقف عند أنفاق برلين.