عشنا أيام فرح كبيرة خلال الأيام الماضية، أيام فرح نستحقها بمناسبة فوز منتخبنا الوطني للمرة الأولى في تاريخه بكأس الخليج الغالية.
فيما كتبته بعد المباراة، كان لزاماً بعد تهنئة رمزنا السامي الغالي جلالة الملك حفظه الله الرياضي الأول في المملكة، أن نهدي الفوز لروح والدنا الراحل العظيم الأمير عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، فهو من افتتح كأس الخليج الأولى على أرض البحرين، وهو من سلم الكأس الأولى لأول بطل المنتخب الكويتي الشقيق، بالتالي أبناؤه، أبناء البحرين الأوفياء حققوا هذا الحلم الذي كنا صغاراً أن نتمنى تحقيقه في عهده، وجاء العهد الزاهر لملكنا ليحمل بيده الكريمة الكأس الغالية ويرفعها وكأنه يهديها جلالته لروح والده حبيب البحرينيين.
بيد الأماني كانت بأن الفرحة كانت لتتمثل بشكلها المتكامل الرائع، بوجود والدنا وعضيد جلالة الملك، الرجل الذي لا يمكنك أن تعشق البحرين بدون أن تعشقه، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أدام الله عليه لباس الصحة والعافية، وأعاده الله لبلاده وملكه وأبناء شعبه سالماً غانماً.
ليتك كنت مع أحبائك لترفع الكأس الخليجية الغالية مع جلالة الملك، ومع سمو ولي العهد حفظه الله، هذه الكأس التي رأت النور كبطولة عبر فكرة بحرينية تبلورت بدعم رموز البحرين، كلكم يا صاحب الجلالة وأصحاب السمو جعلتم لهذه الكأس أن ترى النور، ووحدتم الخليج تحت راية الرياضة والتنافس الشريف بين الأشقاء.
الأمير خليفة بن سلمان، سلامتك سلامة وطن، البحرين بأبنائها المخلصين يدعون لك يومياً بأن يمن الله عليك بلباس الصحة والقوة، لتعود إلى البحرين الحبيبة، هذه البلد التي من أجلها بذلت كل تعب وجهد، وقفت في وجه أكبر الطامعين فيها، قارعت الشاه الإيراني، وراهنت على إخلاص الشعب البحريني لأرضه، وواجهت أطماع نظام الخميني لتفشل البحرين برموزها الكرام وشعبها الوفي محاولة الانقلاب في مطلع الثمانينات، ثم بثباتك وروحك القوية، كنت ملهماً ورمزاً في ثباتنا لإفشال محاولة الانقلاب الثانية، بعزم من ملكنا، وثبات منك، وبقوة أبناء البحرين.
بصمات خليفة بن سلمان المؤثرة حاضرة في ذاكرة الزمان والمكان، منذ البدايات مع شقيقه والدنا الراحل العظيم «الشقيقان والسنوات الصعبة»، وصولا لثورة التجديد والتطوير عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الغالي حفظه الله، كان للأمير خليفة دوره القوي كحجر زاوية ثابت، تقديره كان يأتي من المقام السامي لملكنا الغالي الذي علمنا كيف يكون التقدير، وتشربنا منه كيف يكون العرفان للرجال المخلصين رفيعي القامة، فخليفة بن سلمان له في قلب حمد بن عيسى مكانة أثيرة، هو عمه الغالي العزيز، هو رفيق دربه المستمر في عهده ووعده للبحرين الغالية، بأن تظل بلاد عز وسمو بملكها الفذ وبشعبها المخلص الذي راهن عليه دائماً.
ننتظر عودة والدنا القوي، أسد البحرين بكل لهفة وشوق، كلنا بلا استثناء، نعرف قيمة هذا الرجل العظيم، نعرف حب الجميع له، نتطلع لليوم الذي نهنئ ملكنا الغالي وشعب البحرين الوفي بعودة «فارس الميدان»، عودة خليفة، لتقر عيونكم ولتفرح البحرين من ترابها لأعلى سماواتها.
سلامتك سلامة وطن، يا أمير الثبات، يا ابن البحرين البار.
فيما كتبته بعد المباراة، كان لزاماً بعد تهنئة رمزنا السامي الغالي جلالة الملك حفظه الله الرياضي الأول في المملكة، أن نهدي الفوز لروح والدنا الراحل العظيم الأمير عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، فهو من افتتح كأس الخليج الأولى على أرض البحرين، وهو من سلم الكأس الأولى لأول بطل المنتخب الكويتي الشقيق، بالتالي أبناؤه، أبناء البحرين الأوفياء حققوا هذا الحلم الذي كنا صغاراً أن نتمنى تحقيقه في عهده، وجاء العهد الزاهر لملكنا ليحمل بيده الكريمة الكأس الغالية ويرفعها وكأنه يهديها جلالته لروح والده حبيب البحرينيين.
بيد الأماني كانت بأن الفرحة كانت لتتمثل بشكلها المتكامل الرائع، بوجود والدنا وعضيد جلالة الملك، الرجل الذي لا يمكنك أن تعشق البحرين بدون أن تعشقه، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أدام الله عليه لباس الصحة والعافية، وأعاده الله لبلاده وملكه وأبناء شعبه سالماً غانماً.
ليتك كنت مع أحبائك لترفع الكأس الخليجية الغالية مع جلالة الملك، ومع سمو ولي العهد حفظه الله، هذه الكأس التي رأت النور كبطولة عبر فكرة بحرينية تبلورت بدعم رموز البحرين، كلكم يا صاحب الجلالة وأصحاب السمو جعلتم لهذه الكأس أن ترى النور، ووحدتم الخليج تحت راية الرياضة والتنافس الشريف بين الأشقاء.
الأمير خليفة بن سلمان، سلامتك سلامة وطن، البحرين بأبنائها المخلصين يدعون لك يومياً بأن يمن الله عليك بلباس الصحة والقوة، لتعود إلى البحرين الحبيبة، هذه البلد التي من أجلها بذلت كل تعب وجهد، وقفت في وجه أكبر الطامعين فيها، قارعت الشاه الإيراني، وراهنت على إخلاص الشعب البحريني لأرضه، وواجهت أطماع نظام الخميني لتفشل البحرين برموزها الكرام وشعبها الوفي محاولة الانقلاب في مطلع الثمانينات، ثم بثباتك وروحك القوية، كنت ملهماً ورمزاً في ثباتنا لإفشال محاولة الانقلاب الثانية، بعزم من ملكنا، وثبات منك، وبقوة أبناء البحرين.
بصمات خليفة بن سلمان المؤثرة حاضرة في ذاكرة الزمان والمكان، منذ البدايات مع شقيقه والدنا الراحل العظيم «الشقيقان والسنوات الصعبة»، وصولا لثورة التجديد والتطوير عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الغالي حفظه الله، كان للأمير خليفة دوره القوي كحجر زاوية ثابت، تقديره كان يأتي من المقام السامي لملكنا الغالي الذي علمنا كيف يكون التقدير، وتشربنا منه كيف يكون العرفان للرجال المخلصين رفيعي القامة، فخليفة بن سلمان له في قلب حمد بن عيسى مكانة أثيرة، هو عمه الغالي العزيز، هو رفيق دربه المستمر في عهده ووعده للبحرين الغالية، بأن تظل بلاد عز وسمو بملكها الفذ وبشعبها المخلص الذي راهن عليه دائماً.
ننتظر عودة والدنا القوي، أسد البحرين بكل لهفة وشوق، كلنا بلا استثناء، نعرف قيمة هذا الرجل العظيم، نعرف حب الجميع له، نتطلع لليوم الذي نهنئ ملكنا الغالي وشعب البحرين الوفي بعودة «فارس الميدان»، عودة خليفة، لتقر عيونكم ولتفرح البحرين من ترابها لأعلى سماواتها.
سلامتك سلامة وطن، يا أمير الثبات، يا ابن البحرين البار.