تعزيز قيمة الكتاب والقراءة عند الطفل منذ الصغر أمر ضروري يسهم أولاً وأخيراً في صنع ثقافته وثراء شخصيته في المستقبل ولسنوات عمره القادمة، وفِي هذا الوقت التكنولوجي أصبحت هذه المهمة ليست بسهلة وتحتاج إلى جهد كبير.
كان الكتاب يلعب دوراً كبيراً في صناعة الثقافة لدى الأطفال، ويعتبر آنذاك مصدراً وعاملاً رئيساً لتشكيل الفكر وتوجيهه، ومع الوقت بدأ هذا المصدر يتلاشى شيئاً فشيئاً، فكيف لنا أن نرجع للقراءة قيمتها وللكتاب وزنه؟
ان الطفل بطبيعته في أي زمان أو مكان يتأثر وخصوصاً في سنوات عمره الأولى بما يشاهد وبما يسمع، ويتذكر جيداً عندما يكبر ما حكى له أبوه من حكايات وما قصت عليه أمه من قصص، وما قَرَأ وما قُرِئ عليه، فمن الضروري أن يتم اختيار نوع الحكايات والكتب التي يتلقاها لما لها من دور كبير في تكوين شخصيته وكيف يجب أن تكون مناسبة لأعمارهم وميولهم فينتقل تلقائياً إلى طفل شغوف محب للقراءة.
تعتبر مهمة تحبيب الأطفال بالقراءة في هذا العصر ليست بمهمة سهلة، خصوصاً أن الآباء اليوم منغمسون في انشغالاتهم العملية والحياتية، معتبرين أن عملية تعليم أطفالهم القراءة شأن مدرسي ومسؤولية يتحملها المعلمون، في وقت جاءت العديد من الأبحاث العلمية مؤكدة أهمية القراءة في البيئة التي يعيش بها الطفل مع والديه وكيف يمكن أن يجعل هؤلاء الآباء والأمهات اقتناء القصص وقراءتها سلوكاً يومياً لدى أطفالهم.
كان آباؤنا يبحثون عن الكتب وقصاصات الجرائد فيستعيرونها من جار ميسور الحال، أو من شخصية مثقفة بعد أن ينتهي من قراءتها، في وقت يعيش أبناؤنا حالة ترفة وسهلة في الحصول على المعلومة والقراءة، إلا أنهم لا يقرؤون!!
اليوم نعيش كما تعلمون عصراً تكنولوجياً منفتحاً، وهو عصر ممكن أن نصفه بالسهل الصعب في نفس الوقت، حيث إن أساليب القراءة التقليدية لم تعد تنفع مع هذا الجيل المنفتح، فأصبح على الآباء واجب البحث عن الطرق غير التقليدية لحب القراءة والكتاب وكيفية إرجاع هذا الجليس إلى مكانه الصحيح ليساهم في تشكيل وإدراك فكر وعقول وثقافة الأبناء.
إن التنوع المعرفي والثقافي وكيفية اختيار الكتب يلعب دوراً كبيراً في تكوين ثقافة الطفل وقد يكون أكبر سبب في العزوف عن القراءة لدى هذا الطفل، هو أن الكتب تدور حول محور واحد، مواعظ ونصائح وطرق تقليدية لا يتقبلها هذا الجيل، فيجب أن تتنوع طرق سرد الكلمة في كتب وقصص الأطفال لتجمع ما بين الخيال المتسع والمعارف اللغوية والأدبية والعلمية والتاريخية والفنية فتساعده على حب القراءة.
إن الأمم والشعوب تولي أطفالها اهتماماً كبيراً فتحرص على رعاية ثقافتهم، فهم ثروة البلاد وطموحاتها المستقبلية وهم الذين يساهمون بشكل كبير في البناء الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، والرعاية الثقافية هي العامل الأول للتطور والازدهار. فحان الوقت أن نعلم أبناءنا كيف يبنون مجتمعاتهم، كل هذا من إرثهم الثقافي العربي الكبير، ونولي الكتاب والقراءة واللغة العربية والفكر العربي والأدب العربي والعلوم عند العرب القيمة التي تستحقها. فاشتروا لهم الكتب ليجالسوا خير جليس، وعلموهم حب القراءة، وحدثوهم باللغة العربية الساحرة.
كان الكتاب يلعب دوراً كبيراً في صناعة الثقافة لدى الأطفال، ويعتبر آنذاك مصدراً وعاملاً رئيساً لتشكيل الفكر وتوجيهه، ومع الوقت بدأ هذا المصدر يتلاشى شيئاً فشيئاً، فكيف لنا أن نرجع للقراءة قيمتها وللكتاب وزنه؟
ان الطفل بطبيعته في أي زمان أو مكان يتأثر وخصوصاً في سنوات عمره الأولى بما يشاهد وبما يسمع، ويتذكر جيداً عندما يكبر ما حكى له أبوه من حكايات وما قصت عليه أمه من قصص، وما قَرَأ وما قُرِئ عليه، فمن الضروري أن يتم اختيار نوع الحكايات والكتب التي يتلقاها لما لها من دور كبير في تكوين شخصيته وكيف يجب أن تكون مناسبة لأعمارهم وميولهم فينتقل تلقائياً إلى طفل شغوف محب للقراءة.
تعتبر مهمة تحبيب الأطفال بالقراءة في هذا العصر ليست بمهمة سهلة، خصوصاً أن الآباء اليوم منغمسون في انشغالاتهم العملية والحياتية، معتبرين أن عملية تعليم أطفالهم القراءة شأن مدرسي ومسؤولية يتحملها المعلمون، في وقت جاءت العديد من الأبحاث العلمية مؤكدة أهمية القراءة في البيئة التي يعيش بها الطفل مع والديه وكيف يمكن أن يجعل هؤلاء الآباء والأمهات اقتناء القصص وقراءتها سلوكاً يومياً لدى أطفالهم.
كان آباؤنا يبحثون عن الكتب وقصاصات الجرائد فيستعيرونها من جار ميسور الحال، أو من شخصية مثقفة بعد أن ينتهي من قراءتها، في وقت يعيش أبناؤنا حالة ترفة وسهلة في الحصول على المعلومة والقراءة، إلا أنهم لا يقرؤون!!
اليوم نعيش كما تعلمون عصراً تكنولوجياً منفتحاً، وهو عصر ممكن أن نصفه بالسهل الصعب في نفس الوقت، حيث إن أساليب القراءة التقليدية لم تعد تنفع مع هذا الجيل المنفتح، فأصبح على الآباء واجب البحث عن الطرق غير التقليدية لحب القراءة والكتاب وكيفية إرجاع هذا الجليس إلى مكانه الصحيح ليساهم في تشكيل وإدراك فكر وعقول وثقافة الأبناء.
إن التنوع المعرفي والثقافي وكيفية اختيار الكتب يلعب دوراً كبيراً في تكوين ثقافة الطفل وقد يكون أكبر سبب في العزوف عن القراءة لدى هذا الطفل، هو أن الكتب تدور حول محور واحد، مواعظ ونصائح وطرق تقليدية لا يتقبلها هذا الجيل، فيجب أن تتنوع طرق سرد الكلمة في كتب وقصص الأطفال لتجمع ما بين الخيال المتسع والمعارف اللغوية والأدبية والعلمية والتاريخية والفنية فتساعده على حب القراءة.
إن الأمم والشعوب تولي أطفالها اهتماماً كبيراً فتحرص على رعاية ثقافتهم، فهم ثروة البلاد وطموحاتها المستقبلية وهم الذين يساهمون بشكل كبير في البناء الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، والرعاية الثقافية هي العامل الأول للتطور والازدهار. فحان الوقت أن نعلم أبناءنا كيف يبنون مجتمعاتهم، كل هذا من إرثهم الثقافي العربي الكبير، ونولي الكتاب والقراءة واللغة العربية والفكر العربي والأدب العربي والعلوم عند العرب القيمة التي تستحقها. فاشتروا لهم الكتب ليجالسوا خير جليس، وعلموهم حب القراءة، وحدثوهم باللغة العربية الساحرة.