لعل الأنسب بغية إلقاء الضوء على جانب من نجاح مشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الداعي إلى التسامح العالمي والتعايش السلمي، تصوير مشهد حفل الغداء الذي انتهت به أعمال اليوم الأول من الطاولة المستديرة الدولية للأعمال والحرية الدينية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «المينا»، والذي نظمه الأحد الماضي بقاعة المؤتمرات بمركز عيسى الثقافي «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي» و»هذه هي البحرين» بالتعاون مع «مؤسسة الأعمال والحرية الدينية في واشنطن» بمشاركة أكثر من ستين شخصية من صناع القرار في قطاعات الاستثمار والاقتصاد وريادة الأعمال، إلى جانب رجال دين وممثلي مؤسسات دينية مرموقة على مستوى المنطقة والعالم.
في ذلك المكان تناول الجميع طعام الغداء معاً وتشاركوا الطاولات. إليها جلس المسلم إلى جانب المسيحي واليهودي والبوذي والبهائي ومنتسبي ديانات أخرى، وإليها جلس البحريني والهندي والأمريكي والمشاركون من مختلف الجنسيات، الذكور والإناث. كل تناول من البوفيه الطعام الذي يشتهيه والذي لا يتعارض مع تعليمات دينه وتبادلوا أطراف الحديث وهم يأكلون. أما الذين حضروا ذلك المشهد فرأوا بأم أعينهم كيف أن الإنسان في كل الأحوال واحد وأن الاختلاف في الأديان والأفكار والمبادئ وفي كل شيء ينبغي ألا يحول بين الإنسان وأخيه الإنسان. الجميع تناول الطعام بطريقة واحدة هي الطريقة التي لا يختلف فيها البشر، وكل بدأ ذلك بما يوجبه عليه دينه ويجد نفسه به مرتاحاً.
المشهد يستحق الرصد ويستحق الكتابة عنه والتنويه به، فهو يلخص فكرة التسامح والتعايش السلمي ويؤكد نجاح حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبعد نظره في تبنيه لهذا المشروع والإصرار على الدعوة إليه عبر تأسيس مركز يحمل هذا الاسم ويعبر عن هذه الغاية، وعبر جعله مركزاً فاعلاً لا يعرف الهدوء.
أهداف تنظيم الطاولة المستديرة ونقاشاتها «تركزت على تقريب وجهات النظر والتأكيد على أن الازدهار الاقتصادي والتعايش السلمي وجهان لعملة واحدة»، حيث «أكد المشاركون على أن قبول الآخر وخلق بيئة آمنة للاستثمار وتنوع العمالة من مختلف الأعراق والمذاهب واحترام شعائرهم الدينية وخصوصياتهم، سيساهم بصورة كبيرة في تهيئة أجواء رحبة من الإنتاجية الخلاقة وتوافر بيئة صديقة للاستثمارات، مما سيؤدي بالمحصلة النهائية إلى ازدهار اقتصادي وتنمية مستدامة».
وحسب ما نشر عن هذه الفعالية فإن المشاركين أكدوا في نقاشاتهم على «جوهرية الالتزام بمبادئ إعلان مملكة البحرين كوثيقة عالمية تمهد الطريق لتبني رؤى مستنيرة لقائد حكيم بشجب ورفض أي تطرف ديني أو عنف يستهدف بني البشر مع ضرورة دعم وترويج تعهد الجميع بالتنوع الديني والإدماج، واعتماد هياكل تنظيمية في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة تقبل الجميع على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم».
أعمال الطاولة المستديرة تخللتها جلسات مغلقة اهتمت بالوصول إلى «الصورة الحقيقية لواقع المجتمعات على مستوى المنطقة، وإيجاد حلول جذرية لكافة المشاكل والعراقيل التي تقف عائقاً أمام خلق بيئة أعمال مرنة يسود فيها التعايش السلمي والتسامح بين جميع الأديان والحضارات» وفيها أجمع المشاركون على أن «وجود مؤسسات ديمقراطية تحترم القوانين وتخضع لتشريعات عادلة لا تميز بين أي أحد على أساس العرق أو اللون أو الدين أو المذهب سيكون له أكبر الأثر في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي وتقبل الآخر وسط أجواء متحابة ملؤها الود والألفة»، وشددوا على وجود «علاقة طردية وثيقة بين الحرية الدينية والتنمية الاقتصادية، ورأوا أنه كلما ازدادت معدلات التسامح والتعايش السلمي بين معتنقي مختلف الأديان والمذاهب ازدادت معدلات النمو الاقتصادي وازدهرت بيئة الاستثمار والأعمال».
لعل من المفيد هنا الاستشهاد بعبارة يرددها علماء الدين المعتدلون وملخصها أن «الآخر هو جسرك لكي تدخل العوالم والأوساط والمجتمعات الأخرى بأمان واطمئنان».
في ذلك المكان تناول الجميع طعام الغداء معاً وتشاركوا الطاولات. إليها جلس المسلم إلى جانب المسيحي واليهودي والبوذي والبهائي ومنتسبي ديانات أخرى، وإليها جلس البحريني والهندي والأمريكي والمشاركون من مختلف الجنسيات، الذكور والإناث. كل تناول من البوفيه الطعام الذي يشتهيه والذي لا يتعارض مع تعليمات دينه وتبادلوا أطراف الحديث وهم يأكلون. أما الذين حضروا ذلك المشهد فرأوا بأم أعينهم كيف أن الإنسان في كل الأحوال واحد وأن الاختلاف في الأديان والأفكار والمبادئ وفي كل شيء ينبغي ألا يحول بين الإنسان وأخيه الإنسان. الجميع تناول الطعام بطريقة واحدة هي الطريقة التي لا يختلف فيها البشر، وكل بدأ ذلك بما يوجبه عليه دينه ويجد نفسه به مرتاحاً.
المشهد يستحق الرصد ويستحق الكتابة عنه والتنويه به، فهو يلخص فكرة التسامح والتعايش السلمي ويؤكد نجاح حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبعد نظره في تبنيه لهذا المشروع والإصرار على الدعوة إليه عبر تأسيس مركز يحمل هذا الاسم ويعبر عن هذه الغاية، وعبر جعله مركزاً فاعلاً لا يعرف الهدوء.
أهداف تنظيم الطاولة المستديرة ونقاشاتها «تركزت على تقريب وجهات النظر والتأكيد على أن الازدهار الاقتصادي والتعايش السلمي وجهان لعملة واحدة»، حيث «أكد المشاركون على أن قبول الآخر وخلق بيئة آمنة للاستثمار وتنوع العمالة من مختلف الأعراق والمذاهب واحترام شعائرهم الدينية وخصوصياتهم، سيساهم بصورة كبيرة في تهيئة أجواء رحبة من الإنتاجية الخلاقة وتوافر بيئة صديقة للاستثمارات، مما سيؤدي بالمحصلة النهائية إلى ازدهار اقتصادي وتنمية مستدامة».
وحسب ما نشر عن هذه الفعالية فإن المشاركين أكدوا في نقاشاتهم على «جوهرية الالتزام بمبادئ إعلان مملكة البحرين كوثيقة عالمية تمهد الطريق لتبني رؤى مستنيرة لقائد حكيم بشجب ورفض أي تطرف ديني أو عنف يستهدف بني البشر مع ضرورة دعم وترويج تعهد الجميع بالتنوع الديني والإدماج، واعتماد هياكل تنظيمية في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة تقبل الجميع على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم».
أعمال الطاولة المستديرة تخللتها جلسات مغلقة اهتمت بالوصول إلى «الصورة الحقيقية لواقع المجتمعات على مستوى المنطقة، وإيجاد حلول جذرية لكافة المشاكل والعراقيل التي تقف عائقاً أمام خلق بيئة أعمال مرنة يسود فيها التعايش السلمي والتسامح بين جميع الأديان والحضارات» وفيها أجمع المشاركون على أن «وجود مؤسسات ديمقراطية تحترم القوانين وتخضع لتشريعات عادلة لا تميز بين أي أحد على أساس العرق أو اللون أو الدين أو المذهب سيكون له أكبر الأثر في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي وتقبل الآخر وسط أجواء متحابة ملؤها الود والألفة»، وشددوا على وجود «علاقة طردية وثيقة بين الحرية الدينية والتنمية الاقتصادية، ورأوا أنه كلما ازدادت معدلات التسامح والتعايش السلمي بين معتنقي مختلف الأديان والمذاهب ازدادت معدلات النمو الاقتصادي وازدهرت بيئة الاستثمار والأعمال».
لعل من المفيد هنا الاستشهاد بعبارة يرددها علماء الدين المعتدلون وملخصها أن «الآخر هو جسرك لكي تدخل العوالم والأوساط والمجتمعات الأخرى بأمان واطمئنان».