لا يختلف اثنان على أن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» يعمل بقوة في دعم برامج التنمية المستدامة في البحرين. هذا ما أكده الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، الذي شدد خلال رعايته للحفل الذي أقيم بالمركز بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه على أهمية «الدور الذي يضطلع به المركز في إعداد الدراسات والبحوث التنموية والاستراتيجية» وقال إنها «تصب في دعم برامج التنمية المستدامة في البحرين»، وأشاد بالإنجازات التي حققها في فترة قصيرة.
في السياق نفسه جاءت كلمة الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز والذي أشاد بعطاء وإصرار العاملين في هذه المؤسسة على النجاح والتميز، وقال «إن المركز تشرف بتأسيسه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أدام الله عز ملكه، وتظللت رسالته بتوجيهات جلالته السامية، وكانت إنجازاته صدىً لما أراده جلالته من حرص على الإنجاز، وتشبث بالحداثة، وتدوين للذاكرة، وإضافة معنى للدراسات الوطنية والالتزام». وتأكيداً على الدور القيادي والريادي الخلاق الذي أداه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لفت رئيس مجلس أمناء المركز إلى أن سموه «سخر علمه وآماله في رفع شأن المركز، مستلهماً دور جلالة قائده الأعلى، الذي رأى في إمارة سموه صورة للإنجاز، ومشى المركز على خطى سموه، درب التقدم».
الشيخ عبد الله بن أحمد أضاء جانباً من دعم ومؤازرة راعي الحفل الشيخ خالد بن أحمد لإنجاز كتاب «عقدان مزهران» الذي «توج المركز فيه محاولته رد بعض جميل من جمائل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى» وأعلن أن «المركز قد فرغ من إنجاز الترجمة الكاملة المميزة للكتاب باللغة الإنجليزية، وأنه سيتم ترجمته إلى لغات حية أخرى، بالتنسيق مع مراكز دراسات زميلة ومرموقة».
عشر سنوات من العمل الذي لم يتوقف والإنجاز اللافت الذي قام به المنتمون إلى هذه المؤسسة الوطنية عمد المركز إلى تلخيصه في فيلم توضيحي عرض خلال الحفل «تضمن عرضاً لأبرز المحطات في مسيرته البحثية والعلمية مع المؤسسات الوطنية والدولية».
مهم هنا الإشارة إلى صورة من صور وفاء أهل البحرين والقيادة حيث قدم رئيس مجلس الأمناء هدية تذكارية باسم المركز للشيخ خالد بن أحمد تضمنت جزءا من قصيدة «عهدك يا حمد» التي خص بها سموه كتاب «عقدان مزهران» الذي أصدره المركز ونقشت في الوجه الآخر من غلافه وأضاء بها جوانب من عهد صاحب الجلالة الملك المفدى ووصفه بعهد انتظام الدر.
متابعتي لنشاط «دراسات» وحضوري أغلب الفعاليات التي ينظمها المركز يجعل شهادتي فيه مجروحة، لكن الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن هذا المركز يسهم في تنمية الإنسان ويهتم بإبراز الحقيقة ويستند في عمله إلى العلم والموضوعية، وليس من مطلع على إصداراته إلا ويؤكد هذا، فالكتابة هنا ليست كما الكتابة العادية ولكنها نوع من النقش وعمل لا يختلف عن عمل صانعي السجاد اليدوي.
مناسب هنا اقتباس جزء من حديث رئيس مجلس الأمناء عن المركز وظروف تأسيسه قبل الحفل حيث قال «إن جلالة العاهل المفدى شخّص بكل حكمة وبصيرة ثاقبة الحاجة الملحة لرفد عملية البناء الطموحة في المملكة وفق قاعدة صلبة من المعرفة التي تستفيد من المستجدات والتطورات على المستوى العالمي لبلورة الرؤى ودراسة المتغيرات وتحديد الأولويات وبحث السياسات، وذلك من خلال الندوات الفكرية وورش العمل البحثية والمؤتمرات التي تقدم أفكاراً وحلولاً ومعالجات لكثير من التحديات». وهذا هو دور المركز وما يقوم به.
في السياق نفسه جاءت كلمة الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز والذي أشاد بعطاء وإصرار العاملين في هذه المؤسسة على النجاح والتميز، وقال «إن المركز تشرف بتأسيسه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أدام الله عز ملكه، وتظللت رسالته بتوجيهات جلالته السامية، وكانت إنجازاته صدىً لما أراده جلالته من حرص على الإنجاز، وتشبث بالحداثة، وتدوين للذاكرة، وإضافة معنى للدراسات الوطنية والالتزام». وتأكيداً على الدور القيادي والريادي الخلاق الذي أداه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لفت رئيس مجلس أمناء المركز إلى أن سموه «سخر علمه وآماله في رفع شأن المركز، مستلهماً دور جلالة قائده الأعلى، الذي رأى في إمارة سموه صورة للإنجاز، ومشى المركز على خطى سموه، درب التقدم».
الشيخ عبد الله بن أحمد أضاء جانباً من دعم ومؤازرة راعي الحفل الشيخ خالد بن أحمد لإنجاز كتاب «عقدان مزهران» الذي «توج المركز فيه محاولته رد بعض جميل من جمائل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى» وأعلن أن «المركز قد فرغ من إنجاز الترجمة الكاملة المميزة للكتاب باللغة الإنجليزية، وأنه سيتم ترجمته إلى لغات حية أخرى، بالتنسيق مع مراكز دراسات زميلة ومرموقة».
عشر سنوات من العمل الذي لم يتوقف والإنجاز اللافت الذي قام به المنتمون إلى هذه المؤسسة الوطنية عمد المركز إلى تلخيصه في فيلم توضيحي عرض خلال الحفل «تضمن عرضاً لأبرز المحطات في مسيرته البحثية والعلمية مع المؤسسات الوطنية والدولية».
مهم هنا الإشارة إلى صورة من صور وفاء أهل البحرين والقيادة حيث قدم رئيس مجلس الأمناء هدية تذكارية باسم المركز للشيخ خالد بن أحمد تضمنت جزءا من قصيدة «عهدك يا حمد» التي خص بها سموه كتاب «عقدان مزهران» الذي أصدره المركز ونقشت في الوجه الآخر من غلافه وأضاء بها جوانب من عهد صاحب الجلالة الملك المفدى ووصفه بعهد انتظام الدر.
متابعتي لنشاط «دراسات» وحضوري أغلب الفعاليات التي ينظمها المركز يجعل شهادتي فيه مجروحة، لكن الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن هذا المركز يسهم في تنمية الإنسان ويهتم بإبراز الحقيقة ويستند في عمله إلى العلم والموضوعية، وليس من مطلع على إصداراته إلا ويؤكد هذا، فالكتابة هنا ليست كما الكتابة العادية ولكنها نوع من النقش وعمل لا يختلف عن عمل صانعي السجاد اليدوي.
مناسب هنا اقتباس جزء من حديث رئيس مجلس الأمناء عن المركز وظروف تأسيسه قبل الحفل حيث قال «إن جلالة العاهل المفدى شخّص بكل حكمة وبصيرة ثاقبة الحاجة الملحة لرفد عملية البناء الطموحة في المملكة وفق قاعدة صلبة من المعرفة التي تستفيد من المستجدات والتطورات على المستوى العالمي لبلورة الرؤى ودراسة المتغيرات وتحديد الأولويات وبحث السياسات، وذلك من خلال الندوات الفكرية وورش العمل البحثية والمؤتمرات التي تقدم أفكاراً وحلولاً ومعالجات لكثير من التحديات». وهذا هو دور المركز وما يقوم به.