الحركة والتجاوب التي أبدتها الحكومة أمس مع احتياجات وطلبات وتطلعات الناس أسفرت عن قرارات سريعة تصب في صالح الناس.
تَحرُّك سمو ولي العهد بالالتقاء مع السلطة التشريعية وتوجيهُه بتنشيط اللجنة المشتركة بينها وبين الحكومة، جاء بعد سؤال وجهه عضو مجلس الشورى جمال فخرو، تساءل فيه أين الوزراء؟ لماذا لا يحضرون للإجابة على أسئلة الأعضاء؟ فجاءه الجواب سريعاً من سمو ولي العهد بنفسه.
اتخاذ عدة قرارات دفعة واحدة كلها تصب في صالح الناس، هو تجاوب من سموه مع اعتراضات الناس على طريقة دفع فواتير الكهرباء، وتجاوبه مع تسريع تقديم الدعم الاجتماعي، وتجاوبه مع إزالة إحدى عقبات شروط الإسكان بالتعديل على الوحدات السكنية، وإضافة قائمة جديدة للخدمات الحكومية المجانية، كلها تحركات تسهل على الناس معيشتهم. فتخيلوا لو أن هذه الحيوية وهذه السرعة وهذه اللقاءات المباشرة تواصلت طوال أيام السنة، لما وجدنا تراكماً لأي عقبة وتعطلاً لها.
أضف لهذا، تحركات سمو الشيخ خالد بن عبدالله أمس في الشوارع لتفقد الخدمات، مما أضفى طابع الحيوية على الحكومة، وهذا ما ندعو له دوماً، لا من أجل صالح الوطن بشكل عام، إنما من أجل صالح الحكومة بشكل خاص.
البحرين بلد صغير مساحةً وسكاناً، بإمكانه أن يكون فعلاً سنغافورة الخليج لو تحركت الحكومة بهذه الحيوية طوال أيام السنة، ولو رأينا -كذلك- حزماً لتفعيل القانون والتزمنا بالشفافية وسرعة إنفاذه.
الحكومة بحاجة إلى هذه الصورة الحيوية والنشاط للمسؤولين القياديين لتنشيط الصف الثاني. صحيح نحن لا ندعو للمركزية، ولكن التحركات والزيارات الميدانية للقيادات العليا -كالتي حدثت أمس- تحفّز الوكلاء والمديرين والرؤساء، وتقرّب صورة الحكومة من الناس، وهذا من الضروريات؛ فأي حكومة تحتاج مثل هذه الصورة المحببة والمقربة كي تمتص الكثير من الاستياء نتيجة سياسة التجاهل والصمت المطبق الذي أحاق دوماً بعملها.
وهذا لا يُغني أبداً عن تفعيل منصات التواصل التقليدية التي تضمن للحكومة ديمومة الاتصال بالناس وهموهم، وتقرّب وجهات نظرها للمواطنين، والتحركات التي جرت أمس محمودة ومرغوبة وحلّت جزءاً كبيراً من مشاكل عالقة، لذلك نحتاج لتكرارها دوماً لتحسين صورة الأداء الحكومي، ولكن تفعيل منصات التخاطب «العلاقات العامة، والتلفزيون، والإذاعة، والصحف، وحسابات الوزارات، والأهم مركز الاتصال الوطني» تفعيل هذه الأدوات لا بد منه، لمنع تراكم الاستياء ومشاعر التذمر وقطع الطريق على من يريد استغلالها.
لو استمرت سيارة الحكومة تتحرك بهذه السرعة لمدة عام لوجدتْ تغيراً كبيراً في أدائها ولما احتاجت إلى «قلص» أو رافعة ولزادت شعبيتها... وهو المطلوب إثباته.
تَحرُّك سمو ولي العهد بالالتقاء مع السلطة التشريعية وتوجيهُه بتنشيط اللجنة المشتركة بينها وبين الحكومة، جاء بعد سؤال وجهه عضو مجلس الشورى جمال فخرو، تساءل فيه أين الوزراء؟ لماذا لا يحضرون للإجابة على أسئلة الأعضاء؟ فجاءه الجواب سريعاً من سمو ولي العهد بنفسه.
اتخاذ عدة قرارات دفعة واحدة كلها تصب في صالح الناس، هو تجاوب من سموه مع اعتراضات الناس على طريقة دفع فواتير الكهرباء، وتجاوبه مع تسريع تقديم الدعم الاجتماعي، وتجاوبه مع إزالة إحدى عقبات شروط الإسكان بالتعديل على الوحدات السكنية، وإضافة قائمة جديدة للخدمات الحكومية المجانية، كلها تحركات تسهل على الناس معيشتهم. فتخيلوا لو أن هذه الحيوية وهذه السرعة وهذه اللقاءات المباشرة تواصلت طوال أيام السنة، لما وجدنا تراكماً لأي عقبة وتعطلاً لها.
أضف لهذا، تحركات سمو الشيخ خالد بن عبدالله أمس في الشوارع لتفقد الخدمات، مما أضفى طابع الحيوية على الحكومة، وهذا ما ندعو له دوماً، لا من أجل صالح الوطن بشكل عام، إنما من أجل صالح الحكومة بشكل خاص.
البحرين بلد صغير مساحةً وسكاناً، بإمكانه أن يكون فعلاً سنغافورة الخليج لو تحركت الحكومة بهذه الحيوية طوال أيام السنة، ولو رأينا -كذلك- حزماً لتفعيل القانون والتزمنا بالشفافية وسرعة إنفاذه.
الحكومة بحاجة إلى هذه الصورة الحيوية والنشاط للمسؤولين القياديين لتنشيط الصف الثاني. صحيح نحن لا ندعو للمركزية، ولكن التحركات والزيارات الميدانية للقيادات العليا -كالتي حدثت أمس- تحفّز الوكلاء والمديرين والرؤساء، وتقرّب صورة الحكومة من الناس، وهذا من الضروريات؛ فأي حكومة تحتاج مثل هذه الصورة المحببة والمقربة كي تمتص الكثير من الاستياء نتيجة سياسة التجاهل والصمت المطبق الذي أحاق دوماً بعملها.
وهذا لا يُغني أبداً عن تفعيل منصات التواصل التقليدية التي تضمن للحكومة ديمومة الاتصال بالناس وهموهم، وتقرّب وجهات نظرها للمواطنين، والتحركات التي جرت أمس محمودة ومرغوبة وحلّت جزءاً كبيراً من مشاكل عالقة، لذلك نحتاج لتكرارها دوماً لتحسين صورة الأداء الحكومي، ولكن تفعيل منصات التخاطب «العلاقات العامة، والتلفزيون، والإذاعة، والصحف، وحسابات الوزارات، والأهم مركز الاتصال الوطني» تفعيل هذه الأدوات لا بد منه، لمنع تراكم الاستياء ومشاعر التذمر وقطع الطريق على من يريد استغلالها.
لو استمرت سيارة الحكومة تتحرك بهذه السرعة لمدة عام لوجدتْ تغيراً كبيراً في أدائها ولما احتاجت إلى «قلص» أو رافعة ولزادت شعبيتها... وهو المطلوب إثباته.