عندما تذكر الإمارات يذكر زايد، وعندما يذكر زايد يذكر الخير والمحبة والقلب الكبير معه ومع ذكراه.. اليوم ومع الذكرى الثامنة والأربعين ليوم إماراتنا الوطني تبتهج البحرين، وعندما تذكر البحرين يذكر عيسى بن سلمان وتذكر معه طيبة القلب وحنان الأب على شعبه، دولتان ترعرعتا في حضن قلبين حملا قوة البداوة وقلب الأبوة ونجاح القادة، قادة الزمن الجميل مازالا رحمهما الله باقيين في قلوبنا وبين ضلوعنا وفي كل زاوية من زوايا البلدين الشقيقين اللذين ما إن تلتفت يميناً وشمالاً إلا وتلقى أثراً لهما رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته.
الإمارات والبحرين قصة نجاح ولدت لتكبر وتبقى وتتواصل جيلاً بعد جيل، ليحمل راية ذلك النجاح خليفة بن زايد وشقيقه محمد بن زايد على تلك الضفة التي تعلقت بها قلوبنا، وحمد بن عيسى على الأرض التي نعشق ترابها وثراها، قصة من الصعب وصف حروفها وكتابة جمالها ورسم معالمها، قصة نهضة أمة خطها القائدان على أرض صلبة عملا على مواصلة رصفها والاستثمار في أبنائها.
عندما نتحدث عن الإمارات كدولة فهي أنموذج في النهضة والبناء، وعندما نتحدث عنها كنهج، فإننا نتحدث عن كيان مسالم يعمل على تقديم العون والدعم للجميع، وينشر ثقافة التعايش والتسامح والحرية في الأديان والمعتقدات والرأي والتعبير، وإذا عرجنا على الاقتصاد فلا بد من الوقوف أمام التجربة الإماراتية التي استثمرت في الكوادر البشرية الوطنية وجعلت منها كوادر مؤهلة تعليمياً وثقافياً في جميع التخصصات، ناهيك عن جعل الإمارات بمثابة الوجهة الحقيقة لرؤوس الأموال والمستثمرين مما جعلها تتبوأ مركزاً مالياً إقليمياً ودولياً في غضون فترة وجيزة.
أما على الصعيد التعليمي والثقافي والرياضي فدولة الإمارات العربية المتحدة باتت مركزاً تعليمياً يحوي اعرق الجامعات، مما ساهم في حصول المواطن والمقيم على أعلى درجات التعليم العالي، وهو الأمر الذي ينطبق على الرياضة وتحولها من هواية إلى استثمار في شباب الوطن.
ولا نغفل الجانب الصحي فحكومة الإمارات وفرت البيئة الحاضنة للعيادات وكبرى المستشفيات العالمية التي اتخذت من الدولة مقار لها، مما ساهم في جذب كبار الأطباء إلى هذه البقعة المتطورة من خليجنا العربي.
دولة الإمارات العربية المتحدة قصة نجاح تتلألأ على ضفاف الخليج، كانت حلماً فحولها زايد الخير إلى واقع، كانت مشروعاً فأكمله خليفة بن زايد، وكانت نجاحاً فأضاف له محمد بن زايد نجاحاً على نجاح، إن أردت معرفة التطور والتقدم فانظر إلى الإمارات في عيدها الثامن والأربعين فسترى النجاح الحقيقي.
هنيئاً للشقيقة العزيزة الإمارات بقيادتها وشعبها، وهنيئاً لنا بعلاقتنا الممتدة منذ القدم، هنيئاً لوطن حفر اسمه في الصخر، هنيئاً لسبع إمارات توحدت تحت هدف واحد ومستقبل واحد ورؤية واحدة شعارها الوحدة والمحبة والسلام.
الإمارات والبحرين قصة نجاح ولدت لتكبر وتبقى وتتواصل جيلاً بعد جيل، ليحمل راية ذلك النجاح خليفة بن زايد وشقيقه محمد بن زايد على تلك الضفة التي تعلقت بها قلوبنا، وحمد بن عيسى على الأرض التي نعشق ترابها وثراها، قصة من الصعب وصف حروفها وكتابة جمالها ورسم معالمها، قصة نهضة أمة خطها القائدان على أرض صلبة عملا على مواصلة رصفها والاستثمار في أبنائها.
عندما نتحدث عن الإمارات كدولة فهي أنموذج في النهضة والبناء، وعندما نتحدث عنها كنهج، فإننا نتحدث عن كيان مسالم يعمل على تقديم العون والدعم للجميع، وينشر ثقافة التعايش والتسامح والحرية في الأديان والمعتقدات والرأي والتعبير، وإذا عرجنا على الاقتصاد فلا بد من الوقوف أمام التجربة الإماراتية التي استثمرت في الكوادر البشرية الوطنية وجعلت منها كوادر مؤهلة تعليمياً وثقافياً في جميع التخصصات، ناهيك عن جعل الإمارات بمثابة الوجهة الحقيقة لرؤوس الأموال والمستثمرين مما جعلها تتبوأ مركزاً مالياً إقليمياً ودولياً في غضون فترة وجيزة.
أما على الصعيد التعليمي والثقافي والرياضي فدولة الإمارات العربية المتحدة باتت مركزاً تعليمياً يحوي اعرق الجامعات، مما ساهم في حصول المواطن والمقيم على أعلى درجات التعليم العالي، وهو الأمر الذي ينطبق على الرياضة وتحولها من هواية إلى استثمار في شباب الوطن.
ولا نغفل الجانب الصحي فحكومة الإمارات وفرت البيئة الحاضنة للعيادات وكبرى المستشفيات العالمية التي اتخذت من الدولة مقار لها، مما ساهم في جذب كبار الأطباء إلى هذه البقعة المتطورة من خليجنا العربي.
دولة الإمارات العربية المتحدة قصة نجاح تتلألأ على ضفاف الخليج، كانت حلماً فحولها زايد الخير إلى واقع، كانت مشروعاً فأكمله خليفة بن زايد، وكانت نجاحاً فأضاف له محمد بن زايد نجاحاً على نجاح، إن أردت معرفة التطور والتقدم فانظر إلى الإمارات في عيدها الثامن والأربعين فسترى النجاح الحقيقي.
هنيئاً للشقيقة العزيزة الإمارات بقيادتها وشعبها، وهنيئاً لنا بعلاقتنا الممتدة منذ القدم، هنيئاً لوطن حفر اسمه في الصخر، هنيئاً لسبع إمارات توحدت تحت هدف واحد ومستقبل واحد ورؤية واحدة شعارها الوحدة والمحبة والسلام.