لا يختلف اثنان في أن التكنولوجيا باتت تشكل عصباً رئيساً في الحياة، ذلك أن دخولها كل المجالات وقدرتها على التكيف لتلبية كافة الاحتياجات للأفراد والقطاعات المختلفة، جعلها تتبوأ مكاناً علياً في أولويات الحياة المعاصرة لدى عموم الناس فضلاً عن المؤسسات المختلفة. وفي السنوات الأخيرة، ونحن نشهد ثورة هائلة للذكاء الاصطناعي بات الجميع يترقب الدور الذي قد يضطلع به هذا المجال التقني الجديد في مجالاته وقطاعات عمله واهتماماته، بل بدأ البعض يطرح الأفكار والاحتمالات والحلول لما يتوقع من الذكاء الاصطناعي تقديمه في قادم الأيام، ورغم أن الأفكار الساخرة والتي ظُن بعدم إمكانية تحققها كانت أكبر بكثير من الأفكار الجادة في هذا السياق، إلاَّ أنه كان من الصادم لشرائح كبيرة من المجتمع الإنساني – بما فيه المتقدم - كيف أن الذكاء الاصطناعي بات يحقق تلك الأفكار ويجسدها على أرض الواقع، بل ويأتي بنتائج أفضل من المتوقع منه في كثير من الأحيان.
وبعدما تحول ذلك الحلم أو الذهول إلى حقيقة دامغة، وبات يزيح الدهشة التي غشت العقول لفترة، أصبح المختصون كل في مجاله يبحثون بجدية عن فرص تطوير مهنهم من خلال الذكاء الاصطناعي، وما يمكن لعلماء التكنولوجيا تقديمه لهم في مجالهم عبر التنسيق والتبادل المعرفي بل والعمل البحثي المشترك للخروج بالخوارزميات الملائمة للغرض المطلوب، وعلى هذا دخل الذكاء الاصطناعي في كثير من القطاعات ومنها الطبية، من حيث لم يكن يحتسب الأطباء ما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضطلع به من أدوار وإذا ما كان الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي قادراً على أداء الأدوار البشرية بدلاً من العمل بدور المساعد في عمليات التشخيص والكشف عن الأمراض أو التحذير منها من خلال عمليات رصد متواصل للوضع الصحي للمريض.
إسهامات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي تناولها موقع «إم آي تي تكنولوجي ريفيو»، مشيراً إلى كثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي وجدت لأغراض أخرى ثم سرعان ما أصبحت ذات فائدة وأهمية في المجال الطبي، ومن بينها ما تناوله الموقع بشأن برنامج المسابقات الأمريكي جيوباردي «المحك» وهزيمة الأبطال من البشر، الذي بات يستخدم الآن لتعليم طلاب الطب عن الفسيولوجيا المرضية والتشخيص في مستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو. وتعرض الحديث إلى ذكر نظام ديب مايند الذي يستخدم للتحدي في لعبة الشطرنج، ثم سرعان ما تحول استخدامه للمساعدة على تحسين التصوير الشعاعي للثدي والكشف المبكر عن سرطان الثدي. ليس هذا وحسب، فـ»آبل ووتش» ساعة آبل الذكية باتت تستخدم في مراقبة نبضات القلب.
* اختلاج النبض:
ما زال السؤال العريض المخيف بالنسبة لكثيرين مطروحاً في قطاعات عدة من بينها الطب، هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في كافة أدواره؟ إن كان نعم أو لا، فإسهاماته باتت تحتل أهمية كبرى في القطاع الطبي.
{{ article.visit_count }}
وبعدما تحول ذلك الحلم أو الذهول إلى حقيقة دامغة، وبات يزيح الدهشة التي غشت العقول لفترة، أصبح المختصون كل في مجاله يبحثون بجدية عن فرص تطوير مهنهم من خلال الذكاء الاصطناعي، وما يمكن لعلماء التكنولوجيا تقديمه لهم في مجالهم عبر التنسيق والتبادل المعرفي بل والعمل البحثي المشترك للخروج بالخوارزميات الملائمة للغرض المطلوب، وعلى هذا دخل الذكاء الاصطناعي في كثير من القطاعات ومنها الطبية، من حيث لم يكن يحتسب الأطباء ما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضطلع به من أدوار وإذا ما كان الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي قادراً على أداء الأدوار البشرية بدلاً من العمل بدور المساعد في عمليات التشخيص والكشف عن الأمراض أو التحذير منها من خلال عمليات رصد متواصل للوضع الصحي للمريض.
إسهامات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي تناولها موقع «إم آي تي تكنولوجي ريفيو»، مشيراً إلى كثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي وجدت لأغراض أخرى ثم سرعان ما أصبحت ذات فائدة وأهمية في المجال الطبي، ومن بينها ما تناوله الموقع بشأن برنامج المسابقات الأمريكي جيوباردي «المحك» وهزيمة الأبطال من البشر، الذي بات يستخدم الآن لتعليم طلاب الطب عن الفسيولوجيا المرضية والتشخيص في مستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو. وتعرض الحديث إلى ذكر نظام ديب مايند الذي يستخدم للتحدي في لعبة الشطرنج، ثم سرعان ما تحول استخدامه للمساعدة على تحسين التصوير الشعاعي للثدي والكشف المبكر عن سرطان الثدي. ليس هذا وحسب، فـ»آبل ووتش» ساعة آبل الذكية باتت تستخدم في مراقبة نبضات القلب.
* اختلاج النبض:
ما زال السؤال العريض المخيف بالنسبة لكثيرين مطروحاً في قطاعات عدة من بينها الطب، هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في كافة أدواره؟ إن كان نعم أو لا، فإسهاماته باتت تحتل أهمية كبرى في القطاع الطبي.