نعم كفاكم تضخيماً وكفاكم تأويلاً للأمور في غير معناها، بتنا نعيش في مجتمع يسوده سوء الظن من جانب وتهويل الأحداث من جانب آخر، مجتمع بات فاقداً للثقة على جميع المستويات في المنزل والمدينة والعمل، فهناك من يتعمد تضخيم الأحداث ليراقب ما ستؤول إليه الأمور لهدف معين، وهناك من يتعمد التضخيم لمجرد التغني بالإنجازات التي ليس لها وجود على أرض الواقع.
أكتب هنا وأنا أراقب بعض المانشيتات الصحفية التي تضخم أحياناً بعض المشاريع التي لا نرى منها سوى التصريحات الرنانة والمؤتمرات الصحفية التي تقيمها أجهزة العلاقات العامة وبعد أن ينفض المؤتمر لا ترى أثراً لأي مشروع، تبحث في داخل الصحف فترى أن الجميع يتحدث عن فكرة ما وكيف أن عدداً من المسؤولين أشادوا بتلك الفكرة وما ستحققه من نتائج إيجابية لتأتي الأيام بعد ذلك وتصبح تلك الفكرة أو الأفكار في طي النسيان.
لا أدري ما الذي أوصل بنا الحال لأن نشيد جميعاً بموضوع معين ونرفع أيدينا عنه بعد ذلك لنتركه يواجه المصير المحتوم وهو الفشل، للأسف ما يحدث تجاوز مستوى الأفراد لتصل العدوى إلى مستوى الوزارات، تقرأ عن مشاريع وتوجيهات ورصد للميزانيات ولكن لن ترى شيئاً بعدها، لتبقى مجرد عناوين وأخبار باتت حبيسة الأرشيف وحققت نجاحاً فور نشرها من الناحية الإعلامية.
ما حدث شجع الصف الثاني من المسؤولين على السير على خطى سابقيهم ومرؤوسيهم، بل تجاوزوا الحد حتى باتوا يضخمون الإنجازات التي لم تتحقق وأكاد أجزم بأنها لن تتحقق. الأدهى والأمر أن البعض منهم لجأ لوسائل التواصل الاجتماعي ليحقق نجاحاً وهمياً عبر ما يسمى بالتضخيم للإنجازات غير الموجودة أصلاً، كل ذلك خلق رأياً عاماً يسوده سوء الظن وسلبية عامة تجاه كل ما يعلن عن مشاريع وخطوات كبيرة يخطوها الوطن في الوقت الحاضر.
شخصياً أرى أن الوقت قد حان لأن نعمل باستراتيجية مختلفة، لنعمل على تحقيق الإنجاز ثم الإعلان والتسويق، لنحقق الأهداف ثم نحرك الرأي العام لكي يتغنى بها ويشيد بما يتحقق، لا أن يشيد بما لم يتحقق أصلاً.
من وجهة نظري المتواضعة، رأيت في شخص سمو ولي العهد، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ما ينطبق على تحقيق الإنجاز ثم الحديث عنه، فمن مشروع الفورمولا واحد، إلى مسابقة الابتكار الحكومي، إلى برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية إلى الرؤية الاقتصادية 2030، إلى غيرها من المشاريع التي نراها شامخة على أرض الواقع، والمثال ذاته ينطبق على سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وما تحقق على المستوى الرياضي من إنجازات يشار إليها بالبنان وجعلت من الجماهير الرياضية تتغنى بما تحقق فعلاً.
كفاكم تضخيماً ودعونا نرى الإنجاز لنتغنى به فعلاً، دعونا نتخلص من حالة سوء الظن التي سادت ونحولها إلى أفراح بسبب افتتاح مصنع هنا ومشروع هناك يوفر وظائف حقيقية لأبناء الوطن ويرفع من عائدات الميزانية العامة....
أكتب هنا وأنا أراقب بعض المانشيتات الصحفية التي تضخم أحياناً بعض المشاريع التي لا نرى منها سوى التصريحات الرنانة والمؤتمرات الصحفية التي تقيمها أجهزة العلاقات العامة وبعد أن ينفض المؤتمر لا ترى أثراً لأي مشروع، تبحث في داخل الصحف فترى أن الجميع يتحدث عن فكرة ما وكيف أن عدداً من المسؤولين أشادوا بتلك الفكرة وما ستحققه من نتائج إيجابية لتأتي الأيام بعد ذلك وتصبح تلك الفكرة أو الأفكار في طي النسيان.
لا أدري ما الذي أوصل بنا الحال لأن نشيد جميعاً بموضوع معين ونرفع أيدينا عنه بعد ذلك لنتركه يواجه المصير المحتوم وهو الفشل، للأسف ما يحدث تجاوز مستوى الأفراد لتصل العدوى إلى مستوى الوزارات، تقرأ عن مشاريع وتوجيهات ورصد للميزانيات ولكن لن ترى شيئاً بعدها، لتبقى مجرد عناوين وأخبار باتت حبيسة الأرشيف وحققت نجاحاً فور نشرها من الناحية الإعلامية.
ما حدث شجع الصف الثاني من المسؤولين على السير على خطى سابقيهم ومرؤوسيهم، بل تجاوزوا الحد حتى باتوا يضخمون الإنجازات التي لم تتحقق وأكاد أجزم بأنها لن تتحقق. الأدهى والأمر أن البعض منهم لجأ لوسائل التواصل الاجتماعي ليحقق نجاحاً وهمياً عبر ما يسمى بالتضخيم للإنجازات غير الموجودة أصلاً، كل ذلك خلق رأياً عاماً يسوده سوء الظن وسلبية عامة تجاه كل ما يعلن عن مشاريع وخطوات كبيرة يخطوها الوطن في الوقت الحاضر.
شخصياً أرى أن الوقت قد حان لأن نعمل باستراتيجية مختلفة، لنعمل على تحقيق الإنجاز ثم الإعلان والتسويق، لنحقق الأهداف ثم نحرك الرأي العام لكي يتغنى بها ويشيد بما يتحقق، لا أن يشيد بما لم يتحقق أصلاً.
من وجهة نظري المتواضعة، رأيت في شخص سمو ولي العهد، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ما ينطبق على تحقيق الإنجاز ثم الحديث عنه، فمن مشروع الفورمولا واحد، إلى مسابقة الابتكار الحكومي، إلى برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية إلى الرؤية الاقتصادية 2030، إلى غيرها من المشاريع التي نراها شامخة على أرض الواقع، والمثال ذاته ينطبق على سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وما تحقق على المستوى الرياضي من إنجازات يشار إليها بالبنان وجعلت من الجماهير الرياضية تتغنى بما تحقق فعلاً.
كفاكم تضخيماً ودعونا نرى الإنجاز لنتغنى به فعلاً، دعونا نتخلص من حالة سوء الظن التي سادت ونحولها إلى أفراح بسبب افتتاح مصنع هنا ومشروع هناك يوفر وظائف حقيقية لأبناء الوطن ويرفع من عائدات الميزانية العامة....