الأهم من توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية الصحفيين البحرينية وهيئة الصحفيين السعوديين والذي تبين في الحفل الذي أقيم قبل أيام في فندق السوفوتيل بالزلاق برعاية وحضور وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي، الأهم منه هو الحميمية التي سيطرت على المكان واحتفاء الصحفيين والإعلاميين البحرينيين بإخوانهم الصحفيين والإعلاميين السعوديين واحتفاء السعوديين بالبحرينيين. لقد كان الجو مشبعاً بالحميمية وظلت العيون ممتلئة بصدق المشاعر، ولا يمكن نسبة شيء من ذلك إلى المجاملات التي تمتلئ بها عادة مثل هذه اللقاءات وتسيطر عليها.
في كل المناسبات التي تجمع بين مواطني المملكتين الشقيقتين ودائماً وأبداً يفرح البحرينيون بالسعوديين ويفرح السعوديون بالبحرينيين ويتوفر مثل ذلك الجو المفعم بالحميمية، وفيها يعبر الجميع عن فيض مشاعرهم الصادقة ببساطة وبتلقائية. دليل ذلك أنهم يبقون في مكان الاحتفال لوقت غير قصير بعد انتهائه، فهم لا يريدون لتلك اللقاءات أن تنتهي فيتجاوزون على الزمن ويمنون النفس بتكرارها.
العلاقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ليست جديدة لكنها تزداد متانة سنة بعد سنة، وهي اليوم أقوى مما كانت عليه في كل حين، وستكون غداً وبعده أكثر قوة ومتانة، وليس بمستغرب وصفها بعلاقة العاشق بالمعشوق، لهذا لا يتردد الرائي لتلك العلاقة عن القول بأن البحرين والسعودية بلد واحد، وهو بالضبط ما يشعر به أهل البحرين وأهل السعودية، لهذا ساد ذلك الجو الحميمي في ذلك اللقاء ويسود دائما في غيره من اللقاءات، وعلى كل المستويات.
هنا، في صحيفة «الوطن» نعبر عن مشاعرنا تجاه المملكة العربية السعودية وأهلها في مناسبة يومها الوطني في كل عام بإسباغ اللون الأخضر – لون علم الشقيقة الكبرى – على الصفحة الأولى ونخصص أغلب صفحات عدد ذلك اليوم للاحتفاء بهذه المناسبة والمشاركة في إلقاء الضوء على ما حققته وقيادتها قبلا وحاضرا وما هو مأمول أن تقدمه مستقبلا، ونهتم بالحديث عن الدور الحضاري والإنساني الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين والدعم والمساندة اللامحدودين الذي تقدمه السعودية لأشقائها العرب والمسلمين في كل مكان، ولأصدقائها الذين هم كل العالم باستثناء من يعادي الخير والحق والمنطق ومن يتخذ الاعتداء منهجا والإرهاب أداة لفرض رأيه وتوجهه.
الأمر نفسه تقدم عليه الصحافة السعودية في اليوم الوطني لمملكة البحرين حيث تعبر كل صحيفة عن مشاعرها بتلك المناسبة بالطريقة التي ترتئيها، ومثلها تفعل مختلف وسائل الإعلام السعودية والذي منه تخصيص بعض برامج الإذاعة والتلفزيون في ذلك اليوم وقبله لإبراز الدور الحضاري والإنساني الذي تقوم به مملكة البحرين وإلقاء الضوء على ما حققته وتحققه من تطور ونماء في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
في البحرين لا نمل الحديث عن السعودية وامتداح نهجها والتأكيد عليه، وفي السعودية لا يمل السعوديون على اختلافهم الحديث عن البحرين وامتداح نهجها والتأكيد عليه، وفي المملكتين يفرح المواطنون بكل خطوة تقدم عليه القيادتان المباركتان ويعملون جهدهم ليشاركوا في ذلك الذي مثاله الاستجابة لنداء الأهل في اليمن الشقيق واستغاثتهم بغية إنقاذهم من الذي صاروا فيه بسبب اعتداء الحوثيين على كل الثوابت والمبادئ وإقدامهم على السيطرة عنوة على صنعاء.
الأمثلة على متانة العلاقة بين البحرين والسعودية وشعور مواطني المملكتين بأنهما ينتميان إلى بلد واحد كثيرة، والمناسبات التي تجمع بينهما كثيرة أيضاً. الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم بالقول بأنه ليس كثيراً على البحرين والسعودية وأهلهما هو هذا الحب المتبادل وغير القابل للوصف والذي يغيظ دونما شك كل من يتخذ من المملكتين موقفاً سالباً أياً كانت أسبابه، فهذا الشكل من العلاقة الحميمية هو في حذ ذاته سلاح لا تقوى أعتى الأسلحة على هزيمته.
{{ article.visit_count }}
في كل المناسبات التي تجمع بين مواطني المملكتين الشقيقتين ودائماً وأبداً يفرح البحرينيون بالسعوديين ويفرح السعوديون بالبحرينيين ويتوفر مثل ذلك الجو المفعم بالحميمية، وفيها يعبر الجميع عن فيض مشاعرهم الصادقة ببساطة وبتلقائية. دليل ذلك أنهم يبقون في مكان الاحتفال لوقت غير قصير بعد انتهائه، فهم لا يريدون لتلك اللقاءات أن تنتهي فيتجاوزون على الزمن ويمنون النفس بتكرارها.
العلاقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ليست جديدة لكنها تزداد متانة سنة بعد سنة، وهي اليوم أقوى مما كانت عليه في كل حين، وستكون غداً وبعده أكثر قوة ومتانة، وليس بمستغرب وصفها بعلاقة العاشق بالمعشوق، لهذا لا يتردد الرائي لتلك العلاقة عن القول بأن البحرين والسعودية بلد واحد، وهو بالضبط ما يشعر به أهل البحرين وأهل السعودية، لهذا ساد ذلك الجو الحميمي في ذلك اللقاء ويسود دائما في غيره من اللقاءات، وعلى كل المستويات.
هنا، في صحيفة «الوطن» نعبر عن مشاعرنا تجاه المملكة العربية السعودية وأهلها في مناسبة يومها الوطني في كل عام بإسباغ اللون الأخضر – لون علم الشقيقة الكبرى – على الصفحة الأولى ونخصص أغلب صفحات عدد ذلك اليوم للاحتفاء بهذه المناسبة والمشاركة في إلقاء الضوء على ما حققته وقيادتها قبلا وحاضرا وما هو مأمول أن تقدمه مستقبلا، ونهتم بالحديث عن الدور الحضاري والإنساني الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين والدعم والمساندة اللامحدودين الذي تقدمه السعودية لأشقائها العرب والمسلمين في كل مكان، ولأصدقائها الذين هم كل العالم باستثناء من يعادي الخير والحق والمنطق ومن يتخذ الاعتداء منهجا والإرهاب أداة لفرض رأيه وتوجهه.
الأمر نفسه تقدم عليه الصحافة السعودية في اليوم الوطني لمملكة البحرين حيث تعبر كل صحيفة عن مشاعرها بتلك المناسبة بالطريقة التي ترتئيها، ومثلها تفعل مختلف وسائل الإعلام السعودية والذي منه تخصيص بعض برامج الإذاعة والتلفزيون في ذلك اليوم وقبله لإبراز الدور الحضاري والإنساني الذي تقوم به مملكة البحرين وإلقاء الضوء على ما حققته وتحققه من تطور ونماء في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
في البحرين لا نمل الحديث عن السعودية وامتداح نهجها والتأكيد عليه، وفي السعودية لا يمل السعوديون على اختلافهم الحديث عن البحرين وامتداح نهجها والتأكيد عليه، وفي المملكتين يفرح المواطنون بكل خطوة تقدم عليه القيادتان المباركتان ويعملون جهدهم ليشاركوا في ذلك الذي مثاله الاستجابة لنداء الأهل في اليمن الشقيق واستغاثتهم بغية إنقاذهم من الذي صاروا فيه بسبب اعتداء الحوثيين على كل الثوابت والمبادئ وإقدامهم على السيطرة عنوة على صنعاء.
الأمثلة على متانة العلاقة بين البحرين والسعودية وشعور مواطني المملكتين بأنهما ينتميان إلى بلد واحد كثيرة، والمناسبات التي تجمع بينهما كثيرة أيضاً. الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم بالقول بأنه ليس كثيراً على البحرين والسعودية وأهلهما هو هذا الحب المتبادل وغير القابل للوصف والذي يغيظ دونما شك كل من يتخذ من المملكتين موقفاً سالباً أياً كانت أسبابه، فهذا الشكل من العلاقة الحميمية هو في حذ ذاته سلاح لا تقوى أعتى الأسلحة على هزيمته.