وأخيراً وبعد طول انتظار، منتخب البحرين الوطني بطل كأس الخليج العربي للمرة الأولى.
حلم تحقق بمجهود لاعبين شباب مقاتلين أبطال، يقف وراءهم جمهور عظيم، ذهب ليؤازرهم ويشد من أزرهم، يدعمهم ملك الرياضيين ملكنا العزيز حفظه الله، ويترجم دعمه الرياضي اللامحدود أمير الرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد، واجتهد معهم اتحادنا الكروي برجالاته وأطقمه الفنية والإدارية، ومساندة وزارة الشباب والرياضة وكوادرها.
والله تعجز الكلمات عن وصف هذه الفرحة، دموع فرح نزلت من عين كل بحريني انتظر هذا الكأس الغالية طوال السنين، دموع أحسبها غالية نزلت من عيون كل لاعبينا السابقين المخضرمين الذين قدموا وبذلوا لأجل صناعة الفرحة، واليوم امتدادهم من جيل شاب طموح يحقق حلمهم ويهديهم أغلى هدية عرفان وامتنان.
وإن كان من إهداء غال هنا، هو إهداء هذه الكأس الثمينة لروح والدنا العظيم الأمير الراحل صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أميرنا الذي افتتح أول بطولة وسلم أول كأس، والدنا رحمك الله أبناؤك حققوا لقبها وسيعيدونها إلى أرض البحرين، وستتزين بيد نجلك الغالي جلالة الملك حفظه الله.
وإن كان من شخص أجزم بأن دموعه ستكون الأغلى، هو معالي الشيخ عيسى بن راشد، هرم الرياضة الخليجية، وملح دورات الخليج. أخيراً يا بوعبدالله «صارت الكرة مربعة» وتربعت البحرين على عرش الخليج.
جمهورنا الوفي، سعيكم وتعبكم وعنائكم للسفر ومؤازرة «الأحمر» توج بأجمل تتويج، وعدتم مع منتخبنا بالكأس الخليجية، وهنا الشكر الجزيل لكل من سهل سفر الجماهير في مواجهتي نصف النهائي والنهائي.
بعد هدف محمد الرميحي، لم يطن في أذني سوى أغنية الزميل الإعلامي المبدع يوسف محمد، أغنية «ما تغلبونه»، هذه الأغنية التي صنعت إبان عهد الجيل الذهبي في التسعينات لكنها اليوم تحولت للأغنية الأثيرة الأولى لإنجازاتنا الكروية، بطولة غرب آسيا، والبطولة «العصية» الغالية كأس الخليج، والتي خضعت أخيراً بفضل فدائية ورجولة أبناء البحرين، وبات يحق لنا أن نصدح بها بقوة ونقول: «هذا البحريني ما تغلبونه».
الحمدلله على توفيقه لمنتخبنا، نحمده بأن كتب لنا الفرح أخيراً، فرح مستحق لم يشارك فقط فيه اللاعبون الذين نرفع لهم القبعة ونشكرهم أشد الشكر، بل شارك في صناعته كل بحريني في موقعه، حتى الأطفال الصغار هتافهم لأجل منتخبهم، وقفتهم وحبهم للون الأحمر، ولكل ما يرمز للوطن، الجميع صنع هذا الإنجاز، البحرين اليوم تراها كتلة واحدة، وكأنها عروسة متفردة تتشح بالذهب، ووالله نستحق هذا الفرح.
منتخبنا الوطني، شكراً لكم فرداً فرداً، كنتم رجالاً على قدر المسؤولية، كنتم أبطالاً بحجم التحدي، كنا نخاف عليكم من ضغط المواجهة، ومن ضغط الجماهير، لكنكم أثبتم علو كعبكم، دخلتم المباراة بشجاعة وعزم، وكنتم أنتم من يحرك «الموج الأحمر»، في المدرجات، أنتم من أنزلتم دموع الفرح، وجعلتموهم يعودون للبحرين الغالية بأغلى فرحة.
يوم فرح بحريني خالص، كرتنا بفضل أبنائنا تربعت على عرش الخليج، تستحقون كل تقدير وتكريم، عودوا بحفظ الله وضعوا الكأس في أغلى يد، في يد الرياضي الأول ملكنا المفدى حمد بن عيسى، فهو ينتظر عودة أبنائه بالذهب.
{{ article.visit_count }}
حلم تحقق بمجهود لاعبين شباب مقاتلين أبطال، يقف وراءهم جمهور عظيم، ذهب ليؤازرهم ويشد من أزرهم، يدعمهم ملك الرياضيين ملكنا العزيز حفظه الله، ويترجم دعمه الرياضي اللامحدود أمير الرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد، واجتهد معهم اتحادنا الكروي برجالاته وأطقمه الفنية والإدارية، ومساندة وزارة الشباب والرياضة وكوادرها.
والله تعجز الكلمات عن وصف هذه الفرحة، دموع فرح نزلت من عين كل بحريني انتظر هذا الكأس الغالية طوال السنين، دموع أحسبها غالية نزلت من عيون كل لاعبينا السابقين المخضرمين الذين قدموا وبذلوا لأجل صناعة الفرحة، واليوم امتدادهم من جيل شاب طموح يحقق حلمهم ويهديهم أغلى هدية عرفان وامتنان.
وإن كان من إهداء غال هنا، هو إهداء هذه الكأس الثمينة لروح والدنا العظيم الأمير الراحل صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أميرنا الذي افتتح أول بطولة وسلم أول كأس، والدنا رحمك الله أبناؤك حققوا لقبها وسيعيدونها إلى أرض البحرين، وستتزين بيد نجلك الغالي جلالة الملك حفظه الله.
وإن كان من شخص أجزم بأن دموعه ستكون الأغلى، هو معالي الشيخ عيسى بن راشد، هرم الرياضة الخليجية، وملح دورات الخليج. أخيراً يا بوعبدالله «صارت الكرة مربعة» وتربعت البحرين على عرش الخليج.
جمهورنا الوفي، سعيكم وتعبكم وعنائكم للسفر ومؤازرة «الأحمر» توج بأجمل تتويج، وعدتم مع منتخبنا بالكأس الخليجية، وهنا الشكر الجزيل لكل من سهل سفر الجماهير في مواجهتي نصف النهائي والنهائي.
بعد هدف محمد الرميحي، لم يطن في أذني سوى أغنية الزميل الإعلامي المبدع يوسف محمد، أغنية «ما تغلبونه»، هذه الأغنية التي صنعت إبان عهد الجيل الذهبي في التسعينات لكنها اليوم تحولت للأغنية الأثيرة الأولى لإنجازاتنا الكروية، بطولة غرب آسيا، والبطولة «العصية» الغالية كأس الخليج، والتي خضعت أخيراً بفضل فدائية ورجولة أبناء البحرين، وبات يحق لنا أن نصدح بها بقوة ونقول: «هذا البحريني ما تغلبونه».
الحمدلله على توفيقه لمنتخبنا، نحمده بأن كتب لنا الفرح أخيراً، فرح مستحق لم يشارك فقط فيه اللاعبون الذين نرفع لهم القبعة ونشكرهم أشد الشكر، بل شارك في صناعته كل بحريني في موقعه، حتى الأطفال الصغار هتافهم لأجل منتخبهم، وقفتهم وحبهم للون الأحمر، ولكل ما يرمز للوطن، الجميع صنع هذا الإنجاز، البحرين اليوم تراها كتلة واحدة، وكأنها عروسة متفردة تتشح بالذهب، ووالله نستحق هذا الفرح.
منتخبنا الوطني، شكراً لكم فرداً فرداً، كنتم رجالاً على قدر المسؤولية، كنتم أبطالاً بحجم التحدي، كنا نخاف عليكم من ضغط المواجهة، ومن ضغط الجماهير، لكنكم أثبتم علو كعبكم، دخلتم المباراة بشجاعة وعزم، وكنتم أنتم من يحرك «الموج الأحمر»، في المدرجات، أنتم من أنزلتم دموع الفرح، وجعلتموهم يعودون للبحرين الغالية بأغلى فرحة.
يوم فرح بحريني خالص، كرتنا بفضل أبنائنا تربعت على عرش الخليج، تستحقون كل تقدير وتكريم، عودوا بحفظ الله وضعوا الكأس في أغلى يد، في يد الرياضي الأول ملكنا المفدى حمد بن عيسى، فهو ينتظر عودة أبنائه بالذهب.