لأنهم فتحوا صدورهم دفاعاً عن البحرين الغالية، ولأنهم لم يترددوا لحظة في صد أي اعتداء على بلادنا أو شعبها المخلص، ولأنهم ضحوا بأرواحهم فداء لها، فإنه من الاستحالة أن ننساهم، أن ننسى شهداء الواجب.
ولأنها البحرين المحتضنة لأبنائها المخلصين، ولأنه الملك حمد بن عيسى ابنها البار، والوالد الحنون، وخير من يقدر تضحيات الرجال، فإن لكم يوماً عزيزاً على القلوب، يقترن بأغلى أعياد الوطن، نتذكركم فيه، نتذكر بطولاتكم وملاحمكم، ونذكر أبناءكم، أبناء الشهداء، بأنهم أنجال أبطال ستخلد البحرين ذكراهم، وسنبقى لهم مدينين مدى الحياة.
كم هو شرف عظيم أن تستشهد في سبيل وطنك، في سبيل درء الشر عن أهلك، في سبيل التصدي لكل أذى أو عدوان وغدر وخيانة؟! هذا الشرف لا يدركه إلا من اعتبر البحرين أكبر وأعظم من كل شيء، أعظم من روحه، وأغلى من كل ما يملك، لأجلها يسير نحو الموت ثابتاً لا تتراجع خطاه.
ونكرر القول هنا دائماً، بأن اختيار جلالة الملك حفظه الله لتخليد ذكرى شهداء الواجب بهذا اليوم، هو اختيار حكيم، فما أعظم تكريماً وتذكيراً بهذه الذكرى من أن تقرنها باليوم الوطني المجيد وعيد الجلوس؟! ما أعظم من جعلها يوم احتفال بين احتفالات الشعب ببلاده؟! وأقول احتفال هنا لأنه أبداً ليس يوم حزن، وليس أبداً يوم دموع وشجون، والكلام هنا لعوائل الشهداء وأبنائهم، هؤلاء الذين لو قبلنا أياديهم شكراً لما ضحى به ذووهم الأبطال لما أوفينا حقهم.
لا تحزن يا ابن الشهيد، لا تحزني يا ابنته، أنتم تحملون إرثاً وطنياً خالداً، أنتم تحملون شرف رجل كان للشجاعة رمزاً وعنواناً، رجل هصور لا يهاب، وطني مخلص لا يهادن في وطنه، رجل من سلالته أبطال يحبون هذا الوطن. لا تحزنوا فأنتم لم تفقدوا أباً، فهو في الجنة شهيد عند ربه، ومحله يحل ملك عظيم بحبه لكم واحتضانه لكم، هو الأب الحاني، والراعي المسؤول، والصدر المحتضن لكم بكل حب.
شهداء واجب هذا الوطن، ملحمة بحرينية لا يمكن محوها، ذكراهم ليست بيوم واحد فقط، بل هم في كل يوم يعيشون معنا في ذاكرة هذا الوطن، هم من صدوا العدوان، وهم من دافعوا عن الوطن وأهله، وهم من علمونا كيف تكون الشجاعة، وكيف يكون الإخلاص، وكيف تكون البحرين قبل كل شيء، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم.
مهما فعلنا وبذلنا، والله نجد أنفسنا صغاراً جداً أمام هؤلاء الأبطال، أمام عيون أبنائهم التي تترقرق بدموع ذكرياتهم، أو بدموع الفرح حينما يدركون بأن كل البحرين معهم، من ملك هو والدهم، ومن أنجال ملك هم دائماً ومعهم أبناؤهم حولهم. أنتم غرس وطني وثمين، أنتم امتداد أبطال عظام، اليوم ننحني أمامكم إجلالاً وتقديراً لبطولات آبائكم، ولنقول لكم «كل عام وشهداؤنا الأبطال في قلوبنا، ما حيينا».
ولأنها البحرين المحتضنة لأبنائها المخلصين، ولأنه الملك حمد بن عيسى ابنها البار، والوالد الحنون، وخير من يقدر تضحيات الرجال، فإن لكم يوماً عزيزاً على القلوب، يقترن بأغلى أعياد الوطن، نتذكركم فيه، نتذكر بطولاتكم وملاحمكم، ونذكر أبناءكم، أبناء الشهداء، بأنهم أنجال أبطال ستخلد البحرين ذكراهم، وسنبقى لهم مدينين مدى الحياة.
كم هو شرف عظيم أن تستشهد في سبيل وطنك، في سبيل درء الشر عن أهلك، في سبيل التصدي لكل أذى أو عدوان وغدر وخيانة؟! هذا الشرف لا يدركه إلا من اعتبر البحرين أكبر وأعظم من كل شيء، أعظم من روحه، وأغلى من كل ما يملك، لأجلها يسير نحو الموت ثابتاً لا تتراجع خطاه.
ونكرر القول هنا دائماً، بأن اختيار جلالة الملك حفظه الله لتخليد ذكرى شهداء الواجب بهذا اليوم، هو اختيار حكيم، فما أعظم تكريماً وتذكيراً بهذه الذكرى من أن تقرنها باليوم الوطني المجيد وعيد الجلوس؟! ما أعظم من جعلها يوم احتفال بين احتفالات الشعب ببلاده؟! وأقول احتفال هنا لأنه أبداً ليس يوم حزن، وليس أبداً يوم دموع وشجون، والكلام هنا لعوائل الشهداء وأبنائهم، هؤلاء الذين لو قبلنا أياديهم شكراً لما ضحى به ذووهم الأبطال لما أوفينا حقهم.
لا تحزن يا ابن الشهيد، لا تحزني يا ابنته، أنتم تحملون إرثاً وطنياً خالداً، أنتم تحملون شرف رجل كان للشجاعة رمزاً وعنواناً، رجل هصور لا يهاب، وطني مخلص لا يهادن في وطنه، رجل من سلالته أبطال يحبون هذا الوطن. لا تحزنوا فأنتم لم تفقدوا أباً، فهو في الجنة شهيد عند ربه، ومحله يحل ملك عظيم بحبه لكم واحتضانه لكم، هو الأب الحاني، والراعي المسؤول، والصدر المحتضن لكم بكل حب.
شهداء واجب هذا الوطن، ملحمة بحرينية لا يمكن محوها، ذكراهم ليست بيوم واحد فقط، بل هم في كل يوم يعيشون معنا في ذاكرة هذا الوطن، هم من صدوا العدوان، وهم من دافعوا عن الوطن وأهله، وهم من علمونا كيف تكون الشجاعة، وكيف يكون الإخلاص، وكيف تكون البحرين قبل كل شيء، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم.
مهما فعلنا وبذلنا، والله نجد أنفسنا صغاراً جداً أمام هؤلاء الأبطال، أمام عيون أبنائهم التي تترقرق بدموع ذكرياتهم، أو بدموع الفرح حينما يدركون بأن كل البحرين معهم، من ملك هو والدهم، ومن أنجال ملك هم دائماً ومعهم أبناؤهم حولهم. أنتم غرس وطني وثمين، أنتم امتداد أبطال عظام، اليوم ننحني أمامكم إجلالاً وتقديراً لبطولات آبائكم، ولنقول لكم «كل عام وشهداؤنا الأبطال في قلوبنا، ما حيينا».