جهود رجال الشرطة وتضحياتهم لحفظ أمن وأمان الوطن لا تحصيها كلمات..
اليوم، نحتفل جميعاً بذكرى يوم الشرطة الذي يتزامن بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين درعاً واقياً وحصناً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
التطور الهائل الذي يشهده العمل الشرطي في البحرين، نهجاً وخططاً وأسلوباً وأداءً، يؤكد أن منظومة الأمن البحرينية تسير وفق رؤية شاملة لإنجاز المهام بدقة وسرعة وكفاءة عالية.
لم يكتفِ رجال الشرطة بتوفير الأمن بمهارة وإتقان شديدين، ولكنهم تجاوزوا إلى أبعد من ذلك ووضعوا لنا الخطط الأمنية الاستباقية، وها هم يفاجؤوننا يوماً بعد الآخر بالكشف عن جرائم حتى قبل وقوعها، فأي أمن وأمان أكثر نريد وننعم؟
رغم فارق التقنية وعدة وعتاد رجال الشرطة قبل 100 عام واليوم، إلا أن العقيدة الشرطية ظلت ثابتة في الإخلاص والوفاء لذات الوعد والعهد بالولاء والتضحية من أجل أن تبقى البحرين آمنة وأهلها سالمين.
الشراكة المجتمعية المستمرة والمبادرات الوطنية الواحدة تلو الأخرى، تؤكد أن شرطة البحرين تواكب المعايير العالمية في التطبيق الحديث لمعايير الأمن والسلامة وتلبية متطلبات التوعية في العديد من المجالات، لذلك لم يكن مفاجئاً أن تحتل المركز الرابع دولياً بمؤشر الأمن وفق تقرير التنافسية العالمي لهذا العام.
سيظل رجال شرطة البحرين دائماً رمزاً للفخر والاعتزاز بعدما أعلوا قيم التضحية والفداء وضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والشجاعة.
في ذكرى يوم الشرطة ومرور مائة عام على تأسيس شرطة البحرين، نرفع أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم وزائر للبلاد. ونعرب عن شكرنا وتقديرنا لوزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وجميع منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين..
شكراً رجال الشرطة.. سهرتم على أمننا وأماننا فنامت عيوننا واطمأنت نفوسنا.
{{ article.visit_count }}
اليوم، نحتفل جميعاً بذكرى يوم الشرطة الذي يتزامن بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين درعاً واقياً وحصناً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
التطور الهائل الذي يشهده العمل الشرطي في البحرين، نهجاً وخططاً وأسلوباً وأداءً، يؤكد أن منظومة الأمن البحرينية تسير وفق رؤية شاملة لإنجاز المهام بدقة وسرعة وكفاءة عالية.
لم يكتفِ رجال الشرطة بتوفير الأمن بمهارة وإتقان شديدين، ولكنهم تجاوزوا إلى أبعد من ذلك ووضعوا لنا الخطط الأمنية الاستباقية، وها هم يفاجؤوننا يوماً بعد الآخر بالكشف عن جرائم حتى قبل وقوعها، فأي أمن وأمان أكثر نريد وننعم؟
رغم فارق التقنية وعدة وعتاد رجال الشرطة قبل 100 عام واليوم، إلا أن العقيدة الشرطية ظلت ثابتة في الإخلاص والوفاء لذات الوعد والعهد بالولاء والتضحية من أجل أن تبقى البحرين آمنة وأهلها سالمين.
الشراكة المجتمعية المستمرة والمبادرات الوطنية الواحدة تلو الأخرى، تؤكد أن شرطة البحرين تواكب المعايير العالمية في التطبيق الحديث لمعايير الأمن والسلامة وتلبية متطلبات التوعية في العديد من المجالات، لذلك لم يكن مفاجئاً أن تحتل المركز الرابع دولياً بمؤشر الأمن وفق تقرير التنافسية العالمي لهذا العام.
سيظل رجال شرطة البحرين دائماً رمزاً للفخر والاعتزاز بعدما أعلوا قيم التضحية والفداء وضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والشجاعة.
في ذكرى يوم الشرطة ومرور مائة عام على تأسيس شرطة البحرين، نرفع أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم وزائر للبلاد. ونعرب عن شكرنا وتقديرنا لوزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وجميع منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين..
شكراً رجال الشرطة.. سهرتم على أمننا وأماننا فنامت عيوننا واطمأنت نفوسنا.