كثيراً ما تكتنز نفوسنا كلمات يشق علينا أن نبوح بها لأقرب الناس لنا.... فنؤثر أن نكتمها في قلوبنا.
كثيراً ما نعجز عن الإفصاح عن رأينا لمن يهمنا أمرهم : أبناءنا، أزواجنا إخوتنا... فنؤثر أن نكتمها في قلوبنا.
وكثيراً ما نكتم مشاعرنا، فنلملمها في صدورنا ربما خجلاً أو كبرياء.... فنؤثر أن نكتمها في قلوبنا.
وكم تسبب هذا الكتمان في آلام وجراح باتت تؤرقنا.
فتطيق قلوبنا حمل تلك الكلمات حتى تعييها
وكم تسبب هذا الكتمان في ضرب المسافات بيننا وبين من نحب
وكم تسبب في تصعيد المشاكل الأسرية وتعقيدها.
فلماذا نكتم؟
هل لأننا لا نتقن فن التعبير عن رأينا؟!!
أم لأننا نرى أن في الكتمان دواء لكل داء؟!!
أم أن ضعفنا يمنعنا من الإفصاح عما يختلج بخواطرنا؟!!
أم لأننا نعتبرها من أسرار البيوت، وأسرار البيوت مقدسة مغلفة بالكتمان؟!
أم أننا نرى أن في الكتمان شموخاً وقوة!!
فيمضي بنا قطار الحياة لنصل إلى محطة ندرك عندها بعد فوات الأوان، بأن في الإفصاح والمصارحة تقريباً للأفكار وعلاجاً للجراح.
فنندم حينها، ونأسى على ما فاتنا!!
كم زوجة تمنت لو أفصحت لزوجها بقدر الألم الذي عانته لأنه يكتم مشاعره تجاهها!!!
وكم أم ندمت لأنها لم تفصح لوليدها الحبيب بأن نار الشوق والحنين له يكويها، بعد أن غادر حضنها ليصبح مجرد عابر سبيل.
وكم فتاة وقعت في شراك الأشرار لأنها لم تفصح بأسرارها لأبويها!!
وكم من فتى كُسر قلبه فأصبح مهزوزاً ضعيفاً لأن الأهل لا يعتمدون عليه ولا يثقون به!!
وعندما تتجول داخل أسوار البيوت ستجد أن الهموم تتشابه بداخلها على مر الزمان، لكنهم لا يتبادلون الخبرات في كيفية التعامل مع هذه الهموم لأنها مكتومة، فتتكرر، وتتكرر وتعيد الأحداث نفسها في بيوت عدة وأزمان مختلفة ، فلا نتعلم من بعضنا البعض.
فإن لم تبح بها ألسنتنا فلتبح بها أقلامنا، أو رسائل في هواتفنا فقد يذوب جبل من جليد لا تراه العيون أو لعل هذه السطور مرآة تعكس ما في نفس كل زوجة وزوج وأبن وابنه.
ولتكن.... أوراقاً يتبادلها الأزواج والأبناء فيقرؤوا أفكار بعضهم بعضاً.
فبهذه السطور نهتك ثوب الصمت والكتمان وليكتسوا بثوب المصارحة.
ففي المصارحة دواء للقلوب وبلسم للهموم، فدعونا نتعلم فن المصارحة وكيف نعبر عما في قلوبنا والأهم أن نتعلم فنون الاستماع للآخرين. كل هذا من أجل أسرة مترابطة ومتحابة...........ودمتم أبناء قومي سالمين.
كثيراً ما نعجز عن الإفصاح عن رأينا لمن يهمنا أمرهم : أبناءنا، أزواجنا إخوتنا... فنؤثر أن نكتمها في قلوبنا.
وكثيراً ما نكتم مشاعرنا، فنلملمها في صدورنا ربما خجلاً أو كبرياء.... فنؤثر أن نكتمها في قلوبنا.
وكم تسبب هذا الكتمان في آلام وجراح باتت تؤرقنا.
فتطيق قلوبنا حمل تلك الكلمات حتى تعييها
وكم تسبب هذا الكتمان في ضرب المسافات بيننا وبين من نحب
وكم تسبب في تصعيد المشاكل الأسرية وتعقيدها.
فلماذا نكتم؟
هل لأننا لا نتقن فن التعبير عن رأينا؟!!
أم لأننا نرى أن في الكتمان دواء لكل داء؟!!
أم أن ضعفنا يمنعنا من الإفصاح عما يختلج بخواطرنا؟!!
أم لأننا نعتبرها من أسرار البيوت، وأسرار البيوت مقدسة مغلفة بالكتمان؟!
أم أننا نرى أن في الكتمان شموخاً وقوة!!
فيمضي بنا قطار الحياة لنصل إلى محطة ندرك عندها بعد فوات الأوان، بأن في الإفصاح والمصارحة تقريباً للأفكار وعلاجاً للجراح.
فنندم حينها، ونأسى على ما فاتنا!!
كم زوجة تمنت لو أفصحت لزوجها بقدر الألم الذي عانته لأنه يكتم مشاعره تجاهها!!!
وكم أم ندمت لأنها لم تفصح لوليدها الحبيب بأن نار الشوق والحنين له يكويها، بعد أن غادر حضنها ليصبح مجرد عابر سبيل.
وكم فتاة وقعت في شراك الأشرار لأنها لم تفصح بأسرارها لأبويها!!
وكم من فتى كُسر قلبه فأصبح مهزوزاً ضعيفاً لأن الأهل لا يعتمدون عليه ولا يثقون به!!
وعندما تتجول داخل أسوار البيوت ستجد أن الهموم تتشابه بداخلها على مر الزمان، لكنهم لا يتبادلون الخبرات في كيفية التعامل مع هذه الهموم لأنها مكتومة، فتتكرر، وتتكرر وتعيد الأحداث نفسها في بيوت عدة وأزمان مختلفة ، فلا نتعلم من بعضنا البعض.
فإن لم تبح بها ألسنتنا فلتبح بها أقلامنا، أو رسائل في هواتفنا فقد يذوب جبل من جليد لا تراه العيون أو لعل هذه السطور مرآة تعكس ما في نفس كل زوجة وزوج وأبن وابنه.
ولتكن.... أوراقاً يتبادلها الأزواج والأبناء فيقرؤوا أفكار بعضهم بعضاً.
فبهذه السطور نهتك ثوب الصمت والكتمان وليكتسوا بثوب المصارحة.
ففي المصارحة دواء للقلوب وبلسم للهموم، فدعونا نتعلم فن المصارحة وكيف نعبر عما في قلوبنا والأهم أن نتعلم فنون الاستماع للآخرين. كل هذا من أجل أسرة مترابطة ومتحابة...........ودمتم أبناء قومي سالمين.