عندما كنت طالبة جامعية في مرحلة البكالوريوس، ولشدة اهتمامي بالبحث العلمي، حدثني أحد الموظفين بالجامعة وقتذاك متحدياً إذا ما كنت قادرة على الإتيان بحل لمعادلة رياضية، سواء قمت بحلها بمفردي، أو من خلال البحث العلمي والاستعانة بالمتخصصين من الأكاديميين في الجامعة وخارجها، أو من أي مصدر آخر، وحدثني عن أهمية تلك المعادلة في تحقيق الكثير من الخوارق التي لا يمكننا القيام بها الآن، ونصحني بقراءة بعض الكتب للمؤلفين السابقين الكبار، بل وشرح لي بلغة يكتنفها الغموض إمكانية الاستفادة من تلك المعادلة في السحر.
أمانة لا أملك الكثير من الأفكار أو المعلومات عن السحر، إلاَّ بعض ما تعلمناه من المصادر الشرعية، ومن خلال محاولة فهم الطلاسم التي يستخدمها السحرة في كتاباتهم، أو من يدعون أنهم شيوخ روحانيين وهم في حقيقة الأمر من المشتغلين مع الشياطين، توصلت إلى اعتماد كثير من هؤلاء على علم الأرقام، ورغم أنه علم مثير جداً بالنسبة لي، إلاّ أنني تجنبت القراءة فيه في وقت مضى خشية التباس المعاني عليّ فأقع في المحظور دون وعي كافٍ، وهو أمر سمعت عنه في مراحل متقدمة من الريكي أيضاً، ما جعلني أعيد النظر في إمكانية استمراري لحضور جلسات التأمل أو الاكتفاء بها دون التبحر في علم الطاقة، أو التعاطي مع التأمل والطاقة بوعي وحذر للفصل بين ما هو صحيح وما هو خرافة أو سحر.
يقود ما سبق للوقوف على أهمية بعض المعادلات العلمية لتحقيق كثير من الخطوات المتقدمة التي تأملها الإنسانية، والتي قد تناولتها في خيالها العلمي أو في تطلعاتها نحو المستقبل ولكنها واجهت عقدة رياضية ما تحول دون إمكانية تحقيقها، في محاولة لفك تلك العقدة، وهو سؤال هام كنت قد تناولته في مقال سابق قديم حول صحة الرياضيات التي نعرفها أو إذا ما كان ثمة خلل رياضي فيما عرفناه يحول دون تقدمنا، وأن إصلاح ذلك الخلل سيفتح مسارات علمية جديدة لمنجزات هامة لطالما انتظرتها البشرية في تاريخها الطويل.
وما بين الحديث في لغة الأرقام والرياضيات المعقدة والتي تنبثق منها المعادلات الكيميائية والفيزيائية والحسابات الكونية المختلفة، ما زلنا نقول إن لغة أهل الأرض قد لا تكون هي اللغة الكونية الخالصة الموحدة، ولذلك فإن الكون لا يستجيب لنا إلاّ من خلال استخدامنا للغته، ذلك مجال لطالما عكف عليه المشتغلون بالطاقة والتأمل، ومنهم من بدأ بمجال تطوير الذات منطلقاً في فضاءات أوسع لاحقاً.
* اختلاج النبض:
إن المعادلات الرياضية، وما قد تفضي إليه من تطورات ضخمة لصالح البشرية، باتت طموحاً كبيراً يسعى لتحقيقه ولنيل شرفه أكبر العلماء، ولكن الله يهب علمه لمن يشاء، وفي الوقت الذي يشاء. وقفات قادمة هامة، سنلقي فيها الضوء على اكتشاف هام سيغير مسار المنجز البشري ككل، فانتظرونا غداً إن شاء الله.
أمانة لا أملك الكثير من الأفكار أو المعلومات عن السحر، إلاَّ بعض ما تعلمناه من المصادر الشرعية، ومن خلال محاولة فهم الطلاسم التي يستخدمها السحرة في كتاباتهم، أو من يدعون أنهم شيوخ روحانيين وهم في حقيقة الأمر من المشتغلين مع الشياطين، توصلت إلى اعتماد كثير من هؤلاء على علم الأرقام، ورغم أنه علم مثير جداً بالنسبة لي، إلاّ أنني تجنبت القراءة فيه في وقت مضى خشية التباس المعاني عليّ فأقع في المحظور دون وعي كافٍ، وهو أمر سمعت عنه في مراحل متقدمة من الريكي أيضاً، ما جعلني أعيد النظر في إمكانية استمراري لحضور جلسات التأمل أو الاكتفاء بها دون التبحر في علم الطاقة، أو التعاطي مع التأمل والطاقة بوعي وحذر للفصل بين ما هو صحيح وما هو خرافة أو سحر.
يقود ما سبق للوقوف على أهمية بعض المعادلات العلمية لتحقيق كثير من الخطوات المتقدمة التي تأملها الإنسانية، والتي قد تناولتها في خيالها العلمي أو في تطلعاتها نحو المستقبل ولكنها واجهت عقدة رياضية ما تحول دون إمكانية تحقيقها، في محاولة لفك تلك العقدة، وهو سؤال هام كنت قد تناولته في مقال سابق قديم حول صحة الرياضيات التي نعرفها أو إذا ما كان ثمة خلل رياضي فيما عرفناه يحول دون تقدمنا، وأن إصلاح ذلك الخلل سيفتح مسارات علمية جديدة لمنجزات هامة لطالما انتظرتها البشرية في تاريخها الطويل.
وما بين الحديث في لغة الأرقام والرياضيات المعقدة والتي تنبثق منها المعادلات الكيميائية والفيزيائية والحسابات الكونية المختلفة، ما زلنا نقول إن لغة أهل الأرض قد لا تكون هي اللغة الكونية الخالصة الموحدة، ولذلك فإن الكون لا يستجيب لنا إلاّ من خلال استخدامنا للغته، ذلك مجال لطالما عكف عليه المشتغلون بالطاقة والتأمل، ومنهم من بدأ بمجال تطوير الذات منطلقاً في فضاءات أوسع لاحقاً.
* اختلاج النبض:
إن المعادلات الرياضية، وما قد تفضي إليه من تطورات ضخمة لصالح البشرية، باتت طموحاً كبيراً يسعى لتحقيقه ولنيل شرفه أكبر العلماء، ولكن الله يهب علمه لمن يشاء، وفي الوقت الذي يشاء. وقفات قادمة هامة، سنلقي فيها الضوء على اكتشاف هام سيغير مسار المنجز البشري ككل، فانتظرونا غداً إن شاء الله.