هنا دعوة للاتفاق على فكرة ما يتم تبنيها وتنفيذها في اليوم الأخير من العام الميلادي، تتميز بها البحرين دون غيرها من دول العالم، بمعنى أن تصير تقليداً سنوياً يتحدث عنه الناس في كل مكان وينتظرونه ويشارك فيه المواطنون والمقيمون في البحرين.
فكرة التقليد السنوي في الأيام الأخيرة من العام الميلادي ليست جديدة، فهناك من الدول ما يمارس فيها طقوس معينة قبل أن يلفظ العام أنفاسه الأخيرة، من ذلك على سبيل المثال قيام مجموعة من سحرة «الشامان» برفع صور زعماء عالميين على شاطئ ليما عاصمة جمهورية البيرو وترديد أقوال معينة والإتيان برقصات خاصة تعبيراً عن الأمنيات في العام الجديد. ومنه على سبيل المثال أيضاً تقليد تمارسه بعض الشعوب -ربما في أمريكا اللاتينية- ملخصه تبادل اللكمات من قبل المتخاصمين الذكور واعتبار ذلك الفصل الأخير للخصام بينهما وتأكيد الصفح والسلام بينهما بالرقص الجماعي. والأمثلة في هذا الصدد غير قليلة. لكن ليس مثل هذا هو المقترح هنا والذي نريده للبحرين.
الفكرة المطروحة هي أن يتم الاتفاق على تنفيذ فكرة ما -يمكن وصفها بالمجنونة- ويعود نفعها على شعب البحرين فيتميز بها وينتظرها العالم في نهاية كل عام. بمعنى أن تكون كما الأيقونة لنهاية العام.
مثل هذا الأمر يتطلب تشكيل فريق عمل مهمته دراسة الأفكار المقترحة التي تصله عبر طريقة ما يتم الاتفاق عليها، واعتماد واحدة من تلك الأفكار والبدء في تنفيذها في اليوم الموعود، ثم تكرارها في الأعوام التالية وتطويرها فتصير مع الوقت تقليداً تتميز به البحرين وتشتهر به.
الأهم من طرح الأفكار الآن هو تبني فكرة أن يكون هناك تقليد سنوي من قبل من تعودنا منهم ترجمة الأفكار والمشاريع إلى واقع ودراستها ومناقشتها والوصول من ثم إلى «الفكرة المجنونة» التي قد يتبين لاحقاً أنها عاقلة ويعود نفعها على كل أهل البحرين؛ فهناك من الأفكار ما يمكن أن يتسبب في تحصيل خير وفير، وهناك من الأفكار ما قد تبدو وتبدأ بسيطة ثم يأتي منها ما هو غير متوقع من الخيرات.
ليس الحديث هنا عن تخصيص يوم للمشي الجماعي أو الجري أو النوم أو ما إلى ذلك، فمثل هذه الأفكار باتت مستهلكة وصار معروفاً نتاجها. الحديث هو عن أفكار جديدة مدهشة.
ربما كان مناسباً أيضاً تفعيل فكرة أن ينتظر شعب البحرين في آخر يوم من العام الميلادي من كل عام -أو ربما آخر ساعة منه أو أول ساعة من العام الجديد أو أول يوم منه- خبراً مفرحاً بالإعلان عن أمر يعود خيره على الجميع ويتذكره الجميع، ويؤثر إيجاباً على حياة الجميع، يودعون به عامهم أو يستفتحون به العام الجديد.
الأفكار كثيرة وفتح الباب أمام شعب البحرين ليقترحها سيدهش المعنيين بجمعها، والغالب أنهم سيحارون في اختيار الأفضل من بينها. المهم الآن هو تدارس فكرة أن يكون لدينا تقليد سنوي، ثم تبني الفكرة وترجمتها إلى واقع، بعدها تسير الأمور بشكل طبيعي وتتطور، حيث تطوير الفكرة المترجمة على أرض الواقع أسهل بسبب تبين الأخطاء والنواقص وبسبب تنامي المطلوب منها وتزايد الطموح.
المشروعات في كل مكان وزمان تبدأ بفكرة، الفكرة تتطور بتبنيها من قبل من هو قادر على تفعيلها وبذل الجهد في ترجمتها إلى واقع ومن ثم تدر على أهلها ما هو متوقع منها وما هو غير متوقع، ولأن أمامنا سنة كاملة لذا فإن الفكرة الأفضل هي التي ستحصل على الفرصة وستتصدر التقليد السنوي الذي ستتميز به البحرين وسينتظره العالم في آخر يوم من العام.
فكرة التقليد السنوي في الأيام الأخيرة من العام الميلادي ليست جديدة، فهناك من الدول ما يمارس فيها طقوس معينة قبل أن يلفظ العام أنفاسه الأخيرة، من ذلك على سبيل المثال قيام مجموعة من سحرة «الشامان» برفع صور زعماء عالميين على شاطئ ليما عاصمة جمهورية البيرو وترديد أقوال معينة والإتيان برقصات خاصة تعبيراً عن الأمنيات في العام الجديد. ومنه على سبيل المثال أيضاً تقليد تمارسه بعض الشعوب -ربما في أمريكا اللاتينية- ملخصه تبادل اللكمات من قبل المتخاصمين الذكور واعتبار ذلك الفصل الأخير للخصام بينهما وتأكيد الصفح والسلام بينهما بالرقص الجماعي. والأمثلة في هذا الصدد غير قليلة. لكن ليس مثل هذا هو المقترح هنا والذي نريده للبحرين.
الفكرة المطروحة هي أن يتم الاتفاق على تنفيذ فكرة ما -يمكن وصفها بالمجنونة- ويعود نفعها على شعب البحرين فيتميز بها وينتظرها العالم في نهاية كل عام. بمعنى أن تكون كما الأيقونة لنهاية العام.
مثل هذا الأمر يتطلب تشكيل فريق عمل مهمته دراسة الأفكار المقترحة التي تصله عبر طريقة ما يتم الاتفاق عليها، واعتماد واحدة من تلك الأفكار والبدء في تنفيذها في اليوم الموعود، ثم تكرارها في الأعوام التالية وتطويرها فتصير مع الوقت تقليداً تتميز به البحرين وتشتهر به.
الأهم من طرح الأفكار الآن هو تبني فكرة أن يكون هناك تقليد سنوي من قبل من تعودنا منهم ترجمة الأفكار والمشاريع إلى واقع ودراستها ومناقشتها والوصول من ثم إلى «الفكرة المجنونة» التي قد يتبين لاحقاً أنها عاقلة ويعود نفعها على كل أهل البحرين؛ فهناك من الأفكار ما يمكن أن يتسبب في تحصيل خير وفير، وهناك من الأفكار ما قد تبدو وتبدأ بسيطة ثم يأتي منها ما هو غير متوقع من الخيرات.
ليس الحديث هنا عن تخصيص يوم للمشي الجماعي أو الجري أو النوم أو ما إلى ذلك، فمثل هذه الأفكار باتت مستهلكة وصار معروفاً نتاجها. الحديث هو عن أفكار جديدة مدهشة.
ربما كان مناسباً أيضاً تفعيل فكرة أن ينتظر شعب البحرين في آخر يوم من العام الميلادي من كل عام -أو ربما آخر ساعة منه أو أول ساعة من العام الجديد أو أول يوم منه- خبراً مفرحاً بالإعلان عن أمر يعود خيره على الجميع ويتذكره الجميع، ويؤثر إيجاباً على حياة الجميع، يودعون به عامهم أو يستفتحون به العام الجديد.
الأفكار كثيرة وفتح الباب أمام شعب البحرين ليقترحها سيدهش المعنيين بجمعها، والغالب أنهم سيحارون في اختيار الأفضل من بينها. المهم الآن هو تدارس فكرة أن يكون لدينا تقليد سنوي، ثم تبني الفكرة وترجمتها إلى واقع، بعدها تسير الأمور بشكل طبيعي وتتطور، حيث تطوير الفكرة المترجمة على أرض الواقع أسهل بسبب تبين الأخطاء والنواقص وبسبب تنامي المطلوب منها وتزايد الطموح.
المشروعات في كل مكان وزمان تبدأ بفكرة، الفكرة تتطور بتبنيها من قبل من هو قادر على تفعيلها وبذل الجهد في ترجمتها إلى واقع ومن ثم تدر على أهلها ما هو متوقع منها وما هو غير متوقع، ولأن أمامنا سنة كاملة لذا فإن الفكرة الأفضل هي التي ستحصل على الفرصة وستتصدر التقليد السنوي الذي ستتميز به البحرين وسينتظره العالم في آخر يوم من العام.