أزمة مواقف السيارات في مملكة البحرين تعتبر إحدى المشكلات الرئيسة التي يعاني منها غالبية المواطنين والمقيمين، وتفاقمت هذه المشكلة بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية لغياب التخطيط السليم بسبب انعدام الرقابة.
والغريب في الأمر أن هناك عدداً من وزارات وهيئات ومؤسسات ومستشفيات الدولة تعاني من هذه الأزمة الحقيقية وهي جهات خدمية بحتة يذهب إليها المواطنون وغيرهم، بل إن الأغرب من كل ذلك هو أن هناك شريحة كبيرة من الموظفين في الدولة ليس لديها مواقف لسياراتها وتدفع رسوماً شهرية لضمان الحصول على موقف وتجنب التأخير عن عملها، وهناك بعض الجهات ليست لديها مواقف لموظفيها حتى وإن كانت بمقابل مادي، هل يعقل ذلك؟ ونحن نعلم بأننا في بلد متطور وحضاري.
بغض النظر عن المساحة الجغرافية ففي الدول المتقدمة بشكل عام كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية وكندا والدول الأوروبية، وبشكل خاص سنغافورة وهونغ كونغ التان تعتبر مساحاتهما قريبة من البحرين، هناك خطط مدروسة ومشاريع ذكية ومبتكرة لتفادي مثل هذه المشكلات، خاصة وأن ذلك يؤثر في الدولة والمواطن والمقيم والاقتصاد في آن واحد.
معاناة المواطنين فيما يتعلق بمواقف السيارات ليست فقط على مستوى جهة عملهم أو الذهاب لبعض الجهات الحكومية الخدمية بل امتدت إلى منازلهم، ففي كثير من المناطق السكنية نرى وجود عمارات سكنية حديثة الإنشاء تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة طوابق دون مواقف سيارات كافية، ونشاهد كذلك وجود «مطاعم» في بعض المناطق وسط البيوت السكنية وهو ما يشكل أزمة حقيقية للمواطنين تصل في بعض الأحيان إلى حد المشاجرة والاعتداء بالأيدي.
نأمل من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل وتفاديها في المشروعات القادمة لمواكبة رؤيتنا الاقتصادية للعام 2030، والاستفادة أكثر من خبرات الدول المتطورة في هذا الجانب وإمكانية نقل هذه الأفكار إلى البحرين مستقبلاً.
مسج إعلامي:
توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» قبل عامين بشأن وضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات المرورية في شوارع البحرين الرئيسة ساهمت بشكل ملحوظ في انسيابية الحركة وهو ما نراه بعيننا في وقتنا الحالي، ونأمل خلال الفترة المقبلة إيجاد حلول مناسبة ومبتكرة ونوعية لأزمة مواقف السيارات في بلادنا الحبيبة والتي يعاني منها الجميع من مواطن ومقيم وزائر، وكلنا ثقة في صاحب السمو الملكي ولي العهد، حفظه الله، في حل هذه المشكلة خلال الفترة القادمة من خلال توجيهاته السديدة.
والغريب في الأمر أن هناك عدداً من وزارات وهيئات ومؤسسات ومستشفيات الدولة تعاني من هذه الأزمة الحقيقية وهي جهات خدمية بحتة يذهب إليها المواطنون وغيرهم، بل إن الأغرب من كل ذلك هو أن هناك شريحة كبيرة من الموظفين في الدولة ليس لديها مواقف لسياراتها وتدفع رسوماً شهرية لضمان الحصول على موقف وتجنب التأخير عن عملها، وهناك بعض الجهات ليست لديها مواقف لموظفيها حتى وإن كانت بمقابل مادي، هل يعقل ذلك؟ ونحن نعلم بأننا في بلد متطور وحضاري.
بغض النظر عن المساحة الجغرافية ففي الدول المتقدمة بشكل عام كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية وكندا والدول الأوروبية، وبشكل خاص سنغافورة وهونغ كونغ التان تعتبر مساحاتهما قريبة من البحرين، هناك خطط مدروسة ومشاريع ذكية ومبتكرة لتفادي مثل هذه المشكلات، خاصة وأن ذلك يؤثر في الدولة والمواطن والمقيم والاقتصاد في آن واحد.
معاناة المواطنين فيما يتعلق بمواقف السيارات ليست فقط على مستوى جهة عملهم أو الذهاب لبعض الجهات الحكومية الخدمية بل امتدت إلى منازلهم، ففي كثير من المناطق السكنية نرى وجود عمارات سكنية حديثة الإنشاء تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة طوابق دون مواقف سيارات كافية، ونشاهد كذلك وجود «مطاعم» في بعض المناطق وسط البيوت السكنية وهو ما يشكل أزمة حقيقية للمواطنين تصل في بعض الأحيان إلى حد المشاجرة والاعتداء بالأيدي.
نأمل من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل وتفاديها في المشروعات القادمة لمواكبة رؤيتنا الاقتصادية للعام 2030، والاستفادة أكثر من خبرات الدول المتطورة في هذا الجانب وإمكانية نقل هذه الأفكار إلى البحرين مستقبلاً.
مسج إعلامي:
توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» قبل عامين بشأن وضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات المرورية في شوارع البحرين الرئيسة ساهمت بشكل ملحوظ في انسيابية الحركة وهو ما نراه بعيننا في وقتنا الحالي، ونأمل خلال الفترة المقبلة إيجاد حلول مناسبة ومبتكرة ونوعية لأزمة مواقف السيارات في بلادنا الحبيبة والتي يعاني منها الجميع من مواطن ومقيم وزائر، وكلنا ثقة في صاحب السمو الملكي ولي العهد، حفظه الله، في حل هذه المشكلة خلال الفترة القادمة من خلال توجيهاته السديدة.