بصراحة، لا عجب أن تحوز المؤسسة الخيرية الملكية على جوائز عربية وعالمية، لا عجب أن يمنح الاتحاد الدولي للمنجزين العرب المؤسسة جائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية في منتدى الإبداع والتميز الأول بمصر، فالمؤسسة منذ تأسيسها إلى الآن وهي تقوم بدور عظيم من أعمال خيرية تعني بمساعدات مختلفة اجتماعية وتعليمية وصحية وعلاجية وكثير من المساعدات تخدم شرائح مختلفة من المجتمع من أيتام وأرامل وكبار السن وذوي العزيمة ومد يد العون والإغاثة للشعوب المنكوبة التي تتعرض لكوارث طبيعية أو كوارث ناتجة عن حروب وصراعات بعد أن أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده ورعاه، أمراً ملكياً، بمبادرة العمل الإغاثي لما تلعبه مملكة البحرين من دور واضح لدعم الأعمال الإنسانية العالمية ومواصلة العطاء الإنساني بحب وإيثار.
المؤسسة الخيرية الملكية تسعى برؤيتها إلى أن تخطو للعالمية في العمل الخيري والإنساني فقد وصل عدد المستفيدين من المؤسسة من الأيتام والأرامل حوالي 10.402 والمستفيدون من الرعاية التعليمية ما يقارب 4.096 كما بلغ عدد المستفيدين من الرعاية الصحية حوالي 8.311 أما المساعدات الإنسانية فقد بلغ عدد المستفيدين 25.558 فالمؤسسة تأخذ على عاتقها مسؤولية إنسانية رائعة ولكنها في الوقت نفسه لديها مسؤولية يحفها الكثير من التحديات فالشعوب بحاجة باستمرار وبكثافة إلى خدمات ومساعدات مختلفة منها صحية وتعليمية كما أنها بحاجة إلى تخفيف الأعباء المعيشية في ظل تعرض بعض الشعوب إلى كوارث وأزمات مختلفة.
بنظرة سريعة لما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية يمكن أن نستشف هذا التقدير العربي للمؤسسة، فهي تقوم بعدة مشاريع وقفية وتنموية بالإضافة إلى مشاريع إنسانية وإغاثية لبعض الدول، منها مشاريع في غاية الأهمية لمساعدة الشعب الفلسطيني، من خلال إنشاء اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وإرسال شحنات إغاثية، وافتتاح مدرسة مملكة البحرين في قطاع غزة، حيث تسهم في تعليم آلاف الطلبة من بينها الطلبة الذين يعانون من صعوبة في التعليم من خلال مرافق تعليمية وتربوية، أيضاً افتتاح مشروع مركز التقنيات في جامعة غزة الإسلامية من خلال برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين بالجامعة، بالإضافة إلى تصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1400 معاق من الجنسين في غزة وتأهليهم نفسياً من خلال تدشين مصنع الأطراف الصناعية.
المؤسسة الخيرية الملكية أيضاً سعت إلى تقديم المساعدة إلى الصومال من خلال بناء مستشفى مملكة البحرين التخصصي، وبناء مجمع مملكة البحرين العلمي، بالإضافة إلى حفر آبار مياه وتمويل إجراء عمليات تصحيح وإعادة النظر لما يقارب 4000 مريض صومالي، بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، كما قامت مملكة البحرين بمساعدة تركيا في 2012 عندما تعرضت تركيا إلى زلزال مدمر حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت لتقديم المساعدة بالشحنات الإغاثية المتنوعة. وقد قدمت مملكة البحرين أيضاً المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كل من سوريا ومصر وباكستان والفلبين والنيبال واليمن والكثير.
المؤسسة الخيرية الملكية تسعى بجهود حثيثة من أجل الإنسان وتقدم قدر المستطاع المساعدات والخدمات حتى ينعم الإنسان أينما يكون بالاطمئنان الداخلي، فتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واضحة لرفعة مملكة البحرين من خلال الاهتمام بالآخرين ومراعاة حقوقهم الإنسانية من داخل المملكة وخارجها فجزى الله جلالته خير الجزاء.
* كلمة من القلب:
لأن المؤسسة الخيرية الملكية عملها إنساني بحت فإني أستشعر أن القائمين على المؤسسة والعاملين بها والمتطوعين في بعض المشاريع تحفهم البركة لأن حجم العمل الذي يقومون به والابتسامة التي يرسمونها على وجوههم ومن يحتاج المساعدة، كبير، وكل ذلك لا يقدر بثمن، حتى وإن كان الموظف والعامل في المؤسسة يتقاضى راتباً، فالإحساس بهم وتسخير الجهد والوقت، جميعها هبة وهم بالفعل مصطفون من الله عز وجل لخدمة هذه الشريحة فكل الشكر والتقدير والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة وإلى سعادة الدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة وإلى جميع العاملين في المؤسسة من مدراء ورؤساء وموظفين وعاملين على ما يولونه من اهتمام لرسالتهم الإنسانية لإسعاد الكثيرين.
المؤسسة الخيرية الملكية تسعى برؤيتها إلى أن تخطو للعالمية في العمل الخيري والإنساني فقد وصل عدد المستفيدين من المؤسسة من الأيتام والأرامل حوالي 10.402 والمستفيدون من الرعاية التعليمية ما يقارب 4.096 كما بلغ عدد المستفيدين من الرعاية الصحية حوالي 8.311 أما المساعدات الإنسانية فقد بلغ عدد المستفيدين 25.558 فالمؤسسة تأخذ على عاتقها مسؤولية إنسانية رائعة ولكنها في الوقت نفسه لديها مسؤولية يحفها الكثير من التحديات فالشعوب بحاجة باستمرار وبكثافة إلى خدمات ومساعدات مختلفة منها صحية وتعليمية كما أنها بحاجة إلى تخفيف الأعباء المعيشية في ظل تعرض بعض الشعوب إلى كوارث وأزمات مختلفة.
بنظرة سريعة لما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية يمكن أن نستشف هذا التقدير العربي للمؤسسة، فهي تقوم بعدة مشاريع وقفية وتنموية بالإضافة إلى مشاريع إنسانية وإغاثية لبعض الدول، منها مشاريع في غاية الأهمية لمساعدة الشعب الفلسطيني، من خلال إنشاء اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وإرسال شحنات إغاثية، وافتتاح مدرسة مملكة البحرين في قطاع غزة، حيث تسهم في تعليم آلاف الطلبة من بينها الطلبة الذين يعانون من صعوبة في التعليم من خلال مرافق تعليمية وتربوية، أيضاً افتتاح مشروع مركز التقنيات في جامعة غزة الإسلامية من خلال برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين بالجامعة، بالإضافة إلى تصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1400 معاق من الجنسين في غزة وتأهليهم نفسياً من خلال تدشين مصنع الأطراف الصناعية.
المؤسسة الخيرية الملكية أيضاً سعت إلى تقديم المساعدة إلى الصومال من خلال بناء مستشفى مملكة البحرين التخصصي، وبناء مجمع مملكة البحرين العلمي، بالإضافة إلى حفر آبار مياه وتمويل إجراء عمليات تصحيح وإعادة النظر لما يقارب 4000 مريض صومالي، بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، كما قامت مملكة البحرين بمساعدة تركيا في 2012 عندما تعرضت تركيا إلى زلزال مدمر حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت لتقديم المساعدة بالشحنات الإغاثية المتنوعة. وقد قدمت مملكة البحرين أيضاً المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كل من سوريا ومصر وباكستان والفلبين والنيبال واليمن والكثير.
المؤسسة الخيرية الملكية تسعى بجهود حثيثة من أجل الإنسان وتقدم قدر المستطاع المساعدات والخدمات حتى ينعم الإنسان أينما يكون بالاطمئنان الداخلي، فتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واضحة لرفعة مملكة البحرين من خلال الاهتمام بالآخرين ومراعاة حقوقهم الإنسانية من داخل المملكة وخارجها فجزى الله جلالته خير الجزاء.
* كلمة من القلب:
لأن المؤسسة الخيرية الملكية عملها إنساني بحت فإني أستشعر أن القائمين على المؤسسة والعاملين بها والمتطوعين في بعض المشاريع تحفهم البركة لأن حجم العمل الذي يقومون به والابتسامة التي يرسمونها على وجوههم ومن يحتاج المساعدة، كبير، وكل ذلك لا يقدر بثمن، حتى وإن كان الموظف والعامل في المؤسسة يتقاضى راتباً، فالإحساس بهم وتسخير الجهد والوقت، جميعها هبة وهم بالفعل مصطفون من الله عز وجل لخدمة هذه الشريحة فكل الشكر والتقدير والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة وإلى سعادة الدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة وإلى جميع العاملين في المؤسسة من مدراء ورؤساء وموظفين وعاملين على ما يولونه من اهتمام لرسالتهم الإنسانية لإسعاد الكثيرين.