تنظيم هيئة البحرين للثقافة والآثار 22 فعالية خلال احتفالات البحرين بالأعياد الوطنية ليس بغريب على هذه الهيئة المتمكنة بما تتمتع به رئيستها من طاقة ونشاط وإصرار على النجاح، حيث الجميع يشهد للشيخة مي بنت محمد آل خليفة قدرتها على ترجمة الأفكار والمبادئ إلى مشاريع تستفيد منها البحرين ويستفيد منها كل متعطش للفعل الثقافي. لهذا قال كل كتاب الأعمدة والصحفيين الذين حضروا اللقاء الذي نظمه مركز الاتصال الوطني معها الثلاثاء الماضي بمقر الهيئة ضمن مبادرة «لقاء مع مسؤول حكومي» إن شهادتهم فيها مجروحة، فهم جميعاً متابعون لنشاط الهيئة ومقدرون لها ولرئيستها، والأكيد أنهم جميعا يتمنون لو يتم إطلاق صفة موجبة ما تعبر عن الذي صنعته وتصنعه هذه المرأة يحفظ لها حقها الأدبي، فأن تمكن الثقافة من الوصول إلى كل بيت وكل فرد في المجتمع وتجعل الجميع يؤمن بأهمية هذه الأداة ويدرك دورها في تطوير الإنسان وفي التنمية ويلمس أثرها فهذا يعني أن الأمر ينبغي أن يتجاوز حدود الإشادة والإطراء.
ينطلق نشاط هيئة البحرين للثقافة والآثار من حقيقة أن «البحرين بمناخها الثقافي الحر والمنفتح قادرة على إيجاد القيمة والمنافسة عالميا... بتركيزها على الاستدامة، المهارات وتوفير المنافع الحقيقية من خلال ربط الثقافة بالاقتصاد البحريني... لتحقيق هدف المملكة بشأن التنويع الاقتصادي المستدام والنمو المرتكز على الإنتاجية»، وهو هدف تضيف الهيئة في كل يوم دليلاً على تمكنها من تحقيقه، فالبحرين «تسعى إلى جعل الثقافة ركناً من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية» وهيئة الثقافة والآثار تعمل على تعزيز شهرة البحرين كدولة تتمتع بالاحترام على الساحة الدولية»، أداتها في ذلك تحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا وغيرها.
كل الأنشطة التي تقوم بها هذه الهيئة تصب في «حماية الهوية الثقافية الوطنية وإثرائها وتحديثها وجعلها مواكبة للعصر إلى جانب ترسيخ الولاء والانتماء الوطني» وهو ما لا يخفى على كل متابع لهذه الأنشطة بل لا يخفى حتى على غير المدرك لأهمية الثقافة وفعلها، فالمشاريع العديدة التي يراها الجميع متحققة على أرض الواقع في العديد من مناطق البحرين تؤكد أن للثقافة دوراً مهماً وغير عادي في الارتقاء بالمجتمع وتغيير نظرة الأفراد إلى كل ما له علاقة بالفن والذوق. إن نظرة في المشاريع التي تنتج الفعل الثقافي اليوم في البحرين والتي منها على سبيل المثال بيوت الأنشطة المختلفة في المحرق والمنامة تؤكد كل ذلك وتؤكد تمكن هيئة الثقافة والآثار من ترجمة النظري إلى عملي، وهو ما يؤكده أيضاً أنه يوجد في البحرين حالياً 3 مواقع مدرجة ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي «طريق اللؤلؤ وموقع قلعة البحرين ومدافن دلمون»، ويؤكده كذلك وجود 4 مواقع أخرى قيد النظر لحصولها على الامتياز ذاته وإدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
من الأمور التي تسعى إليها هيئة البحرين للثقافة والآثار الاستثمار في الثقافة، ومثاله – كما جاء في المعلومات التي تم توفيرها خلال اللقاء مع الشيخة مي – إنشاء مشاريع ثقافية كالمسارح والمراكز الثقافية تضع الثقافة ضمن أولويات التنمية البشرية في البحرين ويمكن أن تكون ثمرة جهود القطاعين العام والخاص، فالبنى التحتية الثقافية «تتطلب عملاً مشتركاً وجهوداً مضاعفة بالشراكة مع القطاع الخاص»، وهو إن حدث سيدفع بالفعل الثقافي إلى آفاق أرحب ويجعله غير مقتصر على فعل الاستمتاع والتذوق وتمتد آثاره إلى الإسهام في التنمية البشرية.
كثيرة هي الموضوعات التي تم تناولها في ذلك اللقاء المهم مع حاملة الهم الثقافي الشيخة مي التي يعرف العاملون في الصحافة أنها من الشفافية بحيث لا تتردد عن الإجابة عن أي سؤال وتحرص على أن تكون إجاباتها واضحة وغير مغلفة.
{{ article.visit_count }}
ينطلق نشاط هيئة البحرين للثقافة والآثار من حقيقة أن «البحرين بمناخها الثقافي الحر والمنفتح قادرة على إيجاد القيمة والمنافسة عالميا... بتركيزها على الاستدامة، المهارات وتوفير المنافع الحقيقية من خلال ربط الثقافة بالاقتصاد البحريني... لتحقيق هدف المملكة بشأن التنويع الاقتصادي المستدام والنمو المرتكز على الإنتاجية»، وهو هدف تضيف الهيئة في كل يوم دليلاً على تمكنها من تحقيقه، فالبحرين «تسعى إلى جعل الثقافة ركناً من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية» وهيئة الثقافة والآثار تعمل على تعزيز شهرة البحرين كدولة تتمتع بالاحترام على الساحة الدولية»، أداتها في ذلك تحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا وغيرها.
كل الأنشطة التي تقوم بها هذه الهيئة تصب في «حماية الهوية الثقافية الوطنية وإثرائها وتحديثها وجعلها مواكبة للعصر إلى جانب ترسيخ الولاء والانتماء الوطني» وهو ما لا يخفى على كل متابع لهذه الأنشطة بل لا يخفى حتى على غير المدرك لأهمية الثقافة وفعلها، فالمشاريع العديدة التي يراها الجميع متحققة على أرض الواقع في العديد من مناطق البحرين تؤكد أن للثقافة دوراً مهماً وغير عادي في الارتقاء بالمجتمع وتغيير نظرة الأفراد إلى كل ما له علاقة بالفن والذوق. إن نظرة في المشاريع التي تنتج الفعل الثقافي اليوم في البحرين والتي منها على سبيل المثال بيوت الأنشطة المختلفة في المحرق والمنامة تؤكد كل ذلك وتؤكد تمكن هيئة الثقافة والآثار من ترجمة النظري إلى عملي، وهو ما يؤكده أيضاً أنه يوجد في البحرين حالياً 3 مواقع مدرجة ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي «طريق اللؤلؤ وموقع قلعة البحرين ومدافن دلمون»، ويؤكده كذلك وجود 4 مواقع أخرى قيد النظر لحصولها على الامتياز ذاته وإدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
من الأمور التي تسعى إليها هيئة البحرين للثقافة والآثار الاستثمار في الثقافة، ومثاله – كما جاء في المعلومات التي تم توفيرها خلال اللقاء مع الشيخة مي – إنشاء مشاريع ثقافية كالمسارح والمراكز الثقافية تضع الثقافة ضمن أولويات التنمية البشرية في البحرين ويمكن أن تكون ثمرة جهود القطاعين العام والخاص، فالبنى التحتية الثقافية «تتطلب عملاً مشتركاً وجهوداً مضاعفة بالشراكة مع القطاع الخاص»، وهو إن حدث سيدفع بالفعل الثقافي إلى آفاق أرحب ويجعله غير مقتصر على فعل الاستمتاع والتذوق وتمتد آثاره إلى الإسهام في التنمية البشرية.
كثيرة هي الموضوعات التي تم تناولها في ذلك اللقاء المهم مع حاملة الهم الثقافي الشيخة مي التي يعرف العاملون في الصحافة أنها من الشفافية بحيث لا تتردد عن الإجابة عن أي سؤال وتحرص على أن تكون إجاباتها واضحة وغير مغلفة.