أولاً نقول: كل عام وأمنا البحرين بكل خير وأمان، وملكها الغالي حمد بن عيسى في صحة وقوة، وتوفيق من رب العالمين في قيادة هذه البلد العزيزة بما يحفظ أبنائها المخلصين، ويرفع من قدرهم ومكانتهم دائماً، ويحقق لهم الخير والسعادة.
ثانياً، نحمد الله سبحانه وتعالى بأن كتب لنا عاماً وطنياً جديداً على البحرين، وهي في نعمة وخير، مصانة ومحفوظة، شامخة بعزها وانتمائها الخليجي العروبي، بحريننا التي وقفت عصية وصامدة في وجه كل المطامع والأخطار، بحريننا «عروسنا» الدائمة، والتي تزدان في يومها الوطني المجيد، وتزداد ألقاً عاماً بعد عام.
اليوم انظروا فقط للفرحة التي تعم شعب البحرين، راقبوا احتفالهم بأمهم الغالية، حاولوا إدراك حجم حبهم لملكهم الشهم حمد بن عيسى، استوعبوا تثمينهم لتراب هذه الأرض الغالية.
حينما نقول بأن البحريني مختلف في مشاعره الوطنية، فإننا نتحدث عن مشاعر عميقة مترسخة عبر جذور غائرة في ثرى البحرين، مشاعر أبناء لا يتخلون عن تراب أرضهم مهما كانت المغريات، مشاعر صادقة تدفعهم جميعاً للاحتفال بعيدها، مهما كانت أحوالهم، ومهما كانت همومهم، ففي السادس عشر من ديسمبر يترك البحريني غالب همومه وراءه، وغالب أفكاره يضعها في درج مغلق، ولا يطلق سوى فرحته وسعادته ومشاعره الجياشة تجاه وطن غالٍ نعرف قيمته، وطن عزيز ندرك تماماً بأنه إن ضاع فلن يعود، ولكنه بإذن الله وثم بثبات قائده وشعبه باقٍ في منعة وخير إلى أبد الآبدين.
كيف لك أن تعبر عن حبك لوطنك؟! ماذا يمكنك أن تفعل لترد له جزءاً من دين عظيم كبير، دين يتمثل بأنك ابن لهذا الوطن الذي أكلت من خيره، وعشت على أرضه، وحماك وصانك بمنظوماته كلها، كيف لك أن تفرغ ما في قلبك من حب؟!
إنها البحرين التي دائماً ما أقول بأنها «أكبر» من أي شخص و»أعز» من أي شيء آخر. إنها البحرين التي لأجلها هددنا وأهدرت دماؤنا، والتي من أجلها لم نتردد لحظة في الدفاع عن أمنا الغالية، لأجلها لم نقبل بأي تطاول على ملكها، ولا رموزها، ولا القبول بمساس ترابها.
اليوم بالذات هي عروسة متألقة، كما هو حالها كل يوم في قلوبنا، إنها البحرين التي أعجز بكل قوتي أن أوفيها بكلمات، أو أقارع حجمها بأية توصيفات. حفظك الله يا بلادي الغالية.
وعروسنا البحرين لا تكتمل فرحتها إلا بفرح «فارسها» و»ابنها البار»، الرجل الذي صنع تاريخاً جديداً ناصعاً مطرزاً لبلاده الغالية، الرجل الذي أقسم بأن تراب البحرين الطاهر لن يمس، وأهلها ساكنون في وجدانه، وأنه والدهم وأخوهم وابنهم، يعمل لأجلهم، يصنع مستقبلاً أجمل لهم، يصون أمنهم ويحفظهم في قلبه وعينه.
حمد بن عيسى، عام خير يمضي على البحرين، منظومات عمل تجتهد تحت قيادتك، إنجازات مرصعة بالذهب في شتى المحافل تتحقق سيراً على خطاك وهداك، حب شعبك يتعاظم لك، فأنت الوالد الحاني، والقائد الهصور، والمجدد المطور، ورمز السلام والتعايش، والرجل الذي نرى البحرين فيك، نختزلها في إطلالتك وإسمك، فحمد بن عيسى هو البحرين، هو من يضعها في قلبه ونصب عينيه، ومنه تعلمنا كيف تكون البحرين أولاً وأخيراً.
عاشت البحرين شامخة عزيزة في ظل الملك حمد، عاشت آمنة مطمئنة مثلما غنينا لها دائماً: «دام شيخك حمد .. يا دار لا تبالي».
{{ article.visit_count }}
ثانياً، نحمد الله سبحانه وتعالى بأن كتب لنا عاماً وطنياً جديداً على البحرين، وهي في نعمة وخير، مصانة ومحفوظة، شامخة بعزها وانتمائها الخليجي العروبي، بحريننا التي وقفت عصية وصامدة في وجه كل المطامع والأخطار، بحريننا «عروسنا» الدائمة، والتي تزدان في يومها الوطني المجيد، وتزداد ألقاً عاماً بعد عام.
اليوم انظروا فقط للفرحة التي تعم شعب البحرين، راقبوا احتفالهم بأمهم الغالية، حاولوا إدراك حجم حبهم لملكهم الشهم حمد بن عيسى، استوعبوا تثمينهم لتراب هذه الأرض الغالية.
حينما نقول بأن البحريني مختلف في مشاعره الوطنية، فإننا نتحدث عن مشاعر عميقة مترسخة عبر جذور غائرة في ثرى البحرين، مشاعر أبناء لا يتخلون عن تراب أرضهم مهما كانت المغريات، مشاعر صادقة تدفعهم جميعاً للاحتفال بعيدها، مهما كانت أحوالهم، ومهما كانت همومهم، ففي السادس عشر من ديسمبر يترك البحريني غالب همومه وراءه، وغالب أفكاره يضعها في درج مغلق، ولا يطلق سوى فرحته وسعادته ومشاعره الجياشة تجاه وطن غالٍ نعرف قيمته، وطن عزيز ندرك تماماً بأنه إن ضاع فلن يعود، ولكنه بإذن الله وثم بثبات قائده وشعبه باقٍ في منعة وخير إلى أبد الآبدين.
كيف لك أن تعبر عن حبك لوطنك؟! ماذا يمكنك أن تفعل لترد له جزءاً من دين عظيم كبير، دين يتمثل بأنك ابن لهذا الوطن الذي أكلت من خيره، وعشت على أرضه، وحماك وصانك بمنظوماته كلها، كيف لك أن تفرغ ما في قلبك من حب؟!
إنها البحرين التي دائماً ما أقول بأنها «أكبر» من أي شخص و»أعز» من أي شيء آخر. إنها البحرين التي لأجلها هددنا وأهدرت دماؤنا، والتي من أجلها لم نتردد لحظة في الدفاع عن أمنا الغالية، لأجلها لم نقبل بأي تطاول على ملكها، ولا رموزها، ولا القبول بمساس ترابها.
اليوم بالذات هي عروسة متألقة، كما هو حالها كل يوم في قلوبنا، إنها البحرين التي أعجز بكل قوتي أن أوفيها بكلمات، أو أقارع حجمها بأية توصيفات. حفظك الله يا بلادي الغالية.
وعروسنا البحرين لا تكتمل فرحتها إلا بفرح «فارسها» و»ابنها البار»، الرجل الذي صنع تاريخاً جديداً ناصعاً مطرزاً لبلاده الغالية، الرجل الذي أقسم بأن تراب البحرين الطاهر لن يمس، وأهلها ساكنون في وجدانه، وأنه والدهم وأخوهم وابنهم، يعمل لأجلهم، يصنع مستقبلاً أجمل لهم، يصون أمنهم ويحفظهم في قلبه وعينه.
حمد بن عيسى، عام خير يمضي على البحرين، منظومات عمل تجتهد تحت قيادتك، إنجازات مرصعة بالذهب في شتى المحافل تتحقق سيراً على خطاك وهداك، حب شعبك يتعاظم لك، فأنت الوالد الحاني، والقائد الهصور، والمجدد المطور، ورمز السلام والتعايش، والرجل الذي نرى البحرين فيك، نختزلها في إطلالتك وإسمك، فحمد بن عيسى هو البحرين، هو من يضعها في قلبه ونصب عينيه، ومنه تعلمنا كيف تكون البحرين أولاً وأخيراً.
عاشت البحرين شامخة عزيزة في ظل الملك حمد، عاشت آمنة مطمئنة مثلما غنينا لها دائماً: «دام شيخك حمد .. يا دار لا تبالي».