في كل بلدان العالم اقتضت التقاليد السياسية أن تكون هناك ثلاث سلطات رئيسة تحكم أوضاع البلاد وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية، ولكن تم إطلاق مصطلح «السلطة الرابعة» على الإعلام الذي يحظى باهتمام بارز نظير دوره الهام في خدمة الدولة والحكومة والوزارات والمؤسسات والشعب.
خلال شهر يناير من العام 2010 تم نشر أول خبر صحفي لي في صحيفة «الوطن» ومر على ذلك الوقت عشر سنوات كاملة، وسعيد جداً بهذه التجربة التي لم أنقطع فيها عن الكتابة باستثناء فترة الوعكة الصحية التي مررت بها مؤخراً والتي بحمد من الله وفضله وكرمه أنعم الله علينا بالشفاء.
دعم الإعلام بمختلف تصنيفه والإعلاميين على مختلف تخصصاتهم مطلب أساسي لأي دولة تنشد النمو والتطور، وبفضل الله ثم قيادتنا فإن الدعم الذي يحظى به قطاع الإعلام في البلاد مشهود له بالتطور، ولكننا بصفتنا إعلاميين ننشد المزيد وهذا حق مشروع يتواكب والمسيرة الإصلاحية المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للإعلاميين.
أوجه الدعم تتطلب أمراً رئيساً لا يمكن غض النظر عنه وهو إقرار كادر الإعلاميين وهذا مطلب قديم / جديد، فالإعلام لا يقل شأناً عن قطاعات أخرى لها تصنيف وكادر خاص فيها كالطب والهندسة وغيرها من التخصصات، وهنا نؤكد على الدور الهام لوزارة شؤون الإعلام وجمعية الصحفيين البحرينية في ضرورة سعيهما لولادة هذا الكادر الذي طال انتظاره، مما يجعلنا نحن الإعلاميين في تساؤل دائم وهو متى سوف نشهد تلك الولادة المتعسرة جداً لهذا الكادر الذي آن الأوان لأن يرى النور؟!
وبصراحه فإن الدولة وفي ظل اهتمامها الكبير تقدم دعماً ليس بقليل لقطاع الإعلام لتجعل منه مجالاً مغرياً للعمل والدخول فيه لاستقطاب وجذب الكفاءات البحرينية الشابة في ظل وجود شريحة كبيرة من الخريجين الجامعيين بتخصص الإعلام خاصة وأن تأهيل هذه الطاقات البحرينية بشكل جيد يجعل منهم إعلاميين بامتياز وكفاءة ويُمكنهم من أن يحلو مكان أجانب كثر يحملون لقب «مستشار إعلامي» نجدهم في القطاعين العام والخاص بكثرة، رغم أن في الوقت الراهن لدينا إعلاميون بحرينيون أكفاء جداً وأصحاب خبرة هم أحق وأولى بهذه المناصب المرموقة.
إن الإعلام اليوم هو القطاع الأكثر أهمية إلى جانب تخصص «حقوق الإنسان»، وأرى أن الدولة مطالبة ببذل مزيد من الجهود لتسكين بحرينيين على وظائف الإعلام بمختلف فروعه، وما يشهده العالم من تحديات وصراع يتطلب معها أن يواكبها إعلامنا بكل احترافية خاصة تلك التي تهدد بلادنا، ومثلما لدينا سواعد وطنية تدافع عن حمى البلاد فلا بد من التسلح أيضاً بسلاح الإعلام وهذا السلاح لا يستطيع حمله إلا المواطن المخلص والغيور الذي سيدافع بشراسه واقتدار عن وطنه.
نأمل من الجهات ذات العلاقة العمل الجاد على إقرار كادر الإعلاميين خاصة وأن الاهتمام بهذا القطاع سوف يعم بالخير والفائدة على الشباب والوطن، وكلنا ثقة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال توجيهاته السديدة بأن يرى كادر الإعلاميين النور قريباً ويكون حقيقة على أرض الواقع لدعم ومواكبة أهداف البحرين التنموية ورؤيتنا الاقتصادية للعام 2030.
* مسج إعلامي:
تاريخ الصحافة البحرينية والإعلام عريق في البحرين، فقد تأسست أول صحيفة ورقية في العام 1939، وغالباً ما تزدهر الصحافة في البيئات الحضارية النشيطة بالحراك الثقافي والفكري، وأعطى العمل الصحافي في البحرين دفعاً قوياً ليكون مصدر إشعاع ثقافي في منطقة الخليج العربي، فهذه العراقة تستحق أن يكون لها كادر خاص مميز يلبي طموحات الإعلاميين بشكل عام، وهذا ما نأمله ونتأمله في المستقبل القريب بإذن الله.
خلال شهر يناير من العام 2010 تم نشر أول خبر صحفي لي في صحيفة «الوطن» ومر على ذلك الوقت عشر سنوات كاملة، وسعيد جداً بهذه التجربة التي لم أنقطع فيها عن الكتابة باستثناء فترة الوعكة الصحية التي مررت بها مؤخراً والتي بحمد من الله وفضله وكرمه أنعم الله علينا بالشفاء.
دعم الإعلام بمختلف تصنيفه والإعلاميين على مختلف تخصصاتهم مطلب أساسي لأي دولة تنشد النمو والتطور، وبفضل الله ثم قيادتنا فإن الدعم الذي يحظى به قطاع الإعلام في البلاد مشهود له بالتطور، ولكننا بصفتنا إعلاميين ننشد المزيد وهذا حق مشروع يتواكب والمسيرة الإصلاحية المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للإعلاميين.
أوجه الدعم تتطلب أمراً رئيساً لا يمكن غض النظر عنه وهو إقرار كادر الإعلاميين وهذا مطلب قديم / جديد، فالإعلام لا يقل شأناً عن قطاعات أخرى لها تصنيف وكادر خاص فيها كالطب والهندسة وغيرها من التخصصات، وهنا نؤكد على الدور الهام لوزارة شؤون الإعلام وجمعية الصحفيين البحرينية في ضرورة سعيهما لولادة هذا الكادر الذي طال انتظاره، مما يجعلنا نحن الإعلاميين في تساؤل دائم وهو متى سوف نشهد تلك الولادة المتعسرة جداً لهذا الكادر الذي آن الأوان لأن يرى النور؟!
وبصراحه فإن الدولة وفي ظل اهتمامها الكبير تقدم دعماً ليس بقليل لقطاع الإعلام لتجعل منه مجالاً مغرياً للعمل والدخول فيه لاستقطاب وجذب الكفاءات البحرينية الشابة في ظل وجود شريحة كبيرة من الخريجين الجامعيين بتخصص الإعلام خاصة وأن تأهيل هذه الطاقات البحرينية بشكل جيد يجعل منهم إعلاميين بامتياز وكفاءة ويُمكنهم من أن يحلو مكان أجانب كثر يحملون لقب «مستشار إعلامي» نجدهم في القطاعين العام والخاص بكثرة، رغم أن في الوقت الراهن لدينا إعلاميون بحرينيون أكفاء جداً وأصحاب خبرة هم أحق وأولى بهذه المناصب المرموقة.
إن الإعلام اليوم هو القطاع الأكثر أهمية إلى جانب تخصص «حقوق الإنسان»، وأرى أن الدولة مطالبة ببذل مزيد من الجهود لتسكين بحرينيين على وظائف الإعلام بمختلف فروعه، وما يشهده العالم من تحديات وصراع يتطلب معها أن يواكبها إعلامنا بكل احترافية خاصة تلك التي تهدد بلادنا، ومثلما لدينا سواعد وطنية تدافع عن حمى البلاد فلا بد من التسلح أيضاً بسلاح الإعلام وهذا السلاح لا يستطيع حمله إلا المواطن المخلص والغيور الذي سيدافع بشراسه واقتدار عن وطنه.
نأمل من الجهات ذات العلاقة العمل الجاد على إقرار كادر الإعلاميين خاصة وأن الاهتمام بهذا القطاع سوف يعم بالخير والفائدة على الشباب والوطن، وكلنا ثقة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال توجيهاته السديدة بأن يرى كادر الإعلاميين النور قريباً ويكون حقيقة على أرض الواقع لدعم ومواكبة أهداف البحرين التنموية ورؤيتنا الاقتصادية للعام 2030.
* مسج إعلامي:
تاريخ الصحافة البحرينية والإعلام عريق في البحرين، فقد تأسست أول صحيفة ورقية في العام 1939، وغالباً ما تزدهر الصحافة في البيئات الحضارية النشيطة بالحراك الثقافي والفكري، وأعطى العمل الصحافي في البحرين دفعاً قوياً ليكون مصدر إشعاع ثقافي في منطقة الخليج العربي، فهذه العراقة تستحق أن يكون لها كادر خاص مميز يلبي طموحات الإعلاميين بشكل عام، وهذا ما نأمله ونتأمله في المستقبل القريب بإذن الله.