قبل مائة عام من الآن تأسست شرطة البحرين بأمر من صاحب العظمة المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين، وبعدها بعام صدر قانون الشرطة كأول تشريع قانوني ينظم العمل الشرطي وفق معايير منضبطة لحفظ أمن الوطن، وبعدها حققت الداخلية قفزات واسعة في شتى المجالات الأمنية والخدمات الشرطية.
هكذا كانت البداية، لكنْ للشرطة في البحرين تاريخ مهم كونها حاجة أساسية لكل أفراد المجتمع، بواسطتها توفر الأمن الذي من دونه لا يتوفر الاستقرار ولا تبنى الحضارة، وبها غاب تهديد السلامة والاستقرار، ولولاها لما تمكن أهل البحرين من الإنتاج والتقدم. ولأن البحرين ظلت حريصة دائماً على مواكبة كل تطور في مجال الشرطة لذا شهد هذا القطاع تطوراً مذهلاً خصوصاً في السنوات العشرين الماضية أهله ليكون صمام أمان المجتمع.
حسب التعريفات فإن الشرطة «موظفون حكوميون تكمن مهمتهم بالحفاظ على النظام والعمل على منع وقوع الجرائم وحماية أرواح أفراد مجتمعها والعمل على تنفيذ اللوائح»، وهي تعمل على خدمة المجتمع عن طريق «إقامة دوريات في الشوارع لمنع وقوع الجرائم، والمحاولة في مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات معينة، أما شرطة المرور فتعمل على تنظيم السير». من مهام الشرطة أيضاً أنها «تستدعى لفك الخلافات والبحث عن المطلوبين وتقديم المساعدة والعون لأصحاب الحوادث والفيضانات والحرائق والكوارث» بالإضافة إلى حماية المواطنين والمقيمين من السرقات وغيرها من الجرائم.
اليوم وبسبب تعقد المجتمعات وتغير الظروف وانتشار الإرهاب ومريدي السوء كثرت الحاجة للشرطة وصار دورها مستوعباً أكثر من أي فترة مضت، زاده تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية للبلاد وهو أمر صار يراه الجميع بالعين المجردة.
اليوم لا يختلف اثنان على أهمية دور الشرطة وأنه من دونها تنتشر الفوضى ويغيب الأمن ويضيع الاستقرار، واليوم لا يختلف اثنان على أنه من دون الشرطة يمكن لمريدي السوء أن يعملوا وينفذوا المهام الموكلة إليهم بارتياح ويعيثوا في الأرض الفساد.
ولأن المجتمع البحريني واعٍ ويدرك ما يجري من حوله ويعرف ما يراد له وما يسعى مريدو السوء لتحقيقه، لذا فإنه يزداد استيعاباً لدور ومهام الشرطة، وهذا هو تحديداً السبب الذي جعل الكثيرين يبادرون بأنفسهم إلى توفير ما يمتلكون من معلومات بغية المساهمة في توفير الأمن والأمان للمجتمع، وهذا في صورته الأخرى مثال على نجاح رؤية وعمل قائدي الشرطة وقائدهم الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية.
وصول المجتمع البحريني إلى هذه المرحلة من فهم واستيعاب دور الشرطة وإدراك أهميته هو نتاج عمل متواصل ودؤوب لوزارة الداخلية شارك فيه كل ذوي العلاقة وأولهم أولياء الأمور والمعلمون وكل أصحاب المنابر الخيرة.
الشيء المهم الذي ينبغي التأكيد عليه في هذه المناسبة هو أن مريدي السوء فشلوا في وصم الشرطة البحرينية بما لا يليق بها، فرغم العمل المتواصل والدعم اللامحدود الذي يحصلون عليه من الخارج لتشويه صورة الشرطي البحريني ودوره والزعم والادعاء الباطل بأنه عبارة عن «عصا غليظة» و»أداة» لضرب كل من يعبر عن رأيه، رغم هذا لم يتمكنوا من تغيير نظرة المواطن البحريني الإيجابية عنه، وكذا المقيم، فهذا المواطن وذاك المقيم وكل زائر للبحرين يعلمون جيداً أنه لا أمن ولا أمان ولا استقرار من دون الشرطة التي ظلت على مدى مائة عام ولاتزال «رمزاً للتضحيات والفداء للوطن وحاملة راية الشرف والعزة والولاء لقادة البلاد من آل خليفة الكرام على مر السنين»، ويكفي النظر لشعار هذه المناسبة لتبين عطاء شرطة البحرين والإقرار بأنها تاج على رؤوس الجميع.. يراه الجميع.
هكذا كانت البداية، لكنْ للشرطة في البحرين تاريخ مهم كونها حاجة أساسية لكل أفراد المجتمع، بواسطتها توفر الأمن الذي من دونه لا يتوفر الاستقرار ولا تبنى الحضارة، وبها غاب تهديد السلامة والاستقرار، ولولاها لما تمكن أهل البحرين من الإنتاج والتقدم. ولأن البحرين ظلت حريصة دائماً على مواكبة كل تطور في مجال الشرطة لذا شهد هذا القطاع تطوراً مذهلاً خصوصاً في السنوات العشرين الماضية أهله ليكون صمام أمان المجتمع.
حسب التعريفات فإن الشرطة «موظفون حكوميون تكمن مهمتهم بالحفاظ على النظام والعمل على منع وقوع الجرائم وحماية أرواح أفراد مجتمعها والعمل على تنفيذ اللوائح»، وهي تعمل على خدمة المجتمع عن طريق «إقامة دوريات في الشوارع لمنع وقوع الجرائم، والمحاولة في مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات معينة، أما شرطة المرور فتعمل على تنظيم السير». من مهام الشرطة أيضاً أنها «تستدعى لفك الخلافات والبحث عن المطلوبين وتقديم المساعدة والعون لأصحاب الحوادث والفيضانات والحرائق والكوارث» بالإضافة إلى حماية المواطنين والمقيمين من السرقات وغيرها من الجرائم.
اليوم وبسبب تعقد المجتمعات وتغير الظروف وانتشار الإرهاب ومريدي السوء كثرت الحاجة للشرطة وصار دورها مستوعباً أكثر من أي فترة مضت، زاده تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية للبلاد وهو أمر صار يراه الجميع بالعين المجردة.
اليوم لا يختلف اثنان على أهمية دور الشرطة وأنه من دونها تنتشر الفوضى ويغيب الأمن ويضيع الاستقرار، واليوم لا يختلف اثنان على أنه من دون الشرطة يمكن لمريدي السوء أن يعملوا وينفذوا المهام الموكلة إليهم بارتياح ويعيثوا في الأرض الفساد.
ولأن المجتمع البحريني واعٍ ويدرك ما يجري من حوله ويعرف ما يراد له وما يسعى مريدو السوء لتحقيقه، لذا فإنه يزداد استيعاباً لدور ومهام الشرطة، وهذا هو تحديداً السبب الذي جعل الكثيرين يبادرون بأنفسهم إلى توفير ما يمتلكون من معلومات بغية المساهمة في توفير الأمن والأمان للمجتمع، وهذا في صورته الأخرى مثال على نجاح رؤية وعمل قائدي الشرطة وقائدهم الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية.
وصول المجتمع البحريني إلى هذه المرحلة من فهم واستيعاب دور الشرطة وإدراك أهميته هو نتاج عمل متواصل ودؤوب لوزارة الداخلية شارك فيه كل ذوي العلاقة وأولهم أولياء الأمور والمعلمون وكل أصحاب المنابر الخيرة.
الشيء المهم الذي ينبغي التأكيد عليه في هذه المناسبة هو أن مريدي السوء فشلوا في وصم الشرطة البحرينية بما لا يليق بها، فرغم العمل المتواصل والدعم اللامحدود الذي يحصلون عليه من الخارج لتشويه صورة الشرطي البحريني ودوره والزعم والادعاء الباطل بأنه عبارة عن «عصا غليظة» و»أداة» لضرب كل من يعبر عن رأيه، رغم هذا لم يتمكنوا من تغيير نظرة المواطن البحريني الإيجابية عنه، وكذا المقيم، فهذا المواطن وذاك المقيم وكل زائر للبحرين يعلمون جيداً أنه لا أمن ولا أمان ولا استقرار من دون الشرطة التي ظلت على مدى مائة عام ولاتزال «رمزاً للتضحيات والفداء للوطن وحاملة راية الشرف والعزة والولاء لقادة البلاد من آل خليفة الكرام على مر السنين»، ويكفي النظر لشعار هذه المناسبة لتبين عطاء شرطة البحرين والإقرار بأنها تاج على رؤوس الجميع.. يراه الجميع.