قد تملك الأموال، وقد تملك الإمكانيات، لكنك قد لا تحقق شيئاً، لأن هناك عنصراً مهماً غائباً، هو العنصر البشري، هذا العنصر الذي لو امتلك القوة والإرادة والحماس والإصرار، فهو الذي يحول المال والإمكانيات إلى إنجازات من ذهب.
وليس هذا فقط، بل قد يكون العنصر البشري وحده كافياً، حينما يتحدى حاجز المال والإمكانيات، ويحقق بقدرته الإنجاز بما يتوفر له، وهذا المثال الأخير هو الذي ينطبق منذ القدم على «البحريني»، هذا الإنسان الذي لا يعرف المستحيل، بل يقارعه ويتفوق عليه.
رياضتنا البحرينية، حققت عديداً من الإنجازات طوال السنوات العديدة، لكن كان ينقص تاج الذهب الرياضي البحريني تلك «الجوهرة» في أعلاه، كان ينقصه بطولة في كرة القدم على مستوى الفريق الأول، وهنا كان التحدي الذي امتد لسنوات، لكنه تحقق أخيراً.
البحرين لا تملك مشكلة في الطاقات ولا القدرات ولا المواهب، لكن مع التطورات الكبيرة والمتسارعة حولنا، كان لعناصر الدعم والتمويل والاحتواء والاهتمام أثر كبير، وهنا جاءنا من يغير «المعادلة»، من دمج كل هذه الأمور مع بعض وخرج لنا بـ»خلطة سحرية» قادت رياضتنا لمزيد من الذهب، لمزيد من الإنجازات الرياضية، وتفوقت لتصل إلى تحقيق إنجازات غالية في كرة القدم، هذه الكرة التي طوعناها أخيراً.
أتحدث عن ناصر بن حمد، الشاب الرياضي منذ صغره، والذي تربى على يد الرياضي الأول في البحرين جلالة الملك حفظه الله، صقله بخبرته وحنكته، فتحول لشاب يعشق التحدي، طموح في كل مشاركة، لا يرضى إلا بالمقدمة، ومع تقادم الزمن، تولى «ناصر الشباب» مسؤولية رياضتنا البحرينية، فنقل لها نفس «الإنزيم» الذي يسري في عروقه، «إنزيم» عشق التحدي ومطاردة الإنجازات.
إن كان من دعم، وفر ناصر بن حمد الدعم، إن كانت من إمكانيات وفرها ناصر بن حمد، إن كان من صقل وزرع حماس، وتعزيز الثقة بالنفس، فقد فعل كل هذا ناصر بن حمد.
هل كان ينقصنا في رياضتنا «ملهم»؟! هاهو ناصر بن حمد، مثلما وصفه يوم أمس الشيخ علي بن خليفة رئيس اتحاد كرة القدم، حينما قال بأن حماس هذا الفريق، وقوة هذا الفريق كان وراءها «الملهم» ناصر. نعم، ونحن نرى شواهد كل هذا من خلال شبابنا الرياضيين باختلاف لعباتهم وتخصصاتهم، كيف فجر الحماس والعزيمة فيهم، وكيف وضعهم على منصة المسؤولية مراهناً عليهم.
بنفسه قال ناصر بن حمد خلال إذاعة البحرين يوم أمس بأن هذه النتائج هي نتيجة عمل وجهد لسنوات وشهور، كان قوام ذلك تعزيز الانتماء والوطنية والغيرة على البحرين في قلوب أبنائها، وحينما تكون البحرين هي الهم وهي الهدف في ذهن أبنائها فإنهم سيحققون الإنجاز، وهذا ما حصل. وهو ما راهن عليه وقاله سابقاً بكل ثقة: «كأس الخليج قادم قادم».
هو عهد جديد لرياضتنا، بطولات عديدة تتحقق، وأخيراً في كرة القدم، نحن أبطال غرب آسيا، نحن أبطال الألعاب العالمية العسكرية، ونحن أبطال كأس الخليج، والقادم بإذن الله أكبر وأفضل.
شكراً لجميع لاعبينا في كل المنتخبات والمحافل، غيرتكم على البحرين هي التي تصنع الإنجازات باسمها، وشكراً لصانع «معادلة النجاح»، الدامج بين القدرات والمواهب والإمكانيات والدعم والتحفيز، شكراً لـ«الملهم» ناصر بن حمد.
وليس هذا فقط، بل قد يكون العنصر البشري وحده كافياً، حينما يتحدى حاجز المال والإمكانيات، ويحقق بقدرته الإنجاز بما يتوفر له، وهذا المثال الأخير هو الذي ينطبق منذ القدم على «البحريني»، هذا الإنسان الذي لا يعرف المستحيل، بل يقارعه ويتفوق عليه.
رياضتنا البحرينية، حققت عديداً من الإنجازات طوال السنوات العديدة، لكن كان ينقص تاج الذهب الرياضي البحريني تلك «الجوهرة» في أعلاه، كان ينقصه بطولة في كرة القدم على مستوى الفريق الأول، وهنا كان التحدي الذي امتد لسنوات، لكنه تحقق أخيراً.
البحرين لا تملك مشكلة في الطاقات ولا القدرات ولا المواهب، لكن مع التطورات الكبيرة والمتسارعة حولنا، كان لعناصر الدعم والتمويل والاحتواء والاهتمام أثر كبير، وهنا جاءنا من يغير «المعادلة»، من دمج كل هذه الأمور مع بعض وخرج لنا بـ»خلطة سحرية» قادت رياضتنا لمزيد من الذهب، لمزيد من الإنجازات الرياضية، وتفوقت لتصل إلى تحقيق إنجازات غالية في كرة القدم، هذه الكرة التي طوعناها أخيراً.
أتحدث عن ناصر بن حمد، الشاب الرياضي منذ صغره، والذي تربى على يد الرياضي الأول في البحرين جلالة الملك حفظه الله، صقله بخبرته وحنكته، فتحول لشاب يعشق التحدي، طموح في كل مشاركة، لا يرضى إلا بالمقدمة، ومع تقادم الزمن، تولى «ناصر الشباب» مسؤولية رياضتنا البحرينية، فنقل لها نفس «الإنزيم» الذي يسري في عروقه، «إنزيم» عشق التحدي ومطاردة الإنجازات.
إن كان من دعم، وفر ناصر بن حمد الدعم، إن كانت من إمكانيات وفرها ناصر بن حمد، إن كان من صقل وزرع حماس، وتعزيز الثقة بالنفس، فقد فعل كل هذا ناصر بن حمد.
هل كان ينقصنا في رياضتنا «ملهم»؟! هاهو ناصر بن حمد، مثلما وصفه يوم أمس الشيخ علي بن خليفة رئيس اتحاد كرة القدم، حينما قال بأن حماس هذا الفريق، وقوة هذا الفريق كان وراءها «الملهم» ناصر. نعم، ونحن نرى شواهد كل هذا من خلال شبابنا الرياضيين باختلاف لعباتهم وتخصصاتهم، كيف فجر الحماس والعزيمة فيهم، وكيف وضعهم على منصة المسؤولية مراهناً عليهم.
بنفسه قال ناصر بن حمد خلال إذاعة البحرين يوم أمس بأن هذه النتائج هي نتيجة عمل وجهد لسنوات وشهور، كان قوام ذلك تعزيز الانتماء والوطنية والغيرة على البحرين في قلوب أبنائها، وحينما تكون البحرين هي الهم وهي الهدف في ذهن أبنائها فإنهم سيحققون الإنجاز، وهذا ما حصل. وهو ما راهن عليه وقاله سابقاً بكل ثقة: «كأس الخليج قادم قادم».
هو عهد جديد لرياضتنا، بطولات عديدة تتحقق، وأخيراً في كرة القدم، نحن أبطال غرب آسيا، نحن أبطال الألعاب العالمية العسكرية، ونحن أبطال كأس الخليج، والقادم بإذن الله أكبر وأفضل.
شكراً لجميع لاعبينا في كل المنتخبات والمحافل، غيرتكم على البحرين هي التي تصنع الإنجازات باسمها، وشكراً لصانع «معادلة النجاح»، الدامج بين القدرات والمواهب والإمكانيات والدعم والتحفيز، شكراً لـ«الملهم» ناصر بن حمد.