جميل أن ترى الأبناء يعتمدون على أنفسهم في مواجهة متطلبات الحياة ومجاراتها سواء في الاعتماد على النفس في التعليم وقضاء حاجاتهم من التسوق والتبضع وغيرها من الأمور، ولكن ليس من الجميل في شيء أن تعلوا كلمتهم على أولياء أمورهم وأن يترك لهم الحبل على الغارب، ومن يخالفني في الرأي فأبناء من إذاً الذين نراهم في المجمعات بلباس غير محتشم تظهر أكثر مما تستر، يتواجدون في دور السينما والمقاهي المختلطة حتى ساعات متأخرة إن لم تكن حتى ساعات الفجر الأولى.
أطفال بعمر الزهور يتركون بلا حسيب أو رقيب بحجة الثقة والاعتماد على النفس في حين أن السبب الحقيقي لذلك هو انشغال أولياء أمورهم بتفاهات ستجعلهم يندمون عندما لا ينفع الندم، فالأم من زيارة إلى زيارة أخرى، ومن واجب إلى آخر، والأب تارك «للهايته» مسؤولية الأبناء دون متابعة ومراقبة، وهو الآخر من مجلس لآخر يقضي وقته في لعب الورق والأحاديث التي لا تقدم ولا تؤخر.
اليوم بات الحديث عن تربية أولياء الأمور قبل الأبناء في المقام الأول، فنحن في مجتمع متفكك إلا من رحم ربي، الأب والأم في وادٍ والمنزل والأبناء في وادٍ آخر، حتى أن بعض الأمهات تهتم بالمنزل وديكوراته ونظافته أكثر من اهتمامها بأولادها.
أقولها بصرخة يعتصرها الألم على جيل أقل ما يمكن أن نطلق عليه جيل تافه، جيل يفتقد إلى الأسرة الكبيرة المتعاونة التي تفكر في بعضها البعض ولا تفكر في تفاهات البعض، الأسرة التي تخرج رجالاً وقامات في جميع المجالات لا أشباه رجال يتابعون المطرب الفلاني ويرقصون الرقصة الفلانية.
أسرة ترفض اللباس غير المحتشم لفلذات كبدها لا أسرة ترى اللباس القصير وإظهار المفاتن تحرراً وعقلاً مفتوحاً وعنواناً لمكانتها المادية بالمجتمع.
أكرر لدينا أمثلة على أولياء أمور بحاجة إلى إعادة تربية وتأهيل، أمهات بحاجة إلى من يربيهن بينما هن بحاجة إلى عشرات السنين كي يبدأن في تربية غيرهن، آباء لا يملكون من الرجولة سوى بضع شعرات تحت أنوفهم بمسمى «شارب» هذا إن بقيت تلك الشعرات ولم يزيلوها حسب الموضة!!!!!
{{ article.visit_count }}
أطفال بعمر الزهور يتركون بلا حسيب أو رقيب بحجة الثقة والاعتماد على النفس في حين أن السبب الحقيقي لذلك هو انشغال أولياء أمورهم بتفاهات ستجعلهم يندمون عندما لا ينفع الندم، فالأم من زيارة إلى زيارة أخرى، ومن واجب إلى آخر، والأب تارك «للهايته» مسؤولية الأبناء دون متابعة ومراقبة، وهو الآخر من مجلس لآخر يقضي وقته في لعب الورق والأحاديث التي لا تقدم ولا تؤخر.
اليوم بات الحديث عن تربية أولياء الأمور قبل الأبناء في المقام الأول، فنحن في مجتمع متفكك إلا من رحم ربي، الأب والأم في وادٍ والمنزل والأبناء في وادٍ آخر، حتى أن بعض الأمهات تهتم بالمنزل وديكوراته ونظافته أكثر من اهتمامها بأولادها.
أقولها بصرخة يعتصرها الألم على جيل أقل ما يمكن أن نطلق عليه جيل تافه، جيل يفتقد إلى الأسرة الكبيرة المتعاونة التي تفكر في بعضها البعض ولا تفكر في تفاهات البعض، الأسرة التي تخرج رجالاً وقامات في جميع المجالات لا أشباه رجال يتابعون المطرب الفلاني ويرقصون الرقصة الفلانية.
أسرة ترفض اللباس غير المحتشم لفلذات كبدها لا أسرة ترى اللباس القصير وإظهار المفاتن تحرراً وعقلاً مفتوحاً وعنواناً لمكانتها المادية بالمجتمع.
أكرر لدينا أمثلة على أولياء أمور بحاجة إلى إعادة تربية وتأهيل، أمهات بحاجة إلى من يربيهن بينما هن بحاجة إلى عشرات السنين كي يبدأن في تربية غيرهن، آباء لا يملكون من الرجولة سوى بضع شعرات تحت أنوفهم بمسمى «شارب» هذا إن بقيت تلك الشعرات ولم يزيلوها حسب الموضة!!!!!