في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، قال الجنرال الأمريكي جون كونكلين رئيس هيئة أركان التحالف إن قطر والكويت أبلغتا الولايات المتحدة إنهما ستنضمان إلى تحالف بحري تشكل بقيادة أمريكا رداً على سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط.
وقال الكولونيل جون كونكلين رئيس هيئة أركان التحالف إن «قطر والكويت أبلغتنا بالفعل بأنهما ستنضمان ومن ثم فالأمر مسألة وقت».
وذكر أن من المتوقع أن تقدم الدولتان أفراداً وزوارق دوريات، وأدلى كونكلين بهذه التصريحات خلال رحلة للشرق الأوسط يقوم بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي.
من جهة أخرى وقعت الرياض على بيان القمة الخليجية الذي أدان إيران بالاسم وأفعالها وممارساتها بكل وضوح ولم تعترض عليه.
وقبل أن يجف حبر ورق البيان الخليجي وقبل أن ينسى الناس تصريح الجنرال كونكلين، بل حتى قبل أن تجف دماء العراقيين على أسفلت بغداد الذين قتلوا بنيران إيرانية، التقى قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، حسين خانزادي، في العاصمة القطرية الدوحة، نظيره القطري، وبحث معه التعاون المشترك بين القوات البحرية في البلدين!!
ودعا خانزادي، الذي وصل مساء الأربعاء الماضي إلى الدوحة آتياً من باكستان، قطر إلى المشاركة في مناورات القوات البحرية الإيرانية «أيونز» المقرر إجراؤها في شمال المحيط الهندي حتى نهاية العام، مشيراً إلى أن إيران وسلطنة عمان تجريان تدريبات بحرية مشتركة سنوياً بمجال الإغاثة والإنقاذ، وهي تهدف إلى ترقية المستوى التنسيقي بين القوتين البحريتين بغية تعزيز الأمن البحري المشترك وتحسين التنسيق وتبادل الخبرات، داعياً دولة قطر «الصديقة والجارة» للمشاركة بهذه التدريبات، كما دعا الضباط القطريين إلى الاستفادة من إمكانيات إيران التدريبية العالية.
من جهته، رحب قائد القوة البحرية القطرية بحضور السفن العسكرية القطرية في الموانئ الإيرانية والعكس، مؤكداً ضرورة التعامل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين.
من الجدير ذكره أن الطرفين بحثا أيضاً في تجديد مذكرة التعاون بين القوتين البحريتين القطرية والإيرانية!! انتهى الخبر
سؤالنا ليس لقطر، فنحن نعلم ما الذي تفعله تحديداً ونعلم تورطها في مشروع إسقاط الأنظمة العربية، وتعاونها التركي الإيراني، وتحالفها مع الجماعات الإرهابية، من أجل ذلك ولذلك تستمر مقاطعتها، ولكن سؤالنا موجه إلى الإدارة الأمريكية إلى البنتاجون إلى السي آي إيه إلى وزارة الدفاع الأمريكية لنسألهم عن الأسباب التي تقف وراء تقبلهم لهذه الازدواجية وهذا التناقض؟ وما مدى تأثر هذا التعاون القطري الإيراني العسكري على المصالح الأمريكية؟
وهل ما تقوم به قطر يتم بتنسيق قطري أمريكي بحيث تأمن القوات الأمريكية على نفسها، وقطر تستضيف سفناً حربية إيرانية في موانئها؟ أم أن هناك تنسيقاً أمريكياً إيرانياً قطرياً؟ أم أن هناك اتفاقاً قطرياً أمريكياً بالتجسس على إيران .. أم ماذا بالضبط؟
هذه التساؤلات لا علاقة لها بالأزمة القطرية إنما هي تنحصر في فهم السياسية الأمريكية تجاه إيران تحديداً والتي تبدو متناقضة تماماً حين يتعلق الأمر بالعلاقات القطرية الإيرانية.
كيف تنضم قطر لتحالف بحري أمني لحماية السفن من الهجمات الإيرانية من جهة، ومن جهة أخرى تجري مناورات مع القوات البحرية الإيرانية وتستضيف سفناً إيرانية في موانئها؟
هناك أمر غير مفهوم في قبول الولايات المتحدة تلك «التهديدات» الإيرانية وتلك الازدواجية القطرية معاً، الأمر الذي يجعلنا نشك بأن هناك اتفاقيات سرية غير معلنة مع أحد الطرفين أما أنها مع قطر وأما أنها مع إيران!!
وقال الكولونيل جون كونكلين رئيس هيئة أركان التحالف إن «قطر والكويت أبلغتنا بالفعل بأنهما ستنضمان ومن ثم فالأمر مسألة وقت».
وذكر أن من المتوقع أن تقدم الدولتان أفراداً وزوارق دوريات، وأدلى كونكلين بهذه التصريحات خلال رحلة للشرق الأوسط يقوم بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي.
من جهة أخرى وقعت الرياض على بيان القمة الخليجية الذي أدان إيران بالاسم وأفعالها وممارساتها بكل وضوح ولم تعترض عليه.
وقبل أن يجف حبر ورق البيان الخليجي وقبل أن ينسى الناس تصريح الجنرال كونكلين، بل حتى قبل أن تجف دماء العراقيين على أسفلت بغداد الذين قتلوا بنيران إيرانية، التقى قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، حسين خانزادي، في العاصمة القطرية الدوحة، نظيره القطري، وبحث معه التعاون المشترك بين القوات البحرية في البلدين!!
ودعا خانزادي، الذي وصل مساء الأربعاء الماضي إلى الدوحة آتياً من باكستان، قطر إلى المشاركة في مناورات القوات البحرية الإيرانية «أيونز» المقرر إجراؤها في شمال المحيط الهندي حتى نهاية العام، مشيراً إلى أن إيران وسلطنة عمان تجريان تدريبات بحرية مشتركة سنوياً بمجال الإغاثة والإنقاذ، وهي تهدف إلى ترقية المستوى التنسيقي بين القوتين البحريتين بغية تعزيز الأمن البحري المشترك وتحسين التنسيق وتبادل الخبرات، داعياً دولة قطر «الصديقة والجارة» للمشاركة بهذه التدريبات، كما دعا الضباط القطريين إلى الاستفادة من إمكانيات إيران التدريبية العالية.
من جهته، رحب قائد القوة البحرية القطرية بحضور السفن العسكرية القطرية في الموانئ الإيرانية والعكس، مؤكداً ضرورة التعامل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين.
من الجدير ذكره أن الطرفين بحثا أيضاً في تجديد مذكرة التعاون بين القوتين البحريتين القطرية والإيرانية!! انتهى الخبر
سؤالنا ليس لقطر، فنحن نعلم ما الذي تفعله تحديداً ونعلم تورطها في مشروع إسقاط الأنظمة العربية، وتعاونها التركي الإيراني، وتحالفها مع الجماعات الإرهابية، من أجل ذلك ولذلك تستمر مقاطعتها، ولكن سؤالنا موجه إلى الإدارة الأمريكية إلى البنتاجون إلى السي آي إيه إلى وزارة الدفاع الأمريكية لنسألهم عن الأسباب التي تقف وراء تقبلهم لهذه الازدواجية وهذا التناقض؟ وما مدى تأثر هذا التعاون القطري الإيراني العسكري على المصالح الأمريكية؟
وهل ما تقوم به قطر يتم بتنسيق قطري أمريكي بحيث تأمن القوات الأمريكية على نفسها، وقطر تستضيف سفناً حربية إيرانية في موانئها؟ أم أن هناك تنسيقاً أمريكياً إيرانياً قطرياً؟ أم أن هناك اتفاقاً قطرياً أمريكياً بالتجسس على إيران .. أم ماذا بالضبط؟
هذه التساؤلات لا علاقة لها بالأزمة القطرية إنما هي تنحصر في فهم السياسية الأمريكية تجاه إيران تحديداً والتي تبدو متناقضة تماماً حين يتعلق الأمر بالعلاقات القطرية الإيرانية.
كيف تنضم قطر لتحالف بحري أمني لحماية السفن من الهجمات الإيرانية من جهة، ومن جهة أخرى تجري مناورات مع القوات البحرية الإيرانية وتستضيف سفناً إيرانية في موانئها؟
هناك أمر غير مفهوم في قبول الولايات المتحدة تلك «التهديدات» الإيرانية وتلك الازدواجية القطرية معاً، الأمر الذي يجعلنا نشك بأن هناك اتفاقيات سرية غير معلنة مع أحد الطرفين أما أنها مع قطر وأما أنها مع إيران!!