في عام 2018 أعلن عن مشروع «خيرات البحرين» الاستثماري في القطاع الزراعي خارج البحرين، والذي يعد مشروعاً استراتيجياً من شأنه أن يخدم ويدعم الأمن الغذائي لمملكة البحرين ودول أخرى.
خيرات البحرين مشروع يقع في شمال السودان في أغنى منطقة من حيث وفرة المياه الجوفية، ويمتد على مساحة تبلغ حوالي 100 ألف فدان «400 كيلومتر مربع». وحسب التصريحات التي أطلقت في أكتوبر 2018، فإن المشروع سيؤتي بثماره وخيراته في 2019. ولا أعلم إلى أي حد وصل هذا المشروع ومدى تأثره بالأحداث السياسية الماضية، إلا أنه يبقى من أفضل وأضمن المشاريع التي تبنتها مملكتنا والأكيد أن خيراته ستأتي قريباً.
وشخصياً أثني على الدولة بأن اتجهت نحو الاستثمار الزراعي والحيواني، كما أرجو ألا يقف هذا الاستثمار على مرحلة الإنتاج فقط، بل يتعدى ذلك تصنيع الغذاء من الإنتاج.
الواقع أننا في البحرين لا نمتلك مساحات تسمح لنا بسد جزء من الاحتياجات الغذائية الزراعية والحيوانية منها، كما أن أجواءنا تحتم علينا محدودية إنتاج بعض أنواع المزروعات فقط. لذا فإن فكرة استغلال أراضٍ في دول شقيقة مثل السودان كان توجهاً يستحق الشكر والتقدير.
السودان بلد يمتلك مساحات واسعة خصبة ويتميز بأنه بلد غني بالمياه والثروة الحيوانية، كما أن السودان بلد شاب بشعبه الواعي والذي يزخر بعقليات ومؤهلات علمية استطاعت أن تضع بصمتها في جميع دول العالم، فلا يكاد بلد متقدم في العالم يخلو من بصمات سودانية في نهضته.
كما أن السودان يحتاج في المرحلة المقبلة للدعم والمساندة في إعادته لمكانته التي عرف بها سابقاً، لذا لا بد من استغلال البيئة الخصبة التي تتوفر حالياً في السودان، فالسودان اليوم بحاجة إلى دعم بمختلف الأشكال، هناك حاجات لصناعات جديدة، هناك حاجة للتكنولوجيا المعاصرة، هناك حاجة لتطوير البنية الاقتصادية والمصرفية، وكل هذه الأمور لا بد أن يستثمر فيها.
البحرين تقدمت على كثير من دول المنطقة في مجال الصيرفة والتكنولوجيا والاتصال ولا بد أن تنقل بهذه الخبرة والتجربة في مجال استثماري يعود بالنفع لها ولأشقائنا في السودان.
والعقول البحرينية قادرة على إبداع وابتكار المزيد من النجاح عبر الحدود شرط أن تلقى الدعم من قبل الدولة وتتوفر لها البيئة الضامنة الآمنة. لذلك هي دعوة أتمنى أن تجد القبول لدى صناع القرار لدينا ولدى العقول الاستثمارية في البحرين.
البحرين لا تقارن بمساحتها الصغيرة بالسودان الشقيق إلا أنها قادرة على إحداث تغيير في السودان وكتابة تاريخ جديد معه. فنحن اليوم أمام فرصة لا بد أن تستثمر بكل ما نملك من إمكانيات بشرية ومادية، وأن نجعل من اسم البحرين في صفحات التاريخ الحديث لدولة شقيقة مثل السودان.
خيرات البحرين مشروع يقع في شمال السودان في أغنى منطقة من حيث وفرة المياه الجوفية، ويمتد على مساحة تبلغ حوالي 100 ألف فدان «400 كيلومتر مربع». وحسب التصريحات التي أطلقت في أكتوبر 2018، فإن المشروع سيؤتي بثماره وخيراته في 2019. ولا أعلم إلى أي حد وصل هذا المشروع ومدى تأثره بالأحداث السياسية الماضية، إلا أنه يبقى من أفضل وأضمن المشاريع التي تبنتها مملكتنا والأكيد أن خيراته ستأتي قريباً.
وشخصياً أثني على الدولة بأن اتجهت نحو الاستثمار الزراعي والحيواني، كما أرجو ألا يقف هذا الاستثمار على مرحلة الإنتاج فقط، بل يتعدى ذلك تصنيع الغذاء من الإنتاج.
الواقع أننا في البحرين لا نمتلك مساحات تسمح لنا بسد جزء من الاحتياجات الغذائية الزراعية والحيوانية منها، كما أن أجواءنا تحتم علينا محدودية إنتاج بعض أنواع المزروعات فقط. لذا فإن فكرة استغلال أراضٍ في دول شقيقة مثل السودان كان توجهاً يستحق الشكر والتقدير.
السودان بلد يمتلك مساحات واسعة خصبة ويتميز بأنه بلد غني بالمياه والثروة الحيوانية، كما أن السودان بلد شاب بشعبه الواعي والذي يزخر بعقليات ومؤهلات علمية استطاعت أن تضع بصمتها في جميع دول العالم، فلا يكاد بلد متقدم في العالم يخلو من بصمات سودانية في نهضته.
كما أن السودان يحتاج في المرحلة المقبلة للدعم والمساندة في إعادته لمكانته التي عرف بها سابقاً، لذا لا بد من استغلال البيئة الخصبة التي تتوفر حالياً في السودان، فالسودان اليوم بحاجة إلى دعم بمختلف الأشكال، هناك حاجات لصناعات جديدة، هناك حاجة للتكنولوجيا المعاصرة، هناك حاجة لتطوير البنية الاقتصادية والمصرفية، وكل هذه الأمور لا بد أن يستثمر فيها.
البحرين تقدمت على كثير من دول المنطقة في مجال الصيرفة والتكنولوجيا والاتصال ولا بد أن تنقل بهذه الخبرة والتجربة في مجال استثماري يعود بالنفع لها ولأشقائنا في السودان.
والعقول البحرينية قادرة على إبداع وابتكار المزيد من النجاح عبر الحدود شرط أن تلقى الدعم من قبل الدولة وتتوفر لها البيئة الضامنة الآمنة. لذلك هي دعوة أتمنى أن تجد القبول لدى صناع القرار لدينا ولدى العقول الاستثمارية في البحرين.
البحرين لا تقارن بمساحتها الصغيرة بالسودان الشقيق إلا أنها قادرة على إحداث تغيير في السودان وكتابة تاريخ جديد معه. فنحن اليوم أمام فرصة لا بد أن تستثمر بكل ما نملك من إمكانيات بشرية ومادية، وأن نجعل من اسم البحرين في صفحات التاريخ الحديث لدولة شقيقة مثل السودان.